عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2019, 02:46 PM   #9


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (07:44 PM)
 المشاركات : 97,449 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسية
اختي حلوة البلسم وأخي نهيان انتو التو نو الاسلام أعطى للمرأة حقوقها ولكن الا تريان أن المرأة اليوم حرمت من أشياء عدة كانت المرأة تقوم بما يشبهه في عصر الرسول والخلفاء؟أقصد أنه ألا تريان أن هناك فهما خاطئا للاسلام اليوم في بعض قضايا المرأة؟



اسمحي لي أن أضيف تعقيبا على ما ورد في ردك غاليتي أسية ..
حقا ان المرأة سر من الأسرار، سر يدعو إلى الحيرة أحيانا،
وكفاها تباكيا وتشكيا من وضع صنعته أو اصطنعته بنفسها ولنفسها
والحل أمامها قائم، فليس تحرير المرأة يقصد منه إخراجها من البيت
لتسلي الرجل في الخارج، ولا حجزها في البيت خوفا من اغتصابها
ولكن تحرير المرأة بتحرير فكرها من هذه الأوهام التي غرسها الحاقدون
عن الدين الاسلامي ،
وما زلنا نتلظى بنارها ونكتوي برمادها ونعتصر ألما
حينما نشاهد امرأة تبكي حالها وهي لا تعلم ما لها وما عليها،
عليها أن تراجع نفسها وتقف عند حدودها وبعدئذ تتكلم عن حقوقها.
حقا عجيب أمر هذه المرأة، لا يعجبها شيء في الأرض ولا في السماء،
فهي دائما تناضل وتكافح من أجل نيل حقوقها
وتشكو من سطوة الرجل وجبروته ومن الأعراف والعادات التي تكبّلها،
ماذا تريد فعلا أكثر مما أخذت؟،
فهي كانت تحارب من أجل تغيير حالتها في عالمها العربي،
وقد تغير وأصبحت في كل مكان بجانب الرجل
ولكن رغم كل تلك التحولات ما زالت تطالب بحقها في الحياة والعيش بأمان.
إن الإسلام كرم المرأة وصان عفافها وحفظ لها حريتها وكرامتها،
وأحاط حقوقها بسياج متين من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة،
وكفل لها كثيرًا من الحقوق التي يؤكدها القرآن الكريم والسنة النبوية،
فالإسلام اهتم بالمرأة، ورفع شأنها، وأعلى قدرها، وأعطاها من الحقوق
ما جعلها تعتز بالإسلام وتفاخر به لأنه الدين الذي أخرجها من ذل العبودية،
ومن معاملتها في الجاهلية بصورة لا تليق بآدميتها.
كما جعلها متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات
أمام الله عز وجل لقوله تعالى:
{فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى
بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم
وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم
جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابًا من عند الله والله عنده حسن الثواب}.
صدق الله العظيم.
والداعون إلى تحرير المرأة عزيزتي أسية ، إنما يريدون منها أن تتنكر لفطرتها
التي فطرها الله سبحانه و تعالى و تنسلخ عن طبيعتها
و قدراتها لتحمل نفسها ما لا طاقة لها به ،
فالاسلام أعطى للمرأ حقوقها كاملة ،
بالامس واليوم والى أن يرث الله الارض ومن عليها.
مع تحيتي للجميع..




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس