|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() وَلَمّا أَن رَأَيتُ بَني حُصَينٍ بِهِم جَنَفٌ إِلى الجاراتِ بادِ خَلَعتُ عِذارَها وَلَهيتُ عَنها كَما خُلِعَ العِذارُ مِنَ الجَوادِ وَقُلتُ لَها عَلَيكِ بَني حُصَينٍ فَما بَيني وَبَينِكِ مِن عَوادِ أُناديها وَما يَومٌ كَيَومٍ قَضى فيهِ إِمرُؤٌ وَطَرَ الفُؤادِ فَرُحتُ كَأَنَّني سَيفٌ صَقيلٌ وَعَزَّت جارَةُ إِبنِ أَبي قُرادِ ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَفا النَحبُ بَعدي فَالعُرَيشانِ فَالبُترُ فَبَرقُ نِعاجٍ مِن أُمَيمَةَ فَالحِجرُ إِلى ضَفِراتِ المِلحِ لَيسَ بِجَوِّها أَنيسٌ وَلا مِمَّن يَحُلَّ بِها شفرُ وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ نِسوَةً طَوالِعَ مِن حَوضَي وَقَد جَنَحَ العَصرُ وَلا مَوقِفي بِالعَرجِ حَتّى أَجَنَّها عَلَيَّ مِنَ العَرجَينِ أَستِرَةٌ حُمرُ طَوالِعَ مِنَ حَوضَي الرِداهِ كَأَنَّها نَواعِمُ مِن مَرّانَ أَوقَرَها البُسرُ بِخَرقِيِّ حَوضي أَخَّرَتني مَنازِلٌ قِفارٌ جَلا لي عن مَعارِفِها القطرُ تُنيرُ وَتُسدي الريحُ في عَرَصاتِها كَما نَمنَمَ القِرطاسَ بِالقَلَمِ الحِبرُ وَخَيطُ نَعامى الرُبدِ فيها كَأَنَّها أَباعِرُ ضُلاَّلٌ بِآباطِها نَشرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَفا بَطنُ سِهِيٍ مِن سُلَيمى وَصَمعَرُ خَلاءٌ فَوَصلُ الحارِثِيَّةِ أَعسَرُ وَكَم دونَها مِن بَطنِ وادٍ نَباتُهُ أَراكٌ تُغَنّيهِ الهَداهِدُ أَخضَرُ وَأَقفَرَ مِنها حُرِّياتُ فَما يُرى بِها ساكِنٌ نَبِحُ وَلا مَتَنَوِّرُ وَأَنتُم أُناسٌ تُعجَبونَ بِرَأيِكُم إِذا جَعَلَت ما في المَقارِصِ تَهدِرُ قَبائِلُنا سَبعٌ وَأَنتُم ثَلاثَةٌ وَلِلسَبعُ خَيرٌ مِن ثَلاثٍ وَأَكثَرُ وَنَحنُ أُناسٌ عودُنا عودُ نَبعَةٍ صَليبٌ وَفينا قَسوَةٌ لا تَزَوَّرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَفا مِن آلِ خَرقاءَ السِتارُ فَبُرقَةُ حَسلَةٍ مِنها قِفارُ فَأَوحَشَ بَعدَنا مِنها حِبِرٌّ وَلَم توقَد لَها بِالذِئبِ نارُ لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ أَرضاً بِها خَرقاءُ لَو كانَت تُزارُ كَأَنَّ لِثاتِها عَلَقَت عَلَيها فُروعَ السِدرِ عاتِيَةً نَوارُ أَطاعَ لَها بِمَدفَعِ ذي سُدَيرٍ فُروعُ الضالِ وَالسَلمُ القِصارُ أَنا إِبنُ المَضرَحِيِّ أَبي شُلَيلٍ وَهَل يَخفى عَلى الناسِ النَهارُ عَلَينا سِبرُهُ وَلِكُلِّ فَحلٍ عَلى أَولادِهِ مِنهُ نِجارُ وَتَحمِلُني وَبِزَّةَ مَضرَحِيٍّ إِذا ما ثَوَّبَ الداعي خُدارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَمَن لا تَلِد أَسماءُ مِن آلِ عامِرٍ وَكَبشَةُ تَكرَه أُمُّهُ أَن تُبَحثَرا بِأَنّا بَنو أُمَّينِ أُختَينِ خَلَّتا بُيوتَهُما في نَجوَةِ فَوقَ أَبهَرا إِذا ما إِعتَزَّت إِحداهُما بِإِسمِ شَيخِها أَسُفيا إِبنَ عَوفٍ أَنعَمَت أَن تَخَيَّرا فَلا يَستَرِث أَهلُ الفَياشِلِ غارَتي أَتَتكُم عِتاقُ الطَيرِ يَحمِلنَ أَنسُرا |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَبدَ السَلامِ تَأَمَّل هَل تَرى ظُعُناً إِنّي كَبِرتُ وَأَنتَ اليَومَ ذو بَصَرِ لا يُبعِدُ اللَهُ فِتياناً أَقولُ لَهُم بِالأَبرَقِ الفَردِ لَما فاتَهُم نَظَري ياهَل تَراءى بِأَعلى عاسِمٍ ظُعُنٌ نَكَّبنَ فَحلين وَإِستَقبَلنَ ذا بَقَرِ صَلّى عَلى عَمرَةَ الرَحمَنُ وَإِبنَتِها لَيلى وَصَلّى عَلى جاراتِها الأُخَرُ هُنَّ الحَرائِرُ لا رَبّاتُ أَحمِرَةٍ سودُ المَحاجِرِ لا يَقرَأنَ بِالسُوَرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أُختَ بَهمٍ وَذاكَ العَبدُ ضاحِيَةً وَأُختَ دَهماءَ هَل خُبِّرتِ أَخباري أَنا إِبنُ أَسماءَ أَعمامي لَها وَأَبي إِذا تَرامى بَنو الإِموانِ بِالعارِ أَما الإِماءُ فَما يدعونَني وَلَداً إِذا تُحُدِّثَ عَن نَقضي وَإِمراري لا أَرضَعُ الدَهرَ إِلّا ثَديَ واضِحَةٍ لِواضِحِ يَحمي حَوزَةَ الجارِ مِن آلِ سُفيانَ أَو وَرقاءَ يَمنَعُها تَحتَ العَجاجَةِ ضَربٌ غَيرُ عُوّارِ قَد يَعلَمُ القَومُ أنّي مِن خِيارِهِمُ إِذا تَقَلَّدت عَضباً غَيرُ مِشبارِ يالَيتَني وَالمُنى لَيسَت بِنافِعَةٍ لِلمالِكٍ أَو لِحُصنٍ أَو لَسَيّارِ مِن مَعشَرٍ بَقِيَت فيهِم مَكارِمُهُم إِنَّ المَكارِمَ في إِرثٍ وَآثارِ طِوالُ أَنضِيَةِ الأَعناقِ لَم يَجِدوا ريحَ الإِماءِ إِذا راحَت بِأَزفارِ لا يَترُكُنَ أَخاهُم في مُوَدَّأَةٍ يَسفى عَلَيهِ دَليكُ الذِلِّ وَالعارِ وَلا يَفِرّونَ وَالمَخزاةُ تَقرَعُهُم حَتّى يُصيبوا بِأَيدٍ ذاتِ أَظفارِ |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا قَبَّحَ اللَهُ صِبياناً تَجيءُ بِهِم أُمُّ الهُنَيبِرِ مِن زَندٍ لَها واري مِن كُلِّ أَعلَمَ مُنشَقٍّ مَشافِرُهُ وَمُؤدَنٍ ما وَفى شِبراً بِمِشبارِ يا وَيحَ شَيماءَ لَم تَنبِذ بِأَحرارٍ مِثلي إِذا ما إِعتَراني بَعضُ زُوّارِ إِنَّ القُرَيطينَ لَم يَدعوكَ كُنيَتَهُم فَإِنصُر بَني آلِ مَسعودٍ وَدينارِ أَمّا الإِماءُ فَما يَدعونَني وَلَداً إِذا تُحَدِّثَ عَن نَقضي وَإِمراري يا بِنتَ أُمِّ حُدَيرٍ لَو وَهَبتِ لَنا ثِنتَينِ مِن مُحكَمٍ بِالقِدِّ أَوبارِ إِمّا جَديداً وَإِمّا بالِياً خَلَقاً عادَ العَذارى لِقَطعيهِ بِأَسيارِ إِنَّ العُروقَ إِذا إِستَنزَعتَها نَزَعَت وَالعِرقُ يَسري إِذا ما عَرَّسَ الساري قَد جَرَّبَ الناسُ عودي يَقرَعونَ بِهِ فَأَقصَروا عَن صَليبٍ غَيرِ خَوّارِ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أَيُّها العَفِجُ السَمينُ وَقَومُهُ هَزلى تُجَرِّرُهُم ضِباعُ جَعارِ أَطعِم وَلَستَ بِفاعِلٍ وَلتَعلَمَن أَنَّ الطَعامَ يَحورُ شَرَّ مَحارِ ذَهَبَ المَآكِلُ وَالسُنونَ وَجَعفَرٌ بيضُ الوُجوهِ نَقِيَّةُ الأَبصارِ مِن وَسَطِ جَمعِ بَني قُرَيطٍ بَعدَما هَتَفَت رَبيعَةُ يا بَني خَوّارِ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِطيبَةَ رَبعٌ بِالكُلَيبَينِ دارِسُ فَبَرقِ نِعاجٍ غَيَّرتُهُ الرَوامِسُ وَقَفتُ بِهِ حَتّى تَعالَت إِلى الضُحى أَسيا وَحَتّى مَلَّ فُتلٌ عَرامِسُ وَما إِن تُبينُ الدارُ شَيئاً لِسائِلٍ وَلا أَنا حَتّى جَنَّني اللَيلُ آيِسُ عَلى آلَةٍ ما يَنبَري لي مُساعِدٌ فَيُسعِدُني إِلّا البِلادُ الأَمالِسُ تَجوبُ عَلى وُرقٍ لَهُنَّ حَمامَةٌ ومُنثَلِمٌ تَجري عَلَيهِ الأَداهِسُ وَسُفعٌ كَذَودِ الهاجِرِيِّ بِجَعجَعٍ تُحَفِّرُ في أَعقارِهِنَّ الهَجارِسُ مَوائِلُ ما دامَت خَزازٌ مَكانَها بِجَبّانَةٍ كانَت إِلَيها المَجالِسُ تَمشّى بِها رُبدُ النَعامِ كَأَنَّها رِجالُ القُرى تَجري عَلَيها الطَيالِسُ وما مُغزِلٌ مِن وَحشِ عِرنانَ أَتلَعَت بِسُنَّتِها أَخلَت عَلَيها الأَواعِسُ تَصَدّى لِمَلطومِ الأَلَدَّينِ ضاعَها لَهُ أَتحَمِيّاتٌ وَأَنفٌ خُنابِسِ إِذا واجَهَتهُ الشَمسُ صَدَّ بِوَجهِهِ سِوى وَجهِها إِذ أَشرَقَت وَهوَ ناعِسُ بِذي جُدَّتَينِ جُدَّةٍ حَبَشِيَّةٍ وَمُغرَبَةٍ تَجري عَلَيها القَراطِسُ تَرَعّى الفَضاءَ كُلَّ مَجرى سَحابَةٍ وَفي النَفسِ مِنهُ رَأفَةٌ وَهَواجِسُ إِذا إِعتَزَلتُهُ لا يَزالُ بِعَينِها حِذاراً عَلَيهِ شَخصُ رامٍ يُخالِسُ تُذَكِّرُني شِبهاً لِطيبَةَ إِذ بَدَت لَنا وَصِوارُ الوَحشِ في الظِلِّ كانِسُ تُرَدِّدُ أَمثالَ الأَساوِدِ أُرسِلَت بِمَتني خَذولٍ يَغتَديها أَشامِسُ كَأَنَّ سَحيقَ المِسكِ مِن صِنِّ فارَةٍ يُشابُ بِها غادٍ مِنَ الثَلجِ قارِسُ تُصَبُّ عَلَيهِ قَرقَفٌ بابِلِيَّةٌ بِأَنيابِها وَاللَيلُ بِالطَلِّ لابِسُ فَصَدَّت حَياءً وَالمَوَدَّةُ بَينَنا وَأَبيَضُ بَلٌّ بِالظَعائِنِ حابِسُ فَإِمّا تَريني قَد تَجَلَّلَ لِمَّتي رُداعُ الشَبابِ فَإِسأَلي ما أُمارِسُ بِأَنّي أُعَنّي بِالمَصاعِبِ حُقبَةً مِنَ الدَهرِ حَتّى هُنَّ حُدبٌ حَرامِسُ إِذا مُصعَبٌ قَضَّيتُ يَوماً قَضائُهُ فَإِنّي لِقَرمٍ مُصعَبٍ مُتَشاويسُ فَأَذهَبَتهُمُ شَتّى فَلاقَوا بَلِيَّةً مِنَ الشَرِّ لا يَحظى بِها من أَقايِسُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|