|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا المَرءُ لَم يَغلِب مِنَ الغَيظِ سَورَةً فَلَيسَ وَإِن فَضَّ الصَفا بِشَديدِ وَمَن جَمَعَ الضَرّاتِ يَطلُبُ لَذَّةً فَقَد باتَ في الإِضرارِ غَيرَ سَديدِ وَإِن يَلتَمِس أُخرى جَديداً لِحاجَةٍ فَلا يَأمَنَن مِنها اِبتِغاءَ جَديدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد ماتَ جَنِيُّ الصِبا مُنذُ بُرهَةٍ وَتَأبى عِفارِيَ القَلبِ غَيرَ مَرودِ أَمَرَّت وَأَمرَت أُمُّ دَفرٍ وَإِن حَلَت فَكَم حَلَأَت قَوماً غَداةَ وَرودِ شرِبتُ بُروداً لَم يَدَع نارَ غُلَّةٍ وَعَن مَنكِبي أَلقَيتُ خَيرَ بُرودِ فَإِنَ قتَيرَ الشَيبِ لَم يَحمِ جانِباً فَكانَ بِعَكسٍ مِن قَتيرٍ سَرودِ أَقيمي فَإِنّي لا رَقيمِيَ مُعجِبي وَرودي فَإِنّي لا أَهَشُّ لِرُوَدِ أَعَزُّ بَني الدُنِّيا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ مُبينُ وَجاً مِنها فَقيدُ شُرودِ بِعَقّاقَةٍ أَهلَ العَقيقِ وَمَنعَجٍ وَزَرادَةٍ بِالحَتفِ أَهلَ زَرودِ فُرودُ السَواري وَالتَوائِمُ في الدُجى تُقِرُّ لِرَبٍّ صاغَها بِفُرودِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَكونُ الَّذي سَمّى مِنَ القَومِ خالِداً كَذوباً لِأَنَّ المَرءَ لَيسَ بِخالِدِ يُجالِدُ مَحرومٌ عَلى الأَمرِ فاتَهُ وَأَحرَزَهُ بِالحَظِّ مَن لَم يُجالِدِ أَرى كُلَّ مَولودٍ يُناسِبُ والِداً وَما كُلَّ مَولودِ الأَنامِ بِوالِدِ وَيَجري قَضاءٌ ما لَكُم عَنهُ حاجِزٌ فَأَلقوا إِلى مَولاكُمُ بِالمَقالِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كُنتَ مِن فَرطِ السِفاهِ مُعَطِّلاً فَيا جاحِدُ اِشهَد أَنَّني غَيرُ جاحِدِ أَخافُ مِنَ اللَهِ العُقوبَةَ آجِلاً وَأَزعُمُ أَنَّ الأَمرَ في يَدِ واحِدِ فَإِنّي رَأَيتُ المُلحِدينَ تَعودُهُم نَدامَتُهُم عِندَ الأَكُفِّ اللَواحِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خُطوبٌ تَأَلَّت لا يَزالُ مُعَذَّباً أَخوها وَحَلَّت كُلَّ كَفٍّ وَساعِدِ وَما فَوقَ هَذي الأَرضِ إِلّا مُؤَهَّلٌ لِهَمٍّ فَقارِب في الظُنونِ وَباعِدِ إِذا جَلَّ خَطبٌ ساعَدَ المَرءَ ضِدَّهُ وَلا خَيرَ في الإِخوانِ إِن لَم تُساعِدِ وَقَد يَهجُرُ الحَتفُ القِيامَ إِلى الوَغى وَيَطرُقُ أَبياتَ النِساءِ القَواعِدِ فَإِن رُمتَ جوداً فَلِيَجِئ مِنكَ مُطلَقاً وَأَكرِمهُ عَن تَقيُّدِهِ بِالمَواعِدِ فَأَهنَأُ غَيمٍ جادَ في الأَرضِ نائِلاً غَمامٌ سَقاها في صَموتِ الرَواعِدِ وَإِنَّ المَنايا لا يَغِبُّ نُزولُها فَتَخفِضَ أَربابَ الجُدودِ الصَواعِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما رَأَيتُم عُصبَةً هَجَرِيَّةً فَمِن رَأيِها لِلناسِ هَجرُ المَساجِدِ وَلِلدَهرِ سُرٌّ مُرقِدٌ كُلَّ ساهِرٍ عَلى غِرَّةٍ أَو موقِظٌ كُلَّ هاجِدِ يَقولونَ تَّأثيرُ القِرانِ مُغَيَّرٌ مِنَ الدَينِ آثارَ السُراةَ الأَماجِدِ مَتّى يَنزِلِ الأَمرُ السَماويُّ لا يُفِد سِوى شَبَحٍ رُمحُ الكَميّ المَناجِدِ وَإِن لَحِقَ الإِسلامَ خَطبٌ يُغَضُّهُ فَما وَجَدَت مَثَلاً لَهُ نَفسُ واجِدِ إِذا عَظَّموا كَيوانَ عَظَّمتُ واحِداً يَكونُ لَهُ كَيوانُ أَوَّلَ ساجِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَعَن واقِدٍ خَبَّرَتني وَاِبنُ جَمرَةٍ وَآلِ شَهابِ خامِدٌ كُلُّ واقِدِ وَما الناسُ إِلّا خائِفو اللَهَ وَحدَهُ إِذا وَقَعَ التُمِيُّ في كَفِّ ناقِدِ رَقَوا وَرَقَدنا فَاِعتَلوا هُوَيَّنا وَتِلكَ المَراقي غَيرُ هَذي المَراقِدِ فِراقُ دُرٍّ أَعطاكَ غَيرَ مُقَصِّرِ نِظامَ الثُرَيّا أَو فَريدَ الفَراقِدِ إِذا خَلَجَتني مِن حَياةٍ مَنيَّةٌ فَلَستُ عَلى الباغي العَدُوِّ بِحاقِدِ وَأَفرَقُ مِن يَومٍ تُصَمُّ غَواتُهُ فَتَعولُ إِعوالَ النِساءِ الفَواقِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد رَكَزوا الأَرماحَ غَيرَ حَميدَةٍ فَبُعداً لِخَيلٍ في الوَغى لَم تُطارِدِ تَداعَوا فَقالوا ناسِكٌ وَاِبنُ ناسِكٍ وَما هُوَ إِلّا مارِدٌ وَاِبنُ مارِدِ وَمازالَ عَرّافُ الكَواكِبِ ذاكِراً إِماماً كَنَجمٍ في الدُجُنَّةِ فارِدِ وَما يَجمَعُ الأَشتاتَ إِلّا مُهَذَّبٌ مِنَ القَومِ يُحمى بارِداً فَوقَ بارِدِ إِذا نالَ ما يَرجوهُ مِن زُحَلَ الَّذي بَدا شُرَّهُ لَم يَبغِهِ مِن عُطارِدِ وَإِن يَكُ في الدُنِّيا سَعودٌ فَإِنَّما تَكونُ قَليلاً كَالشَذوذِ الشَوارِدِ أَرى كَدراً عَمَّ المَوارِدَ كُلَّها فَمُت أَو تَجَرَّع مِن خَبيثِ المَوارِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَوائِجُ نَفسي كَالغَواني قَصائِرٌ وَحاجاتُ غَيري كَالنِساءِ الرَدائِد إِذا أَغضَبَ الخَيلَ الشَكيمُ فَما لَها عَلَيهِ اِقتِدارٌ غَيرَ أَزمِ الحَدائِدِ وَما يَسبَحُ الإِنسانُ في لُجِّ غَمرَةٍ مِنَ العِزِّ إِلّا بَعدَ خَوضِ الشَدائِدِ وَما كَفَّ عَقلي أَن يُؤَمِّلَ بائِداً مِنَ الأَمرِ إِنّي بائِدٌ وَاِبنُ بائِدِ أَحيدُ فَتُشويني السِهامِ وَلَو رَمَت قِسيُّ حِمامي لَم تَجِدُني بِحائِدِ لَعَمرُكَ ما شامَ الغَمائِمَ شائِمي وَلا طَلَبَ الرَوضَ السَحابيَّ رائِدِ تُذادُ عَنِ الحَوضِ الغَرائِبُ ضِنَّةً وَحَوضُ الرَدى ما دونَهُ كَفُّ ذائِدِ وَكَيفَ أُرَجّي مِن زَمانٍ زِيادَةً وَقَد حَذَفَ الأَصليَّ حَذفَ الزَوائِدِ أَواكَ ضَنٍ فَاِهرَب مِنَ الأُنسِ طالَما تَتَبَرَّمَ مُضَناً مِن حَديثِ العَوائِدِ وَقَد يُخلَفُ الظَنَّ المُعيدُ إِصابَةً كَما أَعوَنَ الدَجّالُ في آلِ صائِدِ وَما أَعجَبَتني لِاِبنِ آدَمَ شيمَةٌ عَلى كُلِّ حالٍ مِن مَسودٍ وَسائِدِ وَتُسَليكَ عَن نَيلِ الفَوائِدِ ساعَةٌ ثَنَت وَصفَ حَيٍّ بَعدَها كاسِمِ فائِدِ وَما يَبلُغُ الأَحياءُ عَزّاً بِكَثرَةٍ وَهَل لِحَصى المَعزاءِ قَدرُ الفَرائِدِ لَهُ العَدَدُ الوافي وَلَكِن دَنَت لَهُ فَما أَخَذَتهُ ناظِماتُ القَلائِدِ تُقَسَّمُ أَطواقُ المَنايا وَلَم تَزَل تَبُتُّ سُلوكاً مِن عُقودِ الخَرائِدِ وَخالَفَ ناسٌ في السَجايا لِيُشهِروا كَما جُعِلَ التَصريعُ خَتمَ القَصائِدِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |