|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() سعيد مصطفى دياب
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾.[1] تأملْ قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ ﴾، أي: تأخذُ كُلُّ نَفْسٍ جزاءَ مَا كَسَبَتْ مستوفيًا، سواءً كان ثوابًا على الطاعاتِ أو عقابًا على الآثامِ والسيئات. حيث لا ظلم، ولا جور، ولا محابة، ولا رشوة، ولا استئناف. بل عدلٌ مطلقٌ لا تضيع معه مثقالُ ذرةٍ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾.[2] وأدلة دامغة لا يفيد معها الإنكارُ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾.[3] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.[4] وشهودٌ لا مغمزَ فيهم ولا مطعنَ عليهم؛ ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾.[5] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.[6] وميزان يزن مثاقيل الذر؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾.[7] وحقوقٌ لا تسقطُ بالتقادمِ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ، مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ».[8] ثم عدلٌ لا يشوبه شيءٌ من الظلمِ، بل أمانٌ مطلقٌ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾. [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 161 [2] سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ: الآية/ 7، 8 [3] سُورَةُ الْإِسْرَاءِ: الآية/ 13، 14 [4] سُورَةُ الْجَاثِيَةِ: 28، 29 [5] سُورَةُ يس: الآية/ 65 [6] سُورَةُ فُصِّلَتْ: الآية: 20 [7] سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ: الآية/ 47 [8] رواه مسلم- كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ، بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ، حديث رقم: 2582 |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يعطيك ألف عآفية على هذا الطرح الجميل والرائع
جزآك الله خير وجعله المولى في موآزين حسناتك. كل الشكر لك على هذا الطرح الأكثر من رائع في إنتظآر جديدك المميزوالرائع والجميل دُمْت بــِ طآعَة الله .. نبراس القلم |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله في ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|