|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() السيده سارة زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم. سارة زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم ، زوجة نبي ورسول ، وأم نبي ، وجدة نبي ، وأم جدة نبي وإليها ينتهي نسب عشرات الأنبياء – عليهم السلام انطلق إبراهيم ولوط – عليهما السلام – قبل الشام فلقي سارة ابنة عمه هاران الذي تنسب إليه حران ، فتزوجها ، وأحبها حباً شديداً لدينها وقرابتها منه وحسنها الباهر ، فإنه قد قيل إنه لم تكن امرأة بعد حواء إلى زمانها أحسن منها – رضي الله عنها . ولم نظفر لسارة في سيرتها الغالية العالية إلا بموقفين : موقف اختبار وابتلاء . وموقف : اصطفاء وإجابة دعاء . فأما موقف الابتلاء : فعندما هاجرت سارة مع إبراهيم – عليه السلام – إلى بلاد مصر ، وكان ملك مصر عمرو بن امرئ القيس بن مايلون كافراً عربيداً فاجراً وهو ملك من الملوك وجبار من الجبابرة ، وكان إذا علم بامرأة جميلة أرادها لنفسه ، فإذا كانت زوجة طلقها ، وإن كانت أختاً تركها ، وفي الحديث النبوي الصحيح . قال عليه الصلاة والسلام : «لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات قوله حين دعي إلى آلهتهم فقال (فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ) (الصافات:89) ، وقوله : (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا) (الأنبياء:63) وقوله لسارة : إنها أختي» . قال : ودخل إبراهيم قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة ، فقيل : دخل إبراهيم الليلة بامرأة من أحسن الناس ، قال : فأرسل إليه الملك أو الجبار من هذه التي معك ؟ قال: أختي. قال : فأرسل بها . قال فأرسل بها إليه . وقال : لا تكذبي قولي فإني قد أخبرته أنك أختي إن ليس على الأرض مؤمن غيري وغيرك ، فلما دخلت عليه قام إليها فأقبلت تتوضأ وتصلي وتقول : اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا علي زوجي ، فلا تسلط علي الكافر ، قال: فغط حتى ركض برجله . فقال : ادعي الله لي ولا أضرك ، فدعت الله فأطلق ، ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها ، أو أشد ، فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ، ثم تناولها الثالثة ، فأخذ مثلها أو أشد ، فقال : ادعي الله لي ولا أضرك ، فدعت الله فأطلق ، فقال في الثالثة أو الرابعة : ما أرسلتم إلي إلا شيطاناً ارجعوها إلى إبراهيم وأعطوها هاجر ، قال : فرجعت ، فقالت لإبراهيم أشعرت أن الله رد كيد الكافر وأخدم وليدة . هذا الموقف يدل على صدق إيمان سارة ، وإلى لجؤها إلى من يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، وما أجمل فعلها عندما سارت إليه ، فتوضأت فصلت لله ركعتين ليقضي حاجتها ، ويكفيها كيد الفاجر ، فلما توكلت على الله حق التوكل منّ الله عليها بكرامة لا مثيل لها حيث إنه عندما مد الفاجر يده إليها ليعتدي على عرضها أشله الله ، فطلب منها أن تدعو الله ، فدعت مولاها فلباها ، وردت يده إليه ، فنظر إليها الثانية فمد يده فأشله الله ثانية ، فطلب منها أن تدعو الله له ، فرد الله يده ، فنظر ثالثة ، فمد يده فأخذها الله وحبسها عن الحركة ، فطلب الكافر منها الدعاء ، فدعت ربها ، فاستجاب لها ، فتركها وأخدمها هاجر وبعد أن جاءت هاجر تزوجها إبراهيم رغبة في الولد ، ومنّ الله عليه بإسماعيل وسارة في هذا الوقت تتمنى أن توهب ولداً ، وهي تظنه من ضرب المستحيل ، إذ أنها بلغت من الكبر عتياً ، وكانت عاقراً ، وكذا بلغ زوجها من الكبر عتياً ، وكان عاقراً ، ولكن الله – جلت قدرته – ولا يعجزه شيء في السماوات والأرض ، ومن هنا نزل العطاء الإلهي ، وجاء الأمر العلوي بإكرام سارة بالولد وأرسل الله – جل وعلا – إليها كبار ملائكته (جبريل ، وميكائيل وإسرافيل) ، ليبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائماً وأن يجمعنا الله وأياكم على الود والإخاء والمحبة تحياتي لك |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]() جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|