المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان

عدت الآن عطاف
وبعد قراءة تلك القصة النابضة بالحياة
بالاشواق لمن غمرتهم لحظات البعد والمسافة
او اكوام الرمال بعد الدفن
او ممن غابوا دون عودة
لا نفقه الا مشاعرنا والتي نظن ان لا احد يمتلك
لها مثيلا .. وكأننا خلقنا من نبض
وغيرنا خلق من كومة حجارة
رأيت هنا في قصتك تلك التفاصيل التي
ترسم اركانا وزوايا
ولكن بطريقة عفوية وراقية
حمار ابو سعيد .. الحجر الذي يتعثر به المارة
وكومة الاوراق على الرفوف المهملة
لونت قصتك بلون يشبه شاشتنا الكبيرة
المركونة على الحائط لنطالعها من كل الزوايا في الحجرة
وكانت تلك ...عطاف المالكي
تخط اروع سطور في مشاعر احدهم
لها احساس وحنين
سلمت منك اليمين غاليتي