|
![]() |
![]() |
#171 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَعَطّافٍ عَلى الغَمَراتِ نَحوي تَحُفُّ بِهِ المُشَقَّفَةُ الطِوالُ تَرَكتُ الرُمحَ يَخطُرُ في حَشاهُ لَهُ مابَينَ أَضلُعِهِ مَجالُ يَقولُ وَقَد تَعَدَّلَ فيهِ رُمحي لِأَمرٍ ماتَحاماكَ الرِجالُ |
![]() ![]() |
![]() |
#172 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الدَهرُ يَومانِ ذا ثَبتٌ وَذا زَلَلُ وَالعَيشُ طَعمانِ ذا صابٌ وَذا عَسَلُ كَذا الزَمانُ فَما في نِعمَةٍ بَطَرٌ لِلعارِفينَ وَلا في نِقمَةٍ فَشَلُ سَعادَةُ المَرءِ في السَرّاءِ إِن رَجَحَت وَالعَدلُ أَن يَتَساوى الهَمُّ وَالجَدَلُ وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ فَما الأَسى لِهُمومٍ لابَقاءَ لَها وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ لَكِنَّ في الناسِ مَغروراً بِنِعمَتِهِ ما جائَهُ اليَأسُ حَتّى جائَهُ الأَجَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#173 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الفِكرُ فيكَ مُقَصِّرُ الآمالِ وَالحِرصُ بَعدَكَ غايَةُ الجُهّالِ لَو كانَ يَخلُدُ بِالفَضائِلِ فاضِلٌ وُصِلَت لَكَ الآجالُ بِالآجالِ أَو كُنتَ تُفدى لَاِفتَدَتكَ سَراتُنا بِنَفائِسِ الأَرواحِ وَالأَموالِ أَو كانَ يُدفَعُ عَنكَ بَأسٌ أَقبَلَت شَرعاً تَكَدَّسُ بِالقَنا العَسّالِ أَعزِز عَلى ساداتِ قَومِكَ أَن تُرى فَوقَ الفِراشِ مُقَلَّبَ الأَوصالِ وَالسُمرُ عِندَكَ لَم تُدَقَّ صُدورُها وَالخَيلُ واقِفَةٌ عَلى الأَطوالِ وَالسابِغاتُ مَصونَةٌ لَم تُبتَذَل وَالبيضُ سالِمَةٌ مَعَ الأَبطالِ وَإِذا المَنِيَّةُ أَقبَلَت لَم يَثنِها حِرصُ الحَريصِ وَحيلَةُ المُحتالِ ما لِلخُطوبِ وَما لِأَحداثِ الرَدى أَعجَلنَ جابِرَ غايَةَ الإِعجالِ لَمّا تَسَربَلَ بِالفَضائِلِ وَاِرتَدى بُردَ العُلا وَاِعتَمَّ بِالإِقبالِ وَتَشاهَدَت صَيدُ المُلوكِ بِفَضلِهِ وَأَرى المَكارِمَ مِن مَكانٍ عالِ أَأَبا المُرَجّى غَيرُ حُزنِيَ دارِسٌ أَبَداً عَلَيكَ وَغَيرُ قَلبِيَ سالِ لازِلتَ مَغدُوَّ الثَرى مَطروقَهُ بِسَحابَةٍ مَجرورَةِ الأَذيالِ وَحُجِبنَ عَنكَ السَيِّئاتُ وَلَم يَزَل لَكَ صاحِبٌ مِن صالِحِ الأَعمالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#174 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بِقَلبي عَلى جابِرٍ حَسرَةٌ تَزولُ الجِبالُ وَلَيسَت تَزولُ لَهُ مابَقيتُ طَويلُ البُكاءِ وَحُسنُ الثَناءِ وَهَذا قَليلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#175 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَكِرتُ مِن لَحظِهِ لا مِن مُدامَتِهِ وَمالَ بِالنَومِ عَن عَيني تَمايُلُهُ وَما السُلافُ دَهَتني بَل سَوالِفُهُ وَلا الشُمولُ اِزدَهَتني بَل شَمائِلُهُ أَلوى بِعَزمِيَ أَصداغٌ لُوينَ لَهُ وَغالَ صَبرِيَ ماتَحوي غَلائِلُهُ |
![]() ![]() |
![]() |
#176 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجمِلي يا أُمَّ عَمرٍ زادَكِ اللَهُ جَمالا لاتَبيعيني بِرُخصٍ إِنَّ في مِثلي يُغالى أَنا إِن جُدتِ بِوَصلٍ أَحسَنُ العالَمِ حالا |
