|
![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخط والاختطاط فى دين الله
الخط هو : كتابة أصوات اللغة فى شكل حروف أو تحديد جهات الشىء بأداة ما وهو ما نطلق عليه الرسم وقد وردت فى كتاب الله بالمعنى الأول فقد بين الله لنبيه(ص)أنه ما كان يفعل التالى : يتلوا من كتاب من قبله والمراد ما كان يقرأ صحيفة من قبل القرآن ولا يخطه بيمينه والمراد ولا يكتب كتاب بيده ويبين له أنه لو كان يقرأ الصحف ويكتبها قبل نزول القرآن لأصبح لدى المبطلين وهم المكذبين سبب يجعلهم يرتابون أى يشكون فى صحة القرآن ولكنهم يعرفون أنه من عند الله . وفى المعنى قال سبحانه : "وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون " وأما فى الروايات فقد وردت بالمعنيين كما فى الروايات التالية : 4231 - حدثنا أبوبشر بكر بن خلف . حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قالا حدثنا يحيى ابن سعيد . حدثنا سفيان . حدثني أبي عن أبي يعلي عن الربيع بن خثيم عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه خط خطا مربعا وخطا وسط الخط المربع وخطوطا إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع وخطا خارجا من الخط المربع فقال : : ( أتدرون ماهذا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم قال : هذا الإنسان الخط الأوسط . وهذه الخطوط إلى جنبه الأعراض تنهشه أو تنهسه من كل مكان فإن أخطأه هذا أصابه هذا والخط المربع الأجل المحيط والخط الخارج الأمل رواه ابن ماجة 2454 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي يعلى عن الربيع بن خيثم عن عبد الله بن مسعود قال : خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطا مربعا وخط في وسط الخط خطا وخط خارجا من الخط خطا وحول الذي في الوسط خطوطا فقال هذا ابن آدم وهذا أجله محيط به وهذا الذي في الوسط الإنسان وهذه الخطوط عروضه إن نجا من هذا ينهشه هذا والخط الخارج الأمل هذا حديث صحيح رواه الترمذى 6417 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ وَخَطَّ خُطَطًا (خِطَطًا) صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ وَقَالَ هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ وَهَذِهِ الْخُطَطُ (الْخُطُوطُ) الصِّغَارُ الْأَعْرَاضُ فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا رواه البخارى 6418 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطُوطًا فَقَالَ هَذَا الْأَمَلُ وَهَذَا أَجَلُهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُ الْخَطُّ الْأَقْرَبُ رواه البخارى وهذه الروايات عبارة عن شرح للمعنى بالرسم ونلاحظ أن الرواية الأخيرة تجعل المربع ابن آدم واجله معا وهو القول هذا ابن آدم وهذا أجله محيط به ثم تناقض نفسها بجعل الخط الوسط هو الإنسان وهو ابن آدم فى القول " وهذا الذي في الوسط الإنسان" والرواية التالية تخبرنا أن الرسول(ص) حدد مساحة بيت أحد الصحابة حيث تقول : 3050- 3060- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ, حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ, عَنْ فِطْرٍ, حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ, قَالَ: خَطَّ لِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ دَارًا بِالْمَدِينَةِ بِقَوْسٍ وَقَالَ: أَزِيدُكَ أَزِيدُكَ. رواه الترمذى والملاحظ التناقض بين الخط وبين عرض الزيادة على الرجل فلو كان يريد زيادته لسأله قبل الخط وهو حديث لم يحدث والرواية التالية تخبرنا ان النبى(ص) أخذ ابن مسعود ليلة مقابلته للجن وخط له خطا ونهاه عن عبوره خيث تقول : 2861 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن جعفر بن ميمون عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي عثمان عن ابن مسعود : قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم العشاء ثم انصرف فاخذ بيد عبد الله بن مسعود حتى خرج به إلى بطحاء مكة فأجلسه ثم خط عليه خطا ثم قال لاتبرحن خطك فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لايكلمونك قال ثم مضى رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث أراد فينا أنا جالس في خطي إذا أتاني رجال كأنهم الزط أشعارهم وأجسامهم لا أرى عورة ولا أرى قشرا وينتهون إلى لا يجاوزون الخط ثم يصدرون إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كان من آخر الليل لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءني وأنا جالس فقال لقد أراني منذ الليلة ثم دخل علي في خطي فتوسد فخذي فرقد وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رقد نفخ فبينا أنا قاعد ورسول الله صلى الله عليه و سلم متوسد فخذي إذا أنا برجال عليهم ثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال فانتهوا إلي فجلس طائفة منهم عند رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم وطائفة منهم عند رجليه ثم قالوا بينهم ما رأينا عبدا قط أوتى مثل ما أوتي هذا النبي إن عينيه تنامان وقلبه يقظان اضربوا له مثلا مثل سيد بنى قصرا ثم جعل مأدبة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه فمن أجابه أكل من طعامه وشرب من شرابه ومن لم يجبه عاقبه أو قال عذبه ثم ارتفعوا واستيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك فقال سمعت ما قال هؤلاء ؟ وهل تدري من هؤلاء ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال هم الملائكة فتدري ما المثل الذي ضربوا ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال المثل الذي ضربوا الرحمن تبارك وتعالى بنى الجنة ودعا إليها عباده فمن أجابه دخل الجنة ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه رواه الترمذى وهو حديث لم يحدث هو الأخر لأن الرسول (ص) لم يقابل الجن وهم الزط فى أى مرة وكل ما قصه القرآن أنه سمعوه وهو يقرأ القرآن ولم يعلم بمجيئهم إلا بعد نزول القرآن عليه حيث قال سبحانه : " قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا" والثانى رؤية ابن مسعود للملائكة فى ثياب بيض وهى معجزة لم تحدث لأن الله منع الآيات وهى المعجزات عن الناس حيث قال : "وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون" والملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وخوفها فهى فى السماء كما قال سبحانه : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" والرواية التالية تقول أن الله خط أى كتب لآدم(ص) بيده حيث تقول: 6835- [13-2652] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ جَمِيعًا ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ حَاتِمٍ وَابْنِ دِينَارٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ : أَنْتَ مُوسَى ، اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلاَمِهِ ، وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ وَابْنِ عَبْدَةَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا : خَطَّ ، وقَالَ الآخَرُ : كَتَبَ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ" رواه مسلم والرواية لم تحدث ولم نتحدث لأن الاحتجاج وهو الجدال والخصام لا يقه فى الجنة لأنه من لغو الكلام وهو ممنوع فى الجنة كما قال سبحانه : "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما سلاما سلاما" وأما فى الفقه فقد استعمل أهل الفقه الاختطاط فى تحديد حدود وهى : جهات المساحة التى تملك لأحدهم وهذا الخط قد يكون بعمل خط عن طريق سهم أو شىء مما يؤثر فى الأرض والبعض قد يحدد الجهات بحجارة فوق الخطأ المؤثر فى الأرض ويسمونه التحجير والحق أنه لا يحق لأيا كان أن يعطى أحدا أرضا يملكها وغنما المجتمع لابد أن يعطى الكل وما يعطى للكل هو مساحة البيت الذى يسكنه وأما بقية الأرض فيعمل فيها الناس موظفون فيقومون بزراعتها أو استخراج موادها الخام أو تصنيعها |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|