|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
تَقِفُ بقدميها العاريتين ، تجولُ ببصرِها هُنا و هُناك ، كل العيون ترمُقها بنظَرِها ، هي [نَكِرةٌ] في مجتَمَعنا ، مُجرَّد زيادة بعددِ السكان ، ربما كان من الأَحرى على والدتها أن تُجهضها قَبل أن تأتي بها إلى زِحامِ هذه الحياة ، كان من الأَحرى عليها فِعل ذلك .
تَحتَضِن خِرقتها الباليَة التي كانت قد اقتَطَعَتها من ثيابِ والدَتَها المُتوفاة ، تنظُرُ إلى سِربِ السيارات المار أَمامَها ، تَقِفُ عندَ إحداها لِتَمسَح زُجاجها فإذا بها تُنهَر ، توبَّخ ، ثم تُترَك وحاجَتَها لِبعضِ المال ، تسأَلُ نَفسَها : أَيُعقَل أن أَلحَق بوالدي إلى المَصَح ؟ . تُنكِس وجهها وتترُك لقدميها السُلطَةَ بأَن تقوداها لحيث لا تَدري ، مُركِّزَةً جُلَّ تركيزَها على الأَرض ، كَمَن هَمَّ بالبحثِ عن حاجَتِه المَفقودة ، كَمَن هَمَّ بالبحثِ عن بقايا ضمير لعلَّها قد سَقَطَت هُنا أو هُناك . لم تبكِ طوال حياتِها أَمام أَحَد ، إلا أَنها في تلك اللحظة أرادَت التخفيف من ذلك الحِمل الذي أَثقَلَها بِحَق ، وما أن انزَلَقت من عينيها العَبرة حتى التقطَتها عدسة أَحَدَهم ليُنزِل منشور يتصدَّر آخر الأخبار على الفيسبوك تحت عنوان [ما ترتَكِبهُ الحُروب في الشعوب] ثُمَّ يَنصَرِف دون أَن يَترُك لها أَجر الصورة ! . تحياتى ![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اهلا برقي تواجدك وحضورك
عاشق البادية |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|