|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
تفسير: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
تفسير: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
♦ الآية: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ ﴾؛ يعني: المؤمنين، وهذه أوَّلُ آية نزلت في الجهاد، والمعنى: أُذن لهم أن يُقاتلوا ﴿ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾ بظلم الكافرين إياهم ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾ وعد من الله تعالى بالنصر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُذِنَ ﴾، قرأ أهل المدينة والبصرة وعاصم: «أذن» بضم الألف والباقون بفتحها؛ أي: أذن الله، «للذين يُقاتَلُون»، قرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص: «يقاتلون» بفتح التاء يعني المؤمنين الذين يقاتلهم المشركون، وقرأ الآخرون بكسر التاء؛ يعني: الذين أذن لهم بالجهاد «يقاتلون» المشركين. قال المفسرون: كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزالون محزونين من بين مضروب ومشجوج، ويشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول لهم: ((اصبروا فإني لم أومر بالقتال)) حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية، وهي أول آية أذِنَ الله فيها بالقتال، فنزلت هذه الآية بالمدينة. وقال مجاهد: نزلت هذه الآية في قوم بأعيانهم خرجوا مهاجرين من مكة إلى المدينة، فكانوا يمنعون من الهجرة إلى رسول الله، فأذِن اللهُ لهم في قتال الكفار الذين يمنعونهم من الهجرة، ﴿ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾؛ يعني: بسبب ما ظُلِموا واعتدوا عليهم بالإيذاء، ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
على الموضوع الرائع والمميز وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم لكم مني ارق المنى وخالص التقدير والاحترام |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حنووو
جزيتي من الله عنا بخير الجزاء والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في موازين حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى دمتي في رعاية الله وحفظه وبسعاده لاتفارقك ماحييتي |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير حلم | سامية عبدالرحمن | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 2 | 11-06-2019 11:36 AM |
علموا ولدكم ... ونعلم بنتنا - قوية .. | صآحبة آلفخآمهَ | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 8 | 08-12-2018 07:42 PM |
اداب اكرام الضيف كما علمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام | نبض القلوب | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 01-30-2014 05:39 PM |
هكذا علمنا النبي إحسان الظن بالناس | نبض القلوب | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 8 | 03-21-2013 10:59 AM |
شتموك ولو علموا عنك ما أعلم لأحبوك ... | حكاية قلب | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 12-29-2012 02:21 AM |