حب المصلحة...

حب المصلحة
..


قلت لها أحبك قالت أحبك..
قلت لها أعشقك قالت أعشقك.
قلت لها..أهواكِ قالت أهواك..
وقالت وكم قالت
لكن
عندما دارت بي الدنيا وأدبرت بفرحها عني وأقبلت بحزنها

عندي رأتني بعدها من قالت..أحبك أعشقك
وأهواك... و قالت اليوم فقط أنساك؟؟
قلت لها .. و أين الحب و أين العشق و الغرام؟؟
قالت تلك قصة قديمه قد عفى عليها الزمان
تلك أحلام توارت وأمنيات تباعدت,,ذاك ماضي كان
قلت لها ولكن الحب يبقى,,
قالت نعم ولكن مجرد ذكرى
فضممت أوراقي لصدري..ومزقت ماتبقى من شعري
وحملت همومي على ظهري وكتمت حزني
ورحلت عنها..و وضعت ما كنت أحمله لها من ورود
وضعتها على جانب الطريق وقلت لنفسي
لعله قد يأتي عاشق بعدي و يأخذها
فتركتني ..ولغيري ذهبت ركضاً ولهثت
و بأحضانها رمتهُ وبأحضانهِ إرتمت ونامت
و بالقبلات تستقبِلهُ و تودعهُ وماخجِلت
أهكذا يكون الحب..يامن بالرخيص للحب باعت
أين عهد الله بيننا ؟؟
أين الوعد ألم يشهد الله علينا؟
يا ويح قلبي كيف كان مخدوعاً بكلماتكِ
ويح قلبي كيف كان مفتوناً بعينيكِ
ترا من باعكِ يا من كُنتِ ذات يوم حبيبتي
هل أهلك وأًسرتك ؟؟ أم أنتِ من بعتِ نفسك

لكن صدِقِيني ياصغيرتي صدقِيني
من بعتني من أجله ومن أجل المال
سيأتي يوماً... لن يبِعكِ كما بعتِ قلبي
لكن سيُلقي بكِ كمن يُلقي سجارته
و سيبحثُ عن غيرك من أجل الجمال
هكذا هو ؟؟
إبحثِ عنه و إسألي
ستجدين أنه معكِ ومع غيرك على حدٍ سواء
يخرج من عندك بعد أن يأخذ مايريد
و يذهب لغيرك.. ويفعل مايُريد
أنا سأبقى كما أنا على عهدي ووعدي
قد أكون في بعض الوقت قاسياً
ولكني في حُبي لكِ مُخلِصاً
إن ندِمتِ و أعلنتِ التوبة تعالي لا تخجلي
فمن أحبك بصدق ,, قادر على أن يسامح
فقد كانت عزتُكِ من عزتي وكرامتك من كرامتي
وليس الإعتراف بالخطأ إنكسار
إنما قوة ..قرار وإرادة
فهل تملكين تلك الإرادة كما كُنتِ من قبل؟؟؟


مما تصفحت اللحظة.