![]() ![]() |
![]() |
#177 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَما لِيَ لا أُثني عَلَيكَ وَطالَما وَفَيتَ بِعَهدي وَالوَفاءُ قَليلُ وَأَوعَدتَني حَتّى إِذا ما مَلَكتَني صَفَحتَ وَصَفحُ المالِكينَ جَميلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#178 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبا العَشائِرِ إِن أُسِرتَ فَطالَما أَسَرَت لَكَ البيضُ الخِفافُ رِجالا لَمّا أَجَلتَ المُهرَ فَوقَ رُؤوسِهِم نَسَجَت لَهُ حُمرُ الشُعورِ عِقالا يا مَن إِذا حَمَلَ الحَصانَ عَلى الوَجى قالَ اِتَّخِذ حُبُكَ التَريكِ نِعالا ماكُنتَ نَهزَةَ آخِذٍ يَومَ الوَغى لَو كُنتَ أَوجَدتَ الكُمَيتَ مَجالا حَمَلَتكَ نَفسٌ حُرَّةٌ وَعَزائِمٌ قَصَّرنَ مِن قُلَلِ الجِبالِ طِوالا وَرَأَينَ بَطنَ العَيرِ ظَهرَ عُراعِرٍ وَالرومَ وَحشاً وَالجِبالَ رِمالا أَخذوكَ في كَبِدِ المَضايِقِ غيلَةً مِثلَ النِساءِ تُرَبِّبُ الرِئبالا أَلّا دَعَوتَ أَخاكَ وَهوَ مُصاقِبٌ يَكفي العَظيمَ وَيَدفَعُ الأَهوالا أَلّا دَعَوتَ أَبا فِراسٍ إِنَّهُ مِمَّن إِذا طَلَبَ المُمَنَّعَ نالا وَرَدَت بُعَيدَ الفَوتِ أَرضَكَ خَيلَهُ سَرعى كَأَمثالِ القَطا أَرسالا زَلَلٌ مِنَ الأَيّامِ فيكَ يُقيلُهُ مَلِكٌ إِذا عَثَرَ الزَمانُ أَقالا مازالَ سَيفُ الدَولَةِ القَرمَ الَّذي يَلقى العَظيمَ وَيَحمِلُ الأَثقالا بِالخَيلِ ضُمراً وَالسُيوفِ قَواضِباً وَالسُمرِ لُدناً وَالرِجالِ عِجالا وَمُعَوَّدٍ فَكَّ العُناةِ مُعاوِدٌ قَتَلَ العُداةِ إِذا اِستَغارَ أَطالا صِفنا بِخَرشَنَةٍ وَقَطَّعنا الشَتا وَبنو البَوادي في قُمَيرَ حِلالا وَسَمَت بِهِم هِمَمٌ إِلَيكَ مُنيفَةٌ لَكِنَّهُ حَجَرَ الخَليجُ وَحالا وَغَداً تَزورُكَ بِالفِكاكِ خُيولُهُ مُتَثاقِلاتٌ تَنقُلُ الأَبطالا إِنَّ اِبنَ عَمِّكَ لَيسَ عَمُّ الأَخطَلِ اِج تاحَ المُلوكَ وَفَكَّكَ الأَغلالا |
![]() ![]() |
![]() |
#179 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَلي عَنّا سَراةَ بَني كِلابٍ بِبالِسَ عِندَ مُشتَجَرِ العَوالي لَقَيناهُم بِأَسيافٍ قِصارٍ كَفَينَ مَؤونَةَ الأَسَلِ الطِوالِ وَوَلّى بِاِبنِ عَوسَجَةٍ كَثيرٍ وَساعُ الخَطوِ في ضَنكِ المَجالِ يَرى البَرغوثَ إِذ نَجّاهُ مِنّا أَجَلَّ عَقيلَةٍ وَأَحَبَّ مالِ تَدورُ بِهِ إِماءٌ مِن قُرَيظٍ وَتَسأَلُهُ النِساءُ عَنِ الرِجالِ يَقُلنَ لَهُ السَلامَةُ خَيرُ غُنمٍ وَإِنَّ الذُلَّ في ذاكَ المَقالِ وَجُمهانٌ تَجافَت عَنهُ بيضٌ عَدَلنَ عَنِ الصَريحِ إِلى المَوالي وَعادوا سامِعينَ لَنا فَعُدنا إِلى المَعهودِ مِن شَرَفِ الفَعالِ وَنَحنُ مَتى رَضينا بَعدَ سُخطٍ أَسَونا ماجَرَحنا بِالنَوالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#180 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بِرَغمِ شانيكَ مُقبِل تَرى لِنَفسِكَ أَمراً وَما يَرى اللَهُ أَفضَل |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |