عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2013, 09:02 PM   #20
عبدالله البنين


الصورة الرمزية الوعد الصادق
الوعد الصادق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 252
 تاريخ التسجيل :  01-01-2013
 أخر زيارة : 04-04-2017 (10:24 PM)
 المشاركات : 187 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Morocco
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



حِينَ نُتَفَانَى وَيَكُونُ المأرب وَاحِدًا

لَا غَرْوَ اِنْهَ حِينَ يَرْمِي الرام بِفَضِيلَتِهِ ، وَيُرِيدَ الْمُرِيدُ تَحْقِيقَ مآربه ، وَيَكُونَ الْهَدَف نَجْمَا سحا سَامِيَا ،
فلَا تَغْرِيبَ وَلَا تَثْرِيبَ وَلَا غَرْوَ أَنَّ مَطَارِقَ النّجاحِ تُضْرَبُ الصُّخُورَ الْعَاتِيَةَ .
قِرَاءةُ حَدْسِيَّةُ وَوَحْي مِنْ الذات الْقِيمِيِ الْمُتَفانِي ، الْمُرِيدُ التُوُجِّهَ نَحْوَ تَمْكِينِ الْهَدَفِ .
قِرَاءةُ استمطار وَاِسْتِدْعَاءَ لِلْمَعَانِي وَالْمِثْلِ الْجَمِيلَةَ الَّتِي تَعْدُو الى تَحْقِيقُ السُّمُوِّ الاجمل والافضل والانبل.
وَحِينَ اُسْتُنْهِضَ هِمَّةُ الْقَلَمِ لأ دُونَ اليك بِبَذَخِ مَحْمُودِ السَّرِيرَةِ لَا غُلُوَّ وَلَا تَحِيزُ او تَطَرُّفَ فِيه ،
فلَا يَعْدُو ذَاكَ الا ان يَكُونَ اِسْتِنْهاضُ لِلْمِثْلِ الَّتِي سَرَدْتِ عَلَى قَنْطَرَةِ الابداع وَالتَّضْحِيَةَ بِالْوَقْتِ ،
مُكَلَّلَةَ بِاِسْتِنْهاضِ الشُّكْرِ المَدْعُومَ بِالتَّقْديرِ والاماني الْعَظِيمَةَ للكل.
ان كُلُّ فَرَدِ جَادِّ بَريقِ قَلَمِهِ بِنَزْفِ اذكى مَشَاعِرُ الْوَدِّ ،
لِجَدِيرِ بِالْاِحْتِرَامِ وَالتَّقْديرِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ الافول وان كِنْتِ مُقَصِّرًا .
وان مَا حُبْرَ من كُلُّ انملة فِي هَذِهِ الْمُنْتَدَى لِجَدِيرِ بِالْقَبُولِ مَدْعُومَ بِحَمِيمِيَّةِ الشُّكْرِ وَالْوَدِّ الَّذِينَ لا يَفْنَيَا بِكَلَلِ او مَلَلٌ .
وان آدَمُ النَّبِيلِ بكرمِهِ ومودتهِ ، سَطْرَ مَا يُرَوَّقُ لَهُ الْقَلْبُ وَالْقَلَمُ .
وَما السَّيِّدَةُ نُّونَ النسوة مقصرةٌ .
بل مُتَفانِيَةَ بِعَطَاءِ يُحَرَّمُ الْخُمُولُ وَيُحَلَّلُ الْعَمَلُ الْكُرُومُ وَيُحَرَّرُ الْعَقْلُ مِنْ النكوصِ الْفِكْرِيِ .
رَفِقَا بِأَقْلاَمِ بَيْنَ آدَمِ وَنُونِ مِنْ مَآزِقِ اِلْتِوَاءَاتٍ تُبْطَلُ التَّفَانِي و تبحط مَسِيرَةُ الْعَطَاءِ الْمبجلِّ
وَلَوْ اني عَلِمْتِ اننا لَا نَدَعِ الْكَمَالَ الْمُطْلَقَ فِي شَحَذِ الْهِمَمِ سيدي.
حُروفُ النُّورِ تِلْكَ الَّتِي سُطِّرْتِ مِنْ انبل مَا يَرْتَضِيهِ الْفُؤَادَ ،
