|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الناس في الصلاة على مراتب خمس :
أحدها " مرتبة الظالم لنفسه المفرط ، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها الثاني " من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها ، لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار الثالث " من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة وجهاد الرابع " من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها الخامس " من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظرا بقلبه إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ،وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه وبين الغافل في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض ، وهذا مشغول بربه عز وجل قرير العين به |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|