قد يعيش الفرد



بين أقوام كثر


وجماعات



لاتحصى ولاتعد


ولكنه يجد نفسه

مشتاقا



إلى كلمة صادقة


محتاجا



الى معاملة دافئة


لديه



في أوصاله حنين


الى



عالم يراه بخياله


ولايجده في واقعه

إلى



عالم يجد نماذج له


في تاريخنا الجميل

ليس ما يريده



ضربا من الخيال


أو نحوا من المشاكسة

بل يسعى الى

قلب مطمئن

وعقل موقن بالحق

وروح متوثبة



الى المعالي


يسعى



الى أن يكون الانسان


يرعى مثله

ويرتقي





سلم الإنسانية


ويرى



أن الكثير ممن حوله


عاشوا في قصور

فتعلموا منها



القصور العقلي


القصور في الرؤى

والقصور في القيم

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!