|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() الفرق بين : (الإسلام ـ الإيمان) القاعدة عند العلماء : أنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا. فإذا ورد الإسلام والإيمان في نص واحد، كان معنى الإسلام : الأعمال الظاهرة. ومعنى الإيمان : الاعتقادات الباطنة، كقوله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) (الحجرات : 14). أما إذا ذكر الإسلام وحده دخل في معناه الإيمان، كقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ)(آل عمران : 19). وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، كقوله تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ)(المائدة : 5). وعلى هذا التفصيل : فإن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً، لذلك يحكم للمنافق في أحكام الدنيا بالإسلام، وقلبه خاوٍ من الإيمان، وإن مات على نفاقه فهو في الآخرة من الخاسرين. ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|