|
۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ !.. غيمةَ الإنسآنَ وما يتعلق بهِ منْ جوُآنبْ إجتمآعية وصحية وبدنيه وغيرها منْ إحتيآجآته |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الشخصية المستفزة.
قد نقابل بعض الأشخاص في حياتنا يدفعوننا إلى الجنون بسبب شخصياتهم المستفزة ، و التي يكون هدفها الأساسي في علاقاتها إثارة غضب و استفزاز الآخرين . تعريف الشخصية المستفزة – المادة المُعجمية لكلمة (مُستفِزّ) هي اسم فاعل للفعل (استفزّ) ، و هو الذي يُثير الأعصاب ، و يفزعها ، و يزعجها ، و يهيجها ، أما بالنسبة لتعريف الشخصية المستفزة في الاصطلاح ، هي الشخصية التي يهدف منها صاحبها إلى إثارة شيء ما في نفس الطرف الآخر قولاً أو فعلاً ، فهو يعلم الأشياء التي تهيج و تزيد من عصبية الشخص الذي أمامه ، فيبدأ بفعل هذه الأشياء عن قصد ، و هذا يعود لحالة سلوكية سلبية بداخله ، فقد يكون صاحب الشخصية المستفزة يفتقر إلى الثقة بالنفس فيلجأ لهذا الأسلوب للفت الانتباه ، أو لإثبات تميزه ، و قد يكون الاستفزاز بشكل عفوي غير مقصود . طريقة التعامل مع الشخصية المستفزة – ينقسم معظم الناس عند التعامل مع هذه الشخصية إلى قسمين : القسم الأول يتعامل مع الشخص المستفز بشكل استفزازي ، و قد يقوم بالرد عليه بصورة أغلظ ، و ذلك لتفاد الأذى الذي تعرض له بسبب هذه الشخصية ، و هذا النوع من التعامل يزيد المشاحنة ، و وكذلك يزيد الإثارة و العصبية أمامه ، و يعتبر هذا ما يسعى إليه الشخص المستفز ، ألا و هو تعكير مزاجك ، و إتلاف أعصابك ، و عندها يشعر بالسعادة ، و بأنه انتصر في المواجهة التي بينك و بيته . – أما بالنسبة إلى القسم الثاني فهو يتجنب هذه الشخصية ، و لا يعطي له أي اعتبار ، و يحاول الابتعاد عنه قدر المستطاع ، و لكن هذا يشعر الشخص المستفز بانتصاره ، و يمكن أن نقول أن في الحالتين تصرفك كان خاطئ ، و لا يمد لفنون الرد المناسبة بأي صلة ، لأن الشخص المستفز في الحالة الأولى أيقن أنه وصل لمراده ، و ذلك لأن هذا الشخص قد جعلك تنفعل ، و في الحالة الثانية شعر بأنك تضايقت و تأثرت بالكلام الذي قاله ، فسواء تجاوبت مع هذه الشخصية أم ابتعدت عنها فأنت في خطر منها . – و لكن بالنسبة إلى التصرف الصحيح مع هذه الشخصية المستفزة هو تمتع الشخص بثقة عالية بنفسه ، و إلتزامه الهدوء في جميع الأحوال ، لأن الثقة بالنفس و الاتزان في التصرفات أمام الآخرين ، تعمل بمثابة تحصين لهذا الشخص ، من أن يتجرأ أي متطفل عليه و القيام باستفزازه ، مع العلم أن هناك الكثير من الأشخاص يستغلون الضعف و قلة الثقة بالنفس التي يتصف بها الكثير من الأشخاص للقيام باستفزازهم . – كما يجب حسن الظن بالآخرين ، فليس كل شخص يتحدث معك بطريقة غير مطابقة لطريقتك يكون هدفه استفزازك ، لذلك يجب أن يتم فهم القصد من الحديث ، قبل الخوض و الرد عليه ، و ذلك لتجنب حدوث أي صدام أو مشاكل هو بغنى عنها ، و في الحالات التي يشعر الشخص بأن الطرف المقابل ، يوجد في داخله نية لاستفزازه ، في هذه الحالة كل ما عليه فعله هو الاعتذار له عن عدم المقدرة على متابعة الحديث معه ، لأنه بغنى عن هذه المحادثة مع مثل هذا الشخص . – كما لابد أن يكون دور الشخص في أي جلسة أو محادثة الاستماع للآخرين ، و تجنب الحديث قبل سماع و فهم الحديث الذي يدور في هذه الجلسة ، لأن ذلك يساعد هذا الشخص على معرفة المقصد من الحديث ، و كيفية الرد المناسب عليه ، و يمكن أيضًا تكرار الكلمات ، أو العبارات ، أو الإيحاءات التي قام بها ، ثم أطرح عليه سؤالي ، ماذا تقصد بذلك؟ ما النية التي بداخلك؟ ما علاقتي بما تقول؟ ثم انتظر الرد منه ، و بالتأكيد لن تجد الإجابة ، لأن إجابته التي لن ينطقها ، إنه مجرد استفزاز ، و بالتالي تكون قد تجنبت المشاحنات ، و العصبية التي كانت ستحدث . – و من خلال اتباع الطرق السابقة سوف تشعر بأنك قمت بإيقافه عند حده ، فيتجنب استفزازك مرة أخرى ، فشعوره أنك لم تتأثر و لم تتعصب منه يؤكد له عدم نجاحه في استفزازك ، و قد نزيد هذا الموقف حسناً و إيجابية ، من خلال نصح هذا الشخص بأن ما فعله لا يجوز حتى لو كان استفزازه دون قصد ، أو كان بغاية تحفيزك ، لأن من يريد تحفيز أحد يقوم بذلك بشكل مناسب ، و بعيداً عن الناس . ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() طرح في غايه الروعه والجمال سلمت اناملك على الطرح الاكثر من رائع لاحرمنا الله جديدك القادم والشيق |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|