|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أقولُ للنفسِ تأساءً وتعزيةً قد كان مِن مسمعٍ في مالكٍ خلفُ يا مسمعَ الخيرِ من ندعو إذا نزلت إحدى النوائب بالأقوام واختلفوا يا مسمعاً لعراقٍ لا زعيم لها بمن نُرى يؤمنُ المستشرفُ النَطفُ تلك العيون بحيث المصر سادمةً تُبكيك إذ غالك الأكفان والجرف قد وسدوك يميناً غير موسدةٍ وبذل جودٍ لما أودى بك التلَف كنتَ الشهابَ الذي يُرمى العدوّ به والبحر مِنه سجال الجود تغترف |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يسعى أناسُ لكيما يُدركوك ولو خاضوا بحارَك أو ضحضاحها غرقوا وأنت في الحربِ لا رثُّ القُوى بَرِمٌ عند اللقاءِ ولا رعديدةٌ فرِق كلُّ الخلال التي يسعى الكرامُ لها إن يمدحوك بها يوماً فقد صَدقوا سادَ العراقَ فحالُ الناسِ صالحةٌ وسادَهم وزمانُ الناس مُنخرِق لا خارجيُّ ولا مستحدث شرفاً بل مجد آل شهابٍ كان مُذ خُلِقوا |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إذا نِلتَ مالاً قُلتَ قيسٌ عشيرتي تجورُ علينا عامداً في قضائكا وإن كانت الأخرى فبكرُ بن وائلٍ بزَعمكَ يُحشى داؤُها بدوائكا هنالك لا نمشي الضراءَ إليكمُ بني مسمع إنّا هناك أولئكا عسى دولةُ الذهلينِ يوماً ويشكرٍ تكرُّ علينا سبعةً من عطائكا |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَرى ضيفه الماء القراح ابنُ مسمع وكان لئيماً جارُه يتذلَّل فلما رأى الضيفُ القرى غير راهنٍ لديه تولى هارباً يتعلّل يُنادي بأعلى الصوت بكر بن وائلٍ ألا كلُّ مَن يرجو قِراكم مُضلّل عميدُكُم هرَّ الضيوف فما لكم ربيعة أمسى ضيفكم يتحوّل وخفتُم بأن تقروا الضيوف وكنتم زماناً بكم يحيا الضريك المعيّل فما بالكم باللَه أنتم بخلتُم وقصّرتُم والضيفُ يُقرى ويُنزَل ويُكرَم حتى يقترى حين يقترى يقول إذا ولّى جميلاً فيُجمِل فمهلاً بني بكرٍ دعوا آل مسمع ورأيَهُم لا يسبقُ الخيل مُحنثَل ودونكُم أضيافكم فتحدبوا عليهم وواسوهم فذلك أجمل ولا تصبحوا أحدوثةً مثل قائلٍ به يضربُ الأمثالَ من يتمثل إذا ما التقى الرُكبانُ يوماً تذاكروا بني مسمع حتى يحمّوا ويثقلوا فلا تقربوا أبياتَهم إنّ جارَهم وضيفَهم سيّانِ أنّي توسلوا همُ القومُ غرّ الضيف منهم رواؤهم وما فيهمُ إلّا لئيمُ مبخّل فلو ببني شيبان حلّت ركائبي لكانَ قِراهم راهناً حين أنزل أولئك أولى بالمكارم كلِّها وأجدرُ يوماً أن يواسوا ويفضلوا بني مسمعٍ لا قرّبَ اللَه داركم ولا زال واديكم من الماءِ يُمحل فلم تردعوا الأبطال بالبيض والقنا إذا جعلت نارُ الحروبِ تأكل |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُحبُّ على لذاذتنا شقيقا وأبغضُ مثلَ ثعلبةَ الثقيل له غمُّ على الجُلساءِ مُؤذٍ نوافِلُه إذا شربوا قليل |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لما خطبتُ إلى خليعةَ نفسها قالت خليعة ما أرى لك ما لا أودى بمالي يا خليعُ تكرُّمي وتخرُّقي وتحمُّلي الأثقالا إني وجدِّكِ لو شهدتِ مواقفي بالسفحِ يومَ أُجِلّل الأبطالا سيفي لسرَّكِ أن تكوني خادماً عندي إذا كرهِ الكماةُ نِزالا |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ستعلم أن رأيك رأي سوءٍ إذا ظِلُّ الأمارة عنك زالا وراحَ بنو أبيك ولستَ فيهم بذي ذكرٍ يزيدهم جَمالا هناك تذكَّرُ الأسلافَ منهم إذا الليلُ القصيرُ عليك حالا |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَبَحتَ لو كنت أمرءً صالحاً تعرف ما الحق من الباطلِ كفَفتَ عن شتمي بلا إخنهٍ ولم تورَّط كِفَّةً الحابلِ لكن أبت نفسك فعلَ النهى والحزم والنجدةِ والنائلِ فتحتَ لي بالشتم حتى بدا مكنون غِشٍ في الحشا داخلِ فاجهد وقُل لا تترك جاهداً شَتم امريء ذي نجدةٍ عاقلِ تعذلني في قهوةٍ مُزَّةٍ درياقةٍ تُجلَب من بابلِ ولو رآها خرَّ من حُبّها يسجُد للشيطان بالباطلِ يا شرّ بكرٍ كلّها محتِدأ ونُهزةَ المختلسِ الآكلِ عِرضَك وفرّه ودعني وما أهواه يا أحمق من باقلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هدّدِني جهلاً رقاش وليتني وكُلّ رقاشيٍّ على الأرض في الحبلِ فباستِ حُضين واست أمٍّ رمت به فبئس محلُّ الضيفِ في الزمن المحل وإن أنا لم أترك رقاش وجمعهم أذلَّ على وطء الهوان من النعل فشَلَّت يداي واتبعت سوى الهدى سبيلاً ولا وفّقت للخير والفضلِ عظام الخُصى ثُطُّ اللحى معدن الخنا مباخيل بالأزوادِ في الخصب والأزلِ إذا أمنوا ضرّاءَ دهرٍ تعاظلوا عظالَ الكلابِ في الدجنَّةِ والوجلِ وإن عضَّهم دهرُ بنكبةِ حادثٍ فأخورُ عيداناً من المَرخِ والأثلِ أسودُ شرىً وسطَ الندي ثعالبٌ إذا حظرت حربُ مراجلها تغلي |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|