النباتات وتزيين البيوت والحدائق المنزلية

زراعة الملفوف.


زراعة الملفوف بالتفصيل من الزراعة الى الحصاد. ليس غريباً عن بيوتنا الملفوف فهو نبات شتوي ورقي ملتف حول نفسة مكوناً كرة من الوريقات الرقيقة. يتواجد منة الناعم والخشن والأخضر والأحمر. وهناك أصناف كثيرة منة تختلف بالشكل والحجم. وعرف العرب نبات الملفوف منذو مئات السنين وأستخدموه بغذائهم. فدعونا نتعرف على طريقة زراعة الملفوف بالتفصيل.
الظروف المناسبة لزراعة الملفوف

الملفوف نبات شتوي ورقي ينتمي للعائلة الصليبية. محب للجو المائل للبرودة حيث تعمل إنخفاض درجة الحرارة على الحث على إلتفاف الأوراق وتكوين الرؤوس. أما ببداية الزراعة يكون الجو دافئ وغير بارد حتى لا يحدث تزهير مبكر للنبات. ولذلك لا يجب تأخير زراعة الملفوف وزراعتها بالجو البارد مباشرة.
الوقت المناسب لزراعة الملفوف

يعتبر شهري 9-10 من كل عام الوقت المناسب لزراعة الملفوف. لذلك يحرض المزارعون على عدم تخطي هذا الموعد حتى لا تتأثر الرؤوس بالتزهير المبكر. كما توجد أصناف مهجنة أقل جودة وحجماً تزرع بعد زوال الصقيع في الربيع. ولكن ذوق المستهلك لا يرغبها لما جرت علية العادة من أكل الملفوف المحشي في الشتاء.
التربة المناسبة لزراعة الملفوف

نبات الملفوف نبات إنتاجة فوق التربة لذلك يتحمل التربة الثقيلة. فهو يزرع في جميع الترب من الرملية الخفيفة الى الطينية الثقيلة. ويفضل أن تكون التربة غنية بالمادة العضوية ويميل PH الى الحموضة وجيدة الصرف خالية من الأعشاب الضارة. كما يفضل زراعة الملفوف في الأراضي التي لم تزرع من قبل سنة بالنباتات التي تنتمي للعائلة الصليبية لمنع نقل الأمراض و الحشرات كنوع من كسر طور العائل.
تحضير الأرض لزراعة الملفوف

يفضل حرث التربة بالمحراث القلاب مرتين متعامدتين لشق التربة وتعريضها للشمس للتخلص من أطوار الحشرات والأمراض الساكنة. ومن ثم وضع السماد العضوي المتخمر بمقدار 3-4 كوب للدونم و100 كجم من السوبر فوسفات و50 كجم من كبريتات البوتاسيوم. ومن ثم تنعيم التربة وخلط السماد بالمحارث الدوراني. وبعد ذلك تمدد شبكة الري بالتنقيط وتجريبها قبل البدء بالزراعة. (معدات وآلات تحضير التربة)
زراعة أشتال الملفوف في الأرض

يفضل الحصول على الأشتال بدلاً من زراعة البذور. ويتم ذلك من خلال الحصول على الأشتال من مصدر موثوق بحيث تكون خالية من مسببات الأمراض والحشرات وأن لا يزيد طولها عن 15سم وذات جذور قوية غير متليفة.
يتم التخطيط قبل البدء بالزراعة على مسافات محددة . حيث تكون المسافة بين الخطوط 70سم وبين النباتات في نفس الخط 40سم. ويتم ذلك بمد شبكة الري على شكل خطوط وهو أمر مهم للزراعة بشكل جيد.

ونحتاج لزراعة دونم واحد من أشتال الملفوف 4000 شتلة. وهي كمية زائدة عن الحاجة وهذا طبيعي لتعويص النباتات الفاقدة والتي قد تموت بعد الزراعة. أما الجور الحقيقية التي سيتم زراعتها 3572 شتلة. والباقي لغجراء عملية الترقيع بعد الزراعة.
بعد وصول الأشتال للأرض المستديمة يتم تشغيل شبكة الري بالتنقيط لمعرفة مكان الماء وبالتالي معرفة مكان زراعة الشتلة. وعلية تزرع الأشتال على بعد 5سم من مصدر الماء (النقاط).
بعد الإنتهاء من الزراعة نستمر بالري لمدة نصف ساعة لنعمل على تلاصق التربة بجذور بأشتال الملفوف وطرد الهواء من التربة. ويمكن وضع مع الماء مبيد فطري للوقاية من الأمراض الفطرية التي تعيش بالتربة.
خدمة نباتات الملفوف بعد الزراعة

• الري : بعد رية الزراعة يتم إعادة الري بعد 10 أيام لتشجيع الجذور على التعمق ومن ثم يمكن إنتظام الري كل أسبوع. ويتم الري بإنتظام حسب نوع التربة والظروف الجوية وعمر النبات. ولا ننسى أن أغلب عمر النباتات ستكون في الشتاء. ولكن كن حريصاً على عدم تعطيش النباتات.
• التسميد : النبات ورقي ولا نحتاج لغير ذلك لغنتاج جيد. وعلية يجب الإهتمام بالتسميد النيتروجيني الذي يحث على النمو الخضري بشكل كبير ويكون هذا بأول عمر النبات وبعد تكون الرؤوس يمكن إضافة سماد مركب متوازن NPK ونبدأ بالتسميد بعد أسبوعين من الزراعة بكمية 5كجم كل أسبوع وتزداد الكمية تدرجياً حتى نصل لكمية 10كجم كل أسبوع عند تكون الرؤوس.
• الترقيع : ويحدث بعد أسبوعين من الزراعة . بحيث يتم إعادة الجور الغائبة من الأشتال التي ماتت لأي سبب محتمل. وتتم العملية بأشتال بنفس العمر وهي أشتال تم شرائها مع الأشتال المزروعة.
• التعشيب : نقوم بعملية العزق والتعشيب لتهوية التربة والتخلص من الأعشاب الضارة. وتتم هذه العملية في اول عمر النباتات وتكون سطحية لمنع تضرر الجذور.
• المراقبة : تحتاج النباتات للمراقبة المستمرة لمنع حدوث أي إصابة حشرية أو مرضية وسرعة التصرف قبل الوصول لحالة لايمكن علاجها. وتعتبر المبيدات أخر الوسائل المتاحة.

نضج وحصاد رؤوس الملفوف

تنضج رؤوس الملفوف بعد 3 شهور من زراعة الأشتال. ونضج الرؤوس لا يتم دفعة واحدة لذلك يتم التقليل من الري ومنع التسميد خلال هذه المرحلة لمنع تمزق وتشقق الرؤوس مما يؤدي لصعوبة تسويقها. ويتم الحصاد بقص ساق الملفوف من أسفل رأس الملفوف بسكين حادة. والملفوف من النباتات التي تتحمل التخزين لفترة متوسطة في درجة حرارة الغرفة وفترة أطول في الثلاجة أو الغرف الباردة. وتبلغ كمية الإنتاج للدونم 3000 رأس بمعدل 10-15 طن حسب نوع الصنف.
أمراض وأفات الملفوف

من أخطر الأفات التي من الممكن إصابة الملفوف هي الديدان وأشهرها دودة الكرنب ودودة القطن وحفار ساق الكرنب والحفارات. كما أن جو زراعة الملفوف مشجع على الإصابة بالأمراض وأهمها الصدأ الأبيض والبياض الزغبي والعفن الطري والفيوزاريوم وتبقع الأوراق وذبول البادرات.