|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() لا جزاء للصبر الا الجنة.
ان الدنيا دار بلاء وامراض ظل زائل ومتاع منتهي ما من انسان في هذه الدنيا الا ولابد أن يواجه فيها مرض وعافية وسرور وفرح وحزن وسراء وضراء فالمرض ليس نهاية الحياة بل هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وهنيئا لمن دب المرض في جسمه وعاش معه ايام وليالي بل سنين وشهور فالمرض تخفيف وتطهير للذنوب فلا نجعل الحياة بكل أعاصيرها تعصف بنا على صخرة البؤس فلنكون صامدين كالجبال شامخين كالنخل نقابل تقلباتها ومصائبها وأمراضها وأفراحها وأتراحها بروح من التفاؤل وبسمة من الامل وبكلمات كالبلسم نجعلها شفاءً لنا. المرض هو بداية حياة تفائلية جديدة هو اكتشاف قدرة الصبر على الاقدار وتحمل الالام المرض هبوب خفيفة ونسمات قوية تهب على الإنسان ومع عبارات يتخللها الحمد والثناء والشكر على أقدار الله سواء كانت مؤلمة ام مفرحة فالصبر ليس له جزاء الا الجنة وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم *وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). فلنعيش حياتنا كالاصحاء ولنستغل دقائقنا وسويعاتنا بنسمات ولنرطب ألسنتنا بذكر الله فمع الله ستنعمون سترزقون ستفرحون فكونوا مع الله حتى في مرضكم فوالله ليس بعد الصبر إلا الفرج. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعا دمت برضى الله وفضله |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|