البوح المعتق الصامت

كم تؤ لمني الذكريات والوجع.....
كم تؤلمني القلوب القاسية ..التي سكبت قذارت حقدهااا ..وذهبت ..بلا رحمه
كم تؤلمني كل أوجاع الدنياا من أقصاهاا الى آدنهاا...
بدأت أشعر أنني الوحيده التي تعاني نحيب روحهاا ..
أشعر بحزن على نفسي المكلومه ...
ويسكنني الوجع والأنين في الليل الطويل ...
أيقنت أنني أناا وحدي ..في العالم من يتألم ..
وكآني أتجرع الحزن حتى كدت أنفجرر ...
مللت تكرار نفس الألم ..والوجع
فيماا أمالي تتحطم أمام عيناي ...
وكل الوجع والخذلان يتراقصون من حولي..
تعلمت فن البوح من شقهات بكائي ..
تعلمت أن أتجرع الصمت بدون أي تساؤؤلات ...
تعلمت أن أغلف ضحكاتي بـــ آقنعة مزيفه ..حتى أرضيهم ..
تعلمت أن أعطي بدون أن أنتظر منهم مقابل...
سحقاً لقوتي الكاذبة عندماا أكتب ..رغم ضعفي
سحقاً لكل الألم الذي يستوطنني ويدحرجني دون أن يوُصلني الى نهاية او بداية ..
لم أعد أشعر بأي شيء..
او أعي أي شيء ..
ولكنني أخشى على ذكرياتي من الأشياء الجميلة بداخلها رغم الجراح !

شكراً لكم زرعت حياتي ألم يعلقني كل ليله بحبال مشنقته..

شكراً لكم أسْكبتْ الدَمع ألم وحزن وعذاب لا ينتهي ..

رفقاً بقلبــي فألم يعد يتحمل المزيد..

لقد رأيت وحدتي القاتله قد قضمت من روحي الكثير..

وضيقة بـــــ محاجر عيناي ..

لا تتسع لكل دموعي..

أجدني غارقه في الظلام بلا نهاية ...لا أري النور في اي مكان ...

وبدأت أول خطواتي نحو الأنهيار ...


لاأريد الكثير ...
أريد فقط أن يبتعدوا عني وان يذوقوا مرآرة أوجاعاً
جعلوني آتجرعهااا على مر السنين ..