|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() { و إذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه
ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل .. } الزمر . إن فطرة الإنسان تبرز عارية حين يمسه الضر ، و يسقط عنها الركام ، و تزول عنها الحجب ، و تتكشف عنها الأوهام .. فتتجه إلى ربها و تنيب إليه وحده و هي تدرك أنه لا يكشف الضر غيره و تعلم كذب ما تدعي من شركاء أو شفعاء . فأما حين يذهب الضر و يأتي الرخاء و يخوله الله نعمة منه و يرفع عنه البلاء فإن هذا الإنسان الذي تعرت فطرته عند مس الضر يعود فيضع عليها الركام .. و ينسى تضرعه و إنابته و توحيده لربه ينسى هذا كله و يذهب يجعل لله أندادا . إما آلهة يعبدها و إما قيما و أشخصا و أوضاعا يجعل لها في نفسه شركة مع الله .. و يحبها كما يحب الله أو أشد حبا . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|