لا تستهين بالضعيف الفقير...

لاتستهين بالضعيف والفقير..

فإنه اكبر واعظم جاهاً منك عند الله

اذا دعا الله في ثلث الليل الآخر

فإنه يصيبك بالبلاء

فكن كما أمرك الله سبحانه وتعالى

رحيماً ودوداً منفقاً

كيف تتكبر على أحكام الله و أنت لا تملك أمر نفسك

إنك لا تعرف ماذا سيحل بك بعد لحظة

يمكن أن تفقد عقلك فتصبح مجنونا أو مصابا بالخرف

عندئذ لاتعرف كيف تعود الى بيتك...

تتكبر على الله وأنت لا تساوي شيئا في هذا الكون

أنك أصغر من ذرة في محيط

ومع ذلك أصابك الغرور بعقلك وبذكائك

من أعطاك هذا الذكاء؟؟

هل تستطيع أن تحافظ عليه بإرادتك؟

الكبرياء أو التكبر أو الكبر هو أساس الكفر

أقرأ قول مالك الملك:

{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58) } غافرليس لك أن تتكبر

كل ما تملك هو ملك الله يأخذه متى شاء

{ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37) } الجاثية

الحمد لله على نعمة الاسلام

لاتستهين بقدرة أنسان مظلوم ..

يمكن بدعوة يجعلـك أضعف أنسان

لا تتحدث بقوتك أمام ضعيف

ولا بسعادتك أمام حزين

ولا بمالك أمام فقير،

زن كلامك وراع شعور الآخرين.

المتعة في الحياة

أن تعيشها على طريقتك

وليس على طريقة الآخرين

إنكار الجميل مثل

أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر

لا تحاول التدقيق في كل شيء.

لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر ..

فكلاهما نفس اللون ..

ولكن ستعرف الفرق بعد التجربة!

كذلك هم البشر

دائماً

ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها،

وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها،
فأحسن الإختيار

أكثر الصامتين من حولك

قد يحملون لك في قلوبهم محبة

تضاعف أولئك المتكلمين.

الأصدقاء لا يتغيرون

بل نحن نتسرع

في أن نطلق على البعض أصدقاء.

لن تستطيع تغيير شكلك لتصبح أجمل في عيون الناس

ولكنك تستطيع التحكم بأخلاقك وتجميل أدبك

لتكون أجمل ما رأت عيون الناس

نحن مجتمع أن أردنا العجلة قلنا

خير البر عاجله

وأن أردنا المماطلة قلنا

كل تأخيره فيها خيره

المسألة مزاجية لا أكثر