|
![]() |
![]() |
#241 |
![]() ![]() |
![]() غيلان الدمشقي
ولد غيلان الدمشقي العام 724م وتاريخ وفاته مجهول هو غيلان بن مسلم الدمشقي، ولد العام 724م، وتاريخ وفاته مجهول، واشتهر غيلان كصاحب أشهر فرقة من فرق المتكلمين المسلمين وتسمى "الغيلانية"، وتقوم على أنّ الإنسان حر ومختارٌ لأفعاله، وكان بمذهبه هذا يعارض مذهب الجبر والجبرية، الذي اعتمده خلفاء بني أمية؛ لأنه يعفيهم أمام الناس من المسؤولية عن المتغيرات التي أحدثوها في نظام الحكم الإسلامي. ورغم شهرته في المطالبة بحقوق الناس، ومناظراته الفلسفية البارعة أمام الفقهاء، إلا أنّ فكره القائم على حرية المجتمع قاده إلى القتل والصلب، بأمر من الخليفة هشام بن عبد الملك |
![]() ![]() |
![]() |
#242 |
![]() ![]() |
![]() ابن المقفع
كتاب "كليلة ودمنة" جعل ابن المقفع رائد الأدب السياسي والاجتماعي العربي هو أبو محمد عبد الله الشهير بابن المقفع (724 – 759م)، أديبٌ ومفكرٌ مسلم، أبدع في اللغة العربية وبلاغتها، ونشر أسلوباً فلسفياً حكيماً مبسطاً للناس من خلال اللغة، وله ترجماتٌ عظيمة، من أبرزها "كليلة ودمنة" التي جعلته رائداً للأدب السياسي الاجتماعي العربي، ومن مؤلفاته الشهيرة كتابا "الأدب الصغير" و"الأدب الكبير". مفكرون مسلمون قُتلوا لمطالبتهم بالحرية وانتقادهم السلطة السياسية في عصرهمكان ابن المقفع، بحسب المؤرخين؛ من أحكم الكتّاب، حتى قاده عقله للتورط في السياسة ومحاولة إصلاحها، فتدخّل في خلافٍ بين الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور وأحد ولاته الذين تمرّدوا عليه، فكتب رسالة العام 754م، يطلب فيها من الخليفة الأمان للوالي وحقن الدماء، وتحسين أوضاع الجيش، ولجم الفقهاء عن الخلافات وتوحيد مرجعيتهم، فكانت رسالته بمثابة بيانٍ ثوريٍ ضد الخليفة، الذي أمر واليه (سفيان المهلبي) بقتل ابن المقفع بطريقةٍ بشعة من خلال تقطيع أوصاله، وكان ابن المقفع اتهم بالزندقة من قبل، خصوصاً بعد ترجمته لكتاب "كليلة ودمنة". شهداء المتصوفة |
![]() ![]() |
![]() |
#243 |
![]() ![]() |
![]() الحلاج
جُلد الحلاج وأعدم ويقال إنّ رماده ألقي في الطرقات هو أبو عبد الله حسين بن منصورٍ الحلاج (857 – 922م)، صوفيٌ ثار على الصوفية، ومسلم ثار على الطقوس، وشاعرٌ اشتهر بقصائده التي يخاطب فيها الله محبةً، وعرف عنه تجواله بين بلاد المسلمين داعياً لإصلاح المجتمع وإنهاء خضوع الناس لظلم حكّامهم، كما أنّه أثار نقمة الصوفيين أنفسهم؛ لأنه دعا إلى عدم اعتزال الناس، ومساعدتهم من خلال نشر المعرفة وثقافة الإيمان الفردي بينهم، وكان مشهوراً بيأسه من الناس والمجتمع أحياناً، فكان يصرخ في الأسواق بين حينٍ وآخر "دمي مباحٌ فاقتلوني". في العام 922م، عقدت محاكمة للحلاج، وتقاسم قضاة وشهودٌ وفقهاء دماءه، حيث استباحوها للتخلص من هذا المحرض عليهم وعلى خلفائهم، الداعي لفكرة حرية الرأي وخصوصية العبادة، فجُلد وأعدم، ويقال إن رماده ألقي في الطرقات. |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجل حضورك بأسم حواء | برستيج | ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ | 2748 | 10-10-2024 12:19 PM |
سجل حضورك اليومي بنكتة ... | عاشق الصمت | قسم النكت | 33 | 09-07-2024 03:09 AM |
ْ~ سجل حضورك بآسم عضو أو عضوهـ ~ْ ..) | برستيج | ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ | 4566 | 08-11-2024 06:21 PM |
سجل حضورك بأسم ولد | برستيج | ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ | 3072 | 07-03-2024 11:42 PM |
سجل حضورك اليومي على ذوقك | ميمي الخالد | ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ | 5 | 04-26-2013 12:23 PM |