|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() من رحمة الله الواسعة ، ولطفه بعباده ، وعلمه بضعفهم وقلة صبرهم أن نوع لهم مواسم الطاعات ووالى بينها . فمن فاته موسم استدرك في آخر ، ومن قصر في طاعة عوض في أخرى ، وكل ذلك {لمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا } فمن فاته عشر رمضان الأواخر ولم يحصل فيها ما قصد وعزم أو أراد المزيد من أبواب الحسنات والطاعات ، فأمامه عشر ذي الحجة الأوائل بكل ما فيها من فضائل ورحمات ، ومنن ونفحات ، واجتماع لأنواع العبادات العظيمة . فما أكرمها وأجلها من أيام. قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم «أفضل أيام الدنيا أيام العشر » وحث صلى الله عليه وسلم الأمة على الإكثار من الأعمال الصالحة فيها، فقال « «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الجهاد فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الجهاد فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|