ديوااان الشاعر ســــــلطان زمـــانه

تسألني عن الحال وأنـت بحالتـي أدرى ..
تدري وانا ادري بأنّك عـارف وداري


مدري سؤالك غبي ولاّ تبـي بُشـرى ..
على العموم إستمع في نشرة أخبـاري


ياما من اجلك سهرت اراقـب القمـرا ..
والصّبح يصبح عليّ ولاطفـت نـاري


عندي أمل فيك يـا هـاليـوم يابكـرى ..
إنّك تحس بـعـذاب القلـب وتـداري


أشياء كثيره تعزّز هالأمـل .. وأخـرى ..
تفرض علي أشطبه من دفتر أفكـاري..


لنّى لو اتأملـك هـالجـرح مايبـرى ..
وشلون يبرى ودمّه " سمّك الهـاري "


عروقي الخضر يَبست وأصبحت صفرا ..
ماتت لو الدّم فيهـا يُعتبـر .. جـاري


ولاّ أنت مازلت تكتبنـي ألـم وأقـرى ..
إلى متى وانت تكتبني وانـا القـاري.؟


أقسم بربّي معك لـم أستطـع صبـرا ..
أحزان تتبع بعضهـا وإسـر ياسـاري


والقلب ذي حالتـه ..ياعيشـةٍ قشـرى ..
من كثر ماتطعنه .. من صحّته عـاري


حاول وحاول يرد الصاع ..مير أزرى ..
بيني وبينك على جرحك مَ هو ضـاري


قبلك .. ولا شفت أشجع منه ولا أجـرى..
يموت في داخلي .. ما قـل مقـداري


لكن بعد صارت عروقه معك .. أسرى ..
تخطي وانا اللّي أجيك اسوق معـذاري


ذي آخر اخبار حزني باوّل المسـرى ..
واللّه يستر علي من طوول مشواري ..