هناك وهنا وبكل مكان واقليم توجد اشخاص يتمتعون بوحدة فدرالية واخرون في اعضائهم يتحدون بوحدة كونفدرالية والفدرالية اتحاد كامل بالافكار والرغبات والتوجه ويتفقون يالسياسة الخارجية والدفاعية والداخلية فالشخص الذي يملك هذه الامور يتمتع بالقوة والراي الحر والوحدة بالصداقة والعداوة اما الاشخاص من ذوي الوحدة الكونفدرالية تجد فيهم تناقض وخلاف فكري لكنه لس ايدلوجيا واختلاف شكلي يتحول الى خلاف جوهري وهناك فرق بين الخلاف والاختلاف وبعض الاشخاص يستطيعون تقمص الوحدة الفدرالية والوحدة الكونفدرالية كما يستطيع ان يمثل شخصية الرجل الطيب والشخص الشرير الذي يفتعل المشاكل مع الاخرين لكن السؤال كيف يستطيع العمل باتجاهين مختلفين في ان واحد ويكون كالعملة ذات الوجهين وانا اقول ان العمل بشخصيتين مختلفتين في ان واحد لاااعتبر هذا الشخص ابووجهين لان ابو وجهين شخصيته واحده لكنه يقوم بتاييد هذا الجمع ويذهب للفرقة الاخرى ويدعي انه معهم ويسير معهم بالاعمال التي تكون ضد الفرقة الاخرى فوجه مع هؤلاء ووجه يختلف عن الوجه الاخر مع هذه المجموعه وعذابه شديد وكوني راسمالي اواشتراكي لايخلع عني لباس الوحدة التي اختارها لكن اختياري لاحدهما ليس بالضرورة ان ينقلني من البرجوازية الى البوليتاريا فكل اتجاه له سيئاته وحسناته لذلك سقطت الاشتراكية والشيوعية الى غير رجعه وطغت الراسمالية على الاقتصاد العالمي والافضل لنا كشعوب انتهاج طريق الاقتصاد الاسلامي الذي يقول المال مال الله ومانحن الا حراسه فاحتفاظي بوحدتي الفدرالية يؤمن لي الوحدة الاقتصادية ويجعلني انبذ كافة النظريات واسير وفق المنهج الاسلامي بالاقتصاد


ودمتم


بقلمي الان