واعدوا لهم

واعدوا لهم


سرجت مهرتي بليلة ظلماء وركبتها ناحرا ود نفسي وهواها
لكنني لم اعثر عليه في ارضه ووطنه
فقد رحل قهرا وهجر منها جبرا ياحسرتي على انسان بلا وطن
يصبح لاوجود له ولاحياة
اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه
صرت اسير بالفيافي بلاهدف ولاعنوان فقد رحل خلي من دياره
الشامخه الى
ديار بعيده لاتعرفه ولايعرفها
لكن فرسي صهلت واسرعت بالمسير لتلحق ركب الفاتحين الاوائل الذين طو
عوا الجماد والعباد لارادة الحق والدين ونحن على خطاهم نسير اوقفت مهرتي
للراحة وسقيتها ماء واكلت من العلف المتوفر لكنها كانت متحفزة للجري
من جديد لتحلق بالخيل المتقدمة عليها فارخيت لها الرسن فصهلت صهيل
الخيل الاصايل وتنحرت القدس زين المباني وتجولنا بشوارعه وازقته وعمرانه
ورجعنا على امل ان نفتحه في حينه متى مااستقلينا الظروف وكثرت
الجموع التي تعتنق مذهب التحرير والبناء وهمست باذن جوادي بالعودة
لديارنا الحبيبة لننستعد اكثر ونهيء انفسنا للقتال والحرب
يقول الله تعالى واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون به عدوكم


تحياتي

بقلمي