سطور كتبتها حتى النهايه
الا ان السطر الاخير يأبى التنسيق
غيرت المفردات واسلوب التعبير
وبعد ان كان منصوبا" محلها من الاعراب
لا يغير المعنى بشئ
محوتها وكلما محوت تظهر اثارها
لم اكن اريد ملامح لذلك السطر
حتى بات من الظل وكأنه لم يكن
سرقت من الشمس شعاع
ليتوسد تلك الغيوم
لتنبت للقصيد معنى جديد
واضواء واحاسيس
يشاكس نظرات الامل
واحتواء يمثل ابتسامة
على السطر حتى اختزل بك
الكلمات لتغفو تلك السطور فى الظل
وكم اقتبست ايضا" العبير
رائحتة الفواحة
ومن الورد اكاليل
يا سطرى الاخير الذى كان فيه
كل الاشتياق والحنين
وعتاب ولوم وانتظار سنين
اين كنت من احلامى
وكيف غفوت من كلماتى والحنين
الم تدرك انك ساكن فؤادى
ان قلبى لك اسير
اجدك فى الحلم لكن فى الواقع
ابحث عنك بين السطور
حتى كتبتك قصيدة لعلك
تقرؤها من حين لحين
تمنيت وتمنيت
تمنيت وقتها ان اعيد كتابة ذلك السطر
وافتش عن مفرادات فريدة
اقدمها قربانا لتلك الغيمة التى محاها المطر