سجل حضورك ببيت شعر يلامس أحساسك

كـل درب يودينـي لغيـرك اجهله
وكل عين من بعد عينك ماتشدنيّ

تعال خذني من همومي دقايق.
ترى الدقايق بعض الأحيان ساعات..
أنا دخيلك من عيون الخلايق..
لاعاد تترك في عيوني علامات

أسطورة أنتى ياسيدتى لست كمثل الأســــــاطير
فراشة حرة تأتى وتختفى وحول الأضواء تــــــطير
زهرة تسبى العيون ورحيقها عطر فى الاجواء يسير
تبحرين فى أعماقى وبحبك أصبحت من المشاهير
أقبلى واقتربى وأجعلينى فى محرابك أسير
فكل أمنياتى أن أكون بقربك فلا تبتعدى عنى كثير

‏يكفي إني ما لحقتك بنقصـان
وحتى الخطا منك قبلته وعذرته

وعلى كثر ما صابني منك خذلان
إلا إن قلبك بالجفا مــا كسـرته

حاولت أداري خاطرك قدر الإمكان
و يا للأسف طيبي جحدت و نكرته

روح والدروب وساع والطيّب معَان
و لا تلتفت فــي قلبي اللّي دمَرته

الشوق طاغي والمشاعر رقيقه
والحب مـــــره باعني واشتراني
يافرحة القلب الحــــــزين ورفيقه
فديت صوتك يوم صوتك دعاني

والله باكر ما يفيدك لا بِدى : وقت الطعون ،
يطعنونك ، وإنت شايف وإنت عايش يذبحونك

والمصيبه .. بعد مُوتِك بالكِذِب هُم يحزنون !
يدفنونِك ، يكرمونِك ، وإلا يمكن يتركونك ؟؟

لو غديتي نجم ساطع .. عيني لانوارك عشيق
لو غديتي ما غديتي
انتي في قلبي بقيتي
انتي لي اشياء عديدة
صدقيني يالعنيدة

ألبس الصبـر لا ضـــاقت عليك الدروب
و ألبس الصمت لا ضاقت ثياب الكلام

إني شكرت لظالمي ظلمى * وغفرت ذاك له على علمي
ورأيته أسدى إلي يدا * لما أبان بجهله حلمي
رجعت إسائته عليه وإحسا * ني فعاد مضاعف الجُرم
وغدوت ذا أجر ومحمدة * وغدا بكسب الظلم والإثم
فكأنما الإحسان كان له * وأنا المسيء إليه في الحكم
ما زال يظلمني وأرحمه * حتى بكيت له من الظلم

ينزف على بيض الورق حبر الاقلام

وحبر القلم مع دمعة العين لايق


غمضت عيني والخبر عند الايام
والصدر من كثر الهوااجيس ضايق