هي شُعْلَةَ لَا تَنْطُفِي فِي بَهَاءِ لَيَالِيِنَا الْمُخْمَلِيَّةِ عَلَى قَنَاطِرِ الابجدية الْمَدْعُومَةَ بتسامقٍ الى عَلْيَاءُ الْقَيِّمِ الاخوية فَلَا تَلِجَ خَوَاءَ الْخِلاَفِ .
مأسور انا بِمَوَدَّةِ مِنْ يُقَدَّمُ وَلَا يُمْنَ وَلَوْ بِنَذْرِ يَسِيرُ مِنْ نُورِ الصَّفَاءِ الْمُتَأَلِّقِ عَلَى فَيَالِقِ الْمَسَاءِ وَالضُّحَى .
لَا اضنني مبالغٌ ولا مسوِّفٌ مسرفٌ وَلَوْ خَيْلَ لِلَمَعَانِي الشُّرُودِ ،
ان تَسْتَدْعِيَ الْفُضُولَ فِي تَدْوِينِ مَا يُلَمُّ شَتَاتُ اقاويل فَحِيحَ اسئلة تَلُوكَهَا مَشَاعِرَ تَسْتَجْمِعُ مآقي تَّقْصيرُ خَجُولُ .
وَمُجُونُ ان استرققتٌ الْبَهَاءُ الْجَمِيلُ فِي فَلَوَاتِ الْمُفْرَدَاتِ ،
وَاِنْهَكْتهُ بِتَرَصُّدِ لِكَبْوَاتِ مَآزِقِ فِي انفاق اسئلة مُظْلِمَةَ كَانَتْ مسجاه عَلَى مُلاَءةِ كُنىَ تَدُوسُهَا مَلاَمِحَ الملامة .
كَمْ هُوَ جَمِيلُ ان نَنْفُضَ غُبَارَ الْجُنُوحِ الى اللَّوَاحِظِ الَّتِي اذكت كَثِيرُ مِنْ المآقي لَمْ تُبَادَرْ أُخر بِهُجُنِ ولاَبُوحِ ولا شَجَنِ مَارِقٍ .
اِسْتَرِحْ سَيِّدَي وَاِسْتَرْخِ ، مَا اللَّيْلُ بِمُنْقَضِّ فِي ارضاء كُلُّ الْمُقِلِّ ، وَلَا هُوَ بِالْمُتَمَلِّقِ الْحَزِينِ الَّذِي يَنْتَظِرَ بُزُوغُ بارقةِ ْفَجْرِ .
لَنْ تُطْرِبَكَ اصناف الْبُوحَ المحملة بِحُمَّى الاسئلة ،
فَإِنَّ التَّوَقُّفَ عِنْدَهَا يُعِيدُكَ الى نُعُومَةَ اظفار الْخَطْوَاتِ الْأَوَّلِ الَّتِي
كَانَتْ تناجيَ مِدَادِ أقلامٍ تضْرَبُ صَمِيمِ فَلَوَاتِ صَّفْحَاتِ مُتَعَطِّشَةِ الى جُرْعَةَ قطرةِ حبرٍ .
وَالرُّجُوعُ الآثم آسن مُقَدَّرَ لَهُ ان يَحْتَضِرَ عِنْدَ اثار نَقَعُ اول خَطْوَةُ تُحَلَّقُ شاردة الى
افاق السَّمَاءَ بُغْيَةُ وَضْعُ اُنْجُمْ على خط الزمن ، اضحى لَهَا ان تَكُونَ شُمُوسًا .
اِسْتَرِحْ سَيِّدَي وَاِسْتَرْخِ ، مَا النَّهَارُ يُشَكُّ رُقَعُ التَّقْصيرِ الَّتِي اُتُّسِعْتِ فَتْحَاتِهَا وَعُلَّقْتِ اسبابها عَلَى خيوطِ الْاِنْشِغالِ .
مَشْغُولُونَ نَعَمْ ، ثُمَّ نَعْتَذِرُ ، وَمَا الْاِعْتِذارُ الَا لذة خَمِرَةِ لمِنْ طوعتِ له الصَّفْحَاتُ وَرَوَّضُ الْقَلَمُ .
اِسْتَرِحْ سَيِّدَي وَاِسْتَرْخِ وَاِلْقَ عَنْ كَاهِلِكَ حُمَى التَّعِبِ واللوم.
فَهُمْ اكفاء ، اناخوا مَطَايَاُهُمْ عِنْدَ عَتَبَةُ بَابُكَ ، وَوَلَجْتِ الى غُرِفَكَ الْفَارِهَةَ كُلُّ الوان السِّلَعَ . ودمت بعزٍ


عَبْداللَّهُ بْنُ عَبْدالرَحْمَنِ البنين



 
التعديل الأخير تم بواسطة الوعد الصادق ; 06-13-2013 الساعة 09:18 PM

رد مع اقتباس