وللحرية الحمراء باب يدق

الحرية الحمراء .......

اعتدنا نحن العرب على رؤية الدم العربي يهرق امام انظارنا ونحن بصمت
مطبق حيث يذبح شبابنا العربي بدم بارد على ايدي حثالة البشر من اليهود
والمجوس عبدة النار فقد تسلطوا على رقاب المسلمين لينتقموا من عمر
ابن الخطاب الذي اذلهم وفتح بلادهم وحولها للدين الاسلامي ثم راحوا
زوجوا الحسين بنت ملك الفرس ثم عبدوه ليس حبا فيه لكن لان زوجته
فارسية والا لماذا لم يعبدوا الحسن؟كان صدام ملقنهم دروسا بالخوف
والادب مع العرب فلمارحل صدام احتلوا العراق بطلب من بريمر واليمن
وسوريا وسلطوا اذنابهم مثل حزب الله وحماس والحوثيين والاخوان على
مقدرات العرب هؤلاء هم اعدائنا لانهم ارتضوا ان يكونوا اعوانا للفرس بقتل
المسلمين العزل من السلاح وهذا العمل المشين مع الشباب الثائر بالعراق
يدمي القلب خاصة عمليات القتل الذي تمارسه عصابة سليماني سيء الذكر
ثورة هؤلاء الشباب مباركة لكنها متاخرة فلو قاموا مع ابطال الفلوجه
لماوجدنا لعصابة حزب الدعوة الذي فجر بغداد ثم تمكن من حكم عاصمة
المنصور وجود حسبنا الله لكن اوبلاكت افضل اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلابد ان يستجيب القدر ومانيل المالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا والحظ
يضعف ولايموت والنهوض من الكبوة قريب وان غدا لناظره قريب سابقى
اتطلع ليوم النصر القريب على الفرس المجوس اعداء الاسلام والعرب وكلي
امل بهذا النصر القريب وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
تحياتي

بقلمي
المتر