|
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
بيت ٌ من الشعر أذهلني بروعته ِ
توسّد َ القلب ُ مذ أن خطه القلم ُ أضحى شعاري ، وحفزني لأكرمه ُ عشرين بيتا ً لها من مثلها حكم ُ لا تشكو للناس جرحا ً أنت صاحبه ُ لا يؤلم ُ الجرح إلا من به ألم ُ شكواك َ للناس يابن الناس منقصة ٌ ومَن مِن الناس صاح ٍ ، ما به سقم ُ ؟! الهم ّ كالسيل ، والأمراض ُ زاخرة ٌ حمر ُ الدلائل ، مهما أهلها كتم ُ فإن ْ شكوت َ لمن طاب الزمان ُ له ُ عيناك َ تغلي ، ومَن تشكو له ُ صنم ُ وإن ْ شكوت َ لمن شكواك َ تسعده ُ أضفت َ جرحا ً لجرحك َ ، اسمه الندم ُ هل المواساة ُ يوما ً حررت ْ وطنا ً ؟! أم التعازي بديل ٌ ، إن هوى العَلم ُ ؟! مَن يندب ِ الحظ ّ ، يُطفئ ْ عين َ همّته ِ لا عين للحظ ّ ، إن لم تبصر ِ الهمَم ُ كم خاب َ ظنّي بمَن أهديتُه ُ ثقتي فأجبرتني على هجرانه التهم ُ كم صرت ُ جسرا ً لمَن أحببتُه فمشى على ضلوعي ، وكم زلّت ْ به ِ قدم ُ فداس َ قلبي ، وكان َ القلب ُ منزله ُ فما وفائي لخل ّ ، ما له ُ قيم ُ ؟! لا اليأس ُ ثوبي ، ولا الأحزان ُ تكسرني جرحي عنيد ٌ ، بلسع النار ِ يلتئم ُ اشرب ْ دموعك َ ، واجرع ْ مرّها عسلا ً يغز ُ الشموع َ حريق ٌ ، وهي تبتسم والجم ْ همومك َ ، واسرج ْ ظهرها فرسا ً وانهض ْ كسيف ٍ ، إذا الأنصال ُ تلتحم ُ عدالة ُ الأرض ِ مذ خُلقت ْ مزيفة ٌ والعدل ُ في الأرض ِ ، لا عدل ٌ ولا ذمَم ُ فالخير ُ : حمل ٌ ، وديع ٌ ، طيّب ٌ ، قلق ٌ والشر ّ : ذئب ٌ ، خبيث ٌ ، ماكر ٌ ، نهِم ُ كل ّ السكاكين ِ ، صوب َ الشاة ِ راكظة ٌ لتطمئن َ الذئب َ ، إن ّ الشمل َ ملتئم كن ْ ذا دهاء ٍ ، وكن ْ لصّا ً بغير ِ يد ٍ تر َ الملذات ، تحت يديك َ تزدحم ُ فالمال ُ والجاه ُ : تمثالان ِ من ذهب ٍ لهما تصلي بكل ّ لغاتها الأمم ُ والأغنياء ُ : طواغيت ٌ ، فراعنة ٌ وأغلب الناس ِ ، تحت َ عروشهم خدم ُ شكواك َ شكواي ، يا مَن تكتوي ألما ً ما سال َ دمع ٌ على الخدين ِ ، بل سال دم ُ ومَن سوى الله ، نأوي تحت َ ستره ِ ؟! ونستعين ُ به عونا ً ، ونعتصم ُ ؟! كن ْ فيلسوفا ً تر َ أن ّ الجميع َ هنا يتقاتلون َ على عدم ٍ ، وهم عدم ُ ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|