|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() كما أن للعين نور تُبصر به وترى ما حولها ؛ فإذا ما غاب عنها عميت ، كذلك فإن للقلب نور يُبصر به ، ويرى حقائق الأمور فإذا ما غاب عنه ذلك النور عمِي وتاه وتخبط أعذوبالله من الشيطان الرجيم
﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء : 72] . ادخل في قلب مايحب الله وأخرج من ماغضب الله أن كنت تريد السعادة في الدينا والا خرة . ان كنت تريد الجنه عرضها السموات والارض . من مظاهر القلب اليقظ زيادة الحرص على فعل الخير أكثر وأكثر . زيادة الورع . انصراف الرغبة – بعض الشيء – عن الدنيا ، وعدم الفرح الشديد بإقبالها وزيادتها ، أو الحزن العميق على فواتها ونُقصانها . ازدياد التفكير في الموت وإمكانية لقائه في أي وقت ، مما يدفعه إلى زيادة التشمير والسباق نحو فعل الخير . حب الدنيا في القلب من مضاهر عدم احياء القلب بالايمان كلما أبتعد عن الدينا وزخرفها قربت من الاخرة وأحتقرت الدينا وانها الا تسوي جناح بعوضه . كلنا يوجد حب الدينا في قلوبنا لكن لا يكون علي حساب الا خرة بمعني الاوضح تكون في قلب اكثراهتماما , لهذا كثير من الناس لما كبرت الدينا في قلبه ابتعد عن طاعه الله والعكس . انا لا اقول أ ترك الدينا الدينا حلوة بالايمان لكن تترك او تهمل شئ من فرايض الله , ولا تغفل عن العلم الشرعي كتاب الله والسنه لن سلا حك ضد العدو الله وعدونا ابلبيس . اليوم عمل غدا حساب فلا تجعل الحساب عليك عسيرا . أخذ من الدينا كما امر الله ... من هنا نقول ان اليقظة من القلب ويستمر الإمداد ، ومن ثَمَّ النمو والارتقاء الإيماني ، فإن ذلك من شأنه أن ينعكس على معاملات العبد في شتى المجالات وبخاصة في تعامله مع ربه ، ومع الدنيا ، ومع المال ، ومع الناس ، ومع أحداث الحياة ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|