|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (36)
﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ الإحسَانُ هو أعلى مَراتِبِ الإيمانِ، ومَفهُومُهُ هو: الإخلاصُ والإتقَانُ، ورسُوخُ القلبِ في العِرفانِ، حتى يكونَ الغَيبُ كالعِيان ولهُ مَعنىً عَامٌ بمعنى الإعْطاءُ والإنعَامُ.. وحقِيقَةُ الإحسَانِ: « أنْ تعبدُ اللهَ كأنَّكَ تَراهُ، فإنْ لم تكُنْ تَراهُ، فإنَّهُ يَراكَ ». والإحسانُ هو شُهودُ القَلبِ رَقابةَ الرَّبِّ.. وأدَاءُ العَملِ على الوجهَ الأكْمَلِ.. والغَايةُ من الإحسَانِ اختِبارٌ وامتِحاٌن: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2]. الإحسَانُ: مَأمُورٌ بِهِ في كُلِّ شَيءٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ [النحل: 90].. ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83] [النساء: 36]، [الأنعام: 151]، [الإسراء: 23].. ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83].. ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [المؤمنون: 96].. ﴿ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77].. ﴿ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾ [الحديد: 18].. وفي الحديث الصحيحٍ: « إنَّ اللهَ كتَبَ الإحسَانَ على كُلِّ شَيء ». والمحسِنُونَ همُ الفَائِزون بمحبَّةِ اللهِ جلَّ وعلا: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، وهمُ السُّعدَاءُ بمعيَّتهِ جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: ![]() ﴿ الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ﴾ [لقمان: 1 - 3]، وهمُ الأقْرَبُ لنَيلِ رَحمةِ ربِّ العالمين: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]، وهمُ الأكرمُ على اللهِ: ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الزمر: 34] أجرُهُم محفُوظٌ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [التوبة: ![]() ومَوعُودُونَ بالمزيد: ﴿ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 58]، ولهم مَوعِدٌ مع رُؤيةِ رَبِهم في الجنَّةِ: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26].. و﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].. اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين.. _ الشيخ عبدالله محمد الطوالة. |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() جــــــــــــزاكِ المولى خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الجزاء
وجعل طرحك في ميزان حسناتك تقديري |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك وفي طرحك الطيب
وجزاك خير الجزاء ونفع بك رزقك الله سعادة الدارين دمت بحفظه المولى |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|