كنت بحياتك حب او عابر سبيل

عقب الموده والغلاء شفت الأنكار
وفرقا الحبيب اللي توده مصيبه

وش حيلتك باللي توده إلى بار
وعقب الموده بان لك منه ريبه

أقفى وأنا مما جرى منه محتار
زعلان مني والزعل وش يجيبه

فيما مضي يوصل ويعرض للأخطار
يوصل ولو إن المسافه بعيده

واليوم أشوفه بدل اليسر بأعسار
وعز الله إن لي منه قصه غريبه

نسي غلاه ودارت الفلك وإندار
ونسى جروح بالموده رطيبه

ويترك علوم خفيات وأكبار
ومن بعدها ما يبرد إلا لهيبه

الله وأكبر كيف يرضي بما صار
يلوع قلبي بالجفا الله حسيبه

وبيني وبينه قد مضى هرج وأسرار
وسكرات حب وعلوم عجيبه

أرجي من الله تدابير وأقدار
ما صابني من هول حبه يصيبه

حتى يعرف أن المحبه لها كار
وإنكارها بين الحبايب صعيبه

وبأصبر على غدر الليالي والأكدار
ولا بد من عثرات الليالي تجيبه