عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-15-2014, 10:39 PM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4215 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,944 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
كيفية التعامل مع سلوك التحدي للطفل



بسم الله الرحمن الرحيم
كيفية التعامل مع سلوكالتحدي للطفل
تعتبر المرحلة العمرية التي تلي بلوغ طفلك عامه الثاني من أصعب الأوقات التي تتواصل فيها تصرفاته المتأثرة بالرغبة بالتحدّي؛ ومع أنه من الصعب التعامل مع بعض الأطفال قبل بلوغ هذه المرحلة،
إلا أنه لدى بلوغ معظم الأطفال العام الثاني، تنشأ لديهم مشكلة سلوكية. كوني على استعداد لوقوع طفلك في نوبات غضب عارمة وسلوكيات العناد غير المنطقية، ولكن لا تقلقي؛ فبالقليل من التعامل الحذر سوف يتخطى طفلك هذه المرحلة.
كيفية التعامل مع سلوك التحدي
كوني متفهمة. بيّني لطفلك أنك إلى جانبه ولست ضده، وأنك لست جزءاً من المشكلة، قومي بمعانقته وأشعريه بتعاطفك معه وتفهمك لإحباطه وانزعاجه، كما عليك تجنب الغضب مهما كلفك الأمر، لأنه سيعود عليك بنتائج معاكسة، وبدلاً من ذلك، كوني لطيفة وحازمة لحث طفلك على القيام بما طلبته منه.
حددي القواعد.
يحتاج جميع الأطفال إلى قواعد وقوانين ليشعروا بالأمان ويتعلموا
كيفية التصرف. كوني واضحة جداً فيما يتعلق بالقوانين التي حددتها واحرصي على أن يفهمها طفلك، واستعملي كلمات بسيطة لتجنب إرباك طفلك، واتبعي هذه القواعد في كل الأوقات والمواقف، وإذا لم يكن بمقدور طفلك اتباع هذه القوانين، حاولي إيجاد الحلول لذلك، مثلاً، إذا استيقظ طفلك من فراشه لأنه خائف من الظلمة، استعملي إضاءة خافتة في غرفته أو أعطيه مصباحاً يدوياً يمكن أن يضعه بجانب سريره.
شجعي وامدحي التصرف الجيّد.
لا تنتبهي فقط إلى تصرفات طفلك الخاطئة فهذا ليس تصرفاً سليماًً، بل عليك الانتباه أيضاً إلى التصرفات الحسنة وامدحيه عليها؛
حيث يساعد المدح الإيجابي على خلق شعور بالحماس لدى طفلك لكي يقوم بتصرفات حسنة أخرى واتباع التعليمات. تذكري أن الهدف الأساسي من تـأديب الطفل هو ليس السيطرة عليه، بل تعليمه كيفية السيطرة على نفسه.
حدي من المواعظ.
لا تتسرعي في وعظ وتأنيب طفلك عندما يقوم بتصرف خاطئ؛ فعلى الأغلب أنه يشعر بالاستياء وتأنيب الضمير لأنه عصى التعليمات، فبدلاً من توبيخه، الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ويجعله أكثر تمرداً، حاولي أن تتصرفي بهدوء وتعاملي بإيجابية مع الموقف.
امنحي طفلك البالغ عامه الثاني بعض السلطات.
وفري لطفلك العديد من الفرص ليقرر بنفسه ما الذي يريده بدلاً من فرضها عليه؛ حيث يرغب الأطفال في هذه المرحلة العمرية بأن يشعروا بالقليل من الاستقلالية،
وبالتالي فإن منحه فرصة الاختيار من شأنها تعزيز قدرته على الاعتماد على نفسه، ومن ضمن هذه الأمور اختيار واحد من بين قميصين ليرتديه الطفل، أو بين نوعين من الأطعمة ليحضرها، أو أياً من القصص التي يريد سماعها قبل النوم.
إضافة إلى ذلك، يتوجب عليك تعلم كيفية صياغة طلباتك بشكل إيجابي، مثلاً بدلاً من توبيخ الطفل لأنه يلعب بالكرة داخل المنزل والطلب منه التوقف عن فعل ذلك فوراً،
اسأليه إن كان يرغب في الخروج واللعب بالكرة، أو إذا كانت المساحة كافية للعب بالكرة.
اختاري معاركك.
لا تهولي من التصرفات الخاطئة البسيطة التي يقوم بها طفلك، حاولي أن تغضي النظر عن بعض التصرفات غير المؤذية إذا لم يكن لها آثاراً سلبية، فليس بالأمر المهم إذا تناول طفلك كعكة "الوافل" خلال وجبة الغداء، أو إذا ارتدى قميصاً مقلماً باللون الوردي مع بنطال منقط لا يناسب القميص، فقط التزمي بقواعدك عندما يكون الأمر مهماً.
خذي بعين الاعتبار عمر طفلك ومرحلة النمو التي يمر بها. تجنبي المواقف التي يمكن أن تصيب طفلك بنوبات من الغضب، فمثلاً لا تصطحبيه معك إلى مطعم راقٍ بل اصطحبيه للخروج مع صديقتك وأطفالها إلى الحديقة، ولا تتوقعي من طفلك الجلوس بهدوء خلال عرض فيلم طويل في السينما، وإذا شعرت بأن الموقف سيسوء،
قومي بإلهاء طفلك للقيام بأمر آخر، خذي بعين الاعتبار أن طفلك هو مجرد طفل، ولا تتوقعي الكثير منه في هذه المرحلة، لأنه بكل بساطة غير قادر على التحكم بعواطفه تماماً في هذا العمر.





رد مع اقتباس