|
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نُدِلُّ عَلى مَوالينا وَنَجفو وَنُعتِبُهُم وَإِن لَنا الذُنوبا بِأَقوالٍ يُجانِبنَ المَعاني وَأَلسِنَةٍ يُخالِفنَ القُلوبا |
![]() ![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن لي بِكِتمانِ هَوى شادِنٍ
عَيني لَهُ عَونٌ عَلى قَلبي عَرَّضتُ صَبري وَسُلُوّي لَهُ فَاِستَشهَدا في طاعَةِ الحُبِّ |
![]() ![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَزائِرٍ حَبَّبَهُ إِغبابُهُ طالَ عَلى رَغمِ السُرى اِجتِنابُهُ وافاهُ دَهرٌ عُصُلٌ أَنيابُهُ وَاِجتابَ بُطنانَ العَجاجِ جابُهُ يَدأَبُ مارَدَّ الزَمانُ دابُهُ وَأَرفَدَت خَيراتُهُ وَرابُهُ وافى أَمامَ هَطلِهِ رَبابُهُ باكٍ حَزينٌ رَعدُهُ اِنتِحابُهُ جادَت بِهِ مُسبِلَةً أَهدابُهُ رائِحَةٌ هُبوبُها هِبابُهُ ذَيّالَةً ذَلَّت لَها صِعابُهُ رَكبُ هَياهُ وَالصِبا رِكابُهُ حَتّى إِذا ما اِتَّصَلَت أَسبابُهُ وَضُرِبَت عَلى الثَرى عُقابُهُ وَضُرِبَت عَلى الرُبى قِبابُهُ وَاِمتَدَّ في أَرجائِهِ أَطنابُهُ وَتَبِعَ اِنسِجامُهُ اِنسِكابُهُ وَرَدَفَ اِصطِقافُهُ اِضطِرابُهُ كَأَنَّما قَد حُمِّلَت سَحابُهُ رُكنَ شَرورى وَاِصطَفَت هِضابُهُ جَلّى عَلى وَجهِ الثَرى كِتابُهُ وَشَرِقَت بِمائِها شِعابُهُ وَحَلِيَت بِنورِها رِحابُهُ كَأَنَّهُ لَمّا اِنجَلى مُنجابُهُ وَلَم يُؤَمِّن فَقدَهُ إِيابُهُ شَيخٌ كَبيرٌ عادَهُ شَبابُهُ |
![]() ![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَعَلَ الجَميلَ وَلَم يَكُن مِن قَصدِهِ فَقَبِلتُهُ وَقَرَنتُهُ بِذُنوبِهِ وَلَرُبَّ فِعلٍ جاءَني مِن فاعِلٍ أَحمَدتُهُ وَذَمَمتُ مَن يَأتي بِهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد عَلِمَت قَيسُ اِبنُ عَيلانَ أَنَّنا بِنا يُدرَكُ الثَأرُ الَّذي قَلَّ طالِبُه وَأَنّا نَزَعنا المُلكَ مِن عُقرِ دارِهِ وَنَنتَهِكُ القَرمَ المُمَنَّعَ جانِبُه وَأَنّا فَتَكنا بِالأَغَرِّ اِبنِ رائِقٍ عَشِيَّةَ دَبَّت بِالفَسادِ عَقارِبُه أَخَذنا لَكُم بِالثَأرِ ثارَ عُمارَةٍ وَقَد نامَ لَم يَنهَد إِلى الثَأرِ صاحِبُه |
![]() ![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا ضارِبَ الجَيشِ بي في وَسطِ مَفرِقِهِ لَقَد ضَرَبتَ بِعَينِ الصارِمِ العَضَبِ لاتَحرُزُ الدُرعُ عَنّي نَفسَ صاحِبِها وَلا أُجيرُ ذِمامَ البيضِ وَاليَلَبِ وَلا أَعودُ بِرُمحي غَيرَ مُنحَطِمٍ وَلا أَروحُ بِسَيفي غَيرَ مُختَضِبِ حَتّى تَقولَ لَكَ الأَعداءُ راغِمَةً أَضحى اِبنُ عَمِّكَ هَذا فارِسُ العَرَبِ هَيهاتَ لا أَجحَدُ النَعماءَ مُنعِمَها خَلَفتَ يا اِبنَ أَبي الهَيجاءِ فِيَّ أَبي يامَن يُحاذِرُ أَن تَمضي عَلَيَّ يَدٌ مالي أَراكَ لِبيضِ الهِندِ تَسمَحُ بي وَأَنتَ بي مِن أَضَنِّ الناسِ كُلِّهِمِ فَكَيفَ تَبذُلُني لِلسُمرِ وَالقُضُبِ ما زِلتُ أَجهَلُهُ فَضلاً وَأُنكِرُهُ وَأوسِعُ النَفسَ مِن عُذرٍ وَمِن عَجَبِ حَتّى رَأَيتُكَ بَينَ الناسِ مُجتَنِباً تُثني عَلَيَّ بِوَجهٍ غَيرِ مُتَّإِبِ فَعِندَها وَعُيونُ الناسِ تَرمُقُني عَلِمتُ أَنَّكَ لَم تُخطِئ وَلَم أُصِبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقَفَتني عَلى الأَسى وَالنَحيبِ مُقلَتا ذَلِكَ الغَزالِ الرَبيبِ كُلَّما عادَني السُلُوُّ رَماني غَنجُ أَلحاظِهِ بِسَهمٍ مُصيبِ فاتِراتٍ قَواتِلٍ فاتِناتٍ فاتِكاتٍ سِهامُها في القُلوبِ هَل لِصَبٍّ مُتَيَّمٍ مِن مُعينٍ وَلِداءٍ مُخامِرٍ مِن طَبيبِ أَيُّها المُذنِبُ المُعاتِبُ حَتّى خِلتُ أَنَّ الذُنوبَ كانَت ذُنوبي كُن كَما شِئتَ مِن وِصالٍ وَهَجرٍ غَيرَ قَلبي عَلَيكَ غَيرُ كَئيبِ لَكَ جِسمُ الهَوى وَثَغرُ الأَقاحي وَنَسيمُ الصِبا وَقَدُّ القَضيبِ قَد جَحَدتَ الهَوى وَلَكِن أَقَرَّت سيمِياءُ الهَوى وَلَحظُ المُريبِ أَنا في حالَتَي وِصالي وَهَجري مِن أَذى الحُبِّ في عَذابٍ مُذيبِ بَينَ قُربٍ مُنَغَّصٍ بِصُدودٍ وَوِصالٍ مُنَغَّصٍ بِرَقيبِ ياخَليلَيَّ خَلِّياني وَدَمعي إِنَّ في الدَمعِ راحَةَ المَكروبِ ماتَقولانِ في جِهادِ مُحِبٍّ وَقَفَ القَلبَ في سَبيلِ الحَبيبِ هَل مِنَ الظاعِنينَ مُهدٍ سَلامي لِلفَتى الماجِدِ الأَريبِ الأَديبِ اِبنُ عَمّي الداني عَلى شَحطِ دارٍ وَالقَريبُ المَحَلُّ غَيرُ قَريبِ خالِصُ الوِدِّ صادِقُ الوَعدِ أُنسي في حُضوري مُحافِظٌ في غِيابي كُلَّ يَومٍ يُهدي إِلَيَّ رِياضاً جادَها فِكرُهُ بِغَيثٍ سَكوبِ وارِداتٌ بِكُلِّ أُنسٍ وَبِرٍّ وافِداتٌ بِكُلِّ حُسنٍ وَطيبِ يا اِبنَ نَصرٍ وَقَّيتَ بُؤسَ اللَيالي وَصُروفَ الرَدى وَكَرِّ الخُطوبِ بانَ صَبري لَمّا تَأَمَّلَ طَرفي بانَ صَبري بِبَينِ ظَبيٍ رَبيبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#28 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبُنَيَّتي لاتَحزَني كُلُّ الأَنامِ إِلى ذَهابِ أَبُنَيَّتي صَبراً جَمي لاً لِلجَليلِ مِنَ المُصابِ نوحي عَلَيَّ بِحَسرَةٍ مِن خَلفِ سِترِكِ وَالحِجابِ قولي إِذا نادَيتِني وَعَيَيتِ عَن رَدِّ الجَوابِ زَينُ الشَبابِ أَبو فِرا سٍ لَم يُمَتَّع بِالشَبابِ |
![]() ![]() |
![]() |
#29 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ وَمِن كُلِّ دَمعٍ في جُفوني سَحابَةٌ وَمِن كُلِّ وَجدٍ في حَشايَ لَهيبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#30 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اِحذَر مُقارَبَةَ اللِئامِ فَإِنَّهُ يُنبيكَ عَنهُم في الأُمورِ مُجَرِّبُ قَومٌ إِذا أَيسَرتَ كانوا إِخوَةً وَإِذا تَرِبتَ تَفَرَّقوا وَتَجَنَّبوا اِصبِر عَلى ريبِ الزَمانِ فَإِنَّهُ بِالصَبرِ تُدرِكُ كُلَّ ماتَتَطَلَّبُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |