حروف متجددة .. بأقلامكم المبدعة

لو تكون مُنصتٌ جيد لأحاديثي السريعة المتداخلة
ببعضها لاُسْمِعُكَ إياها على عجل
فتُغلق فمي بكفك
تضمني فأغفو ملاكٌ صغير بأمانك

بموجب حقوق الحب
أعلنت عليك الحد
أن تكتبني عشرا
وتقبلني عشرا
وترسمني عشرا
وتجعلني قصائد ثورتك

فــــــ أعزفك نبض حياة

سألت الاحساس عنكم
وسألت السطر والورق
تاهت روحي التي
ما عرفت الا الغربة
في اوطانكم
لا قلم
ولا صفير ريح

اضعتني في اليهماء يا صاح
لقد دسست معك في البراح سري
ايشمت بي من لم افتح له مصاريع قلبي !؟
قال : بل ذرفت عيناك

فرآآآآآآآآآآآآآك

انتظار
ـــــــــــ
هل هناك صدفة
من اجل ان انتظرها
او اقف على الارصفه مثل انارات الشوارع
يبدو انني اكثر المنتظرين وهم
جميعهم يقولون رب صدفة خير من الف ميعاد
لطالما رتبت كل مواعيدي
ما جاءت الصدفه ولم يرجع الساعي

‏.
مساء الخير لك..
لحزنك الممتد ..
لأقحوانات قلبك الذابلة،
ولفزاعة الغياب التي تحرس سنابلك اليابسات،
ومساء لي ايضا..
لقلبي الذي تحتفظ به في زجاجة عطر،
ولعصافيره الجائعة التي أعجفها
الانتظار على نافذتك ،
وهي تنتظر قمح كُفوفك.

انوثة أهملتها ظلمات العبث
ومشانق القدر
وتراتيل أضحت كما صلادة .. الحجر

يا امير الوقت
وسلطان الحب
اترك لي هواك لحظة
لاكتبك به
على أوراق الورد

بينما ايماءات الظل تزحف للغروب
ترجل عن صهوته الضوء
لم يقل شيئا ولكنه ترك الهدوء على هيئة ليل كثيف
ثم ما ابعد المسافة بين الطمأنينة والشخوص
ثمة خواطر تسيل في وادي المنفى
غرسه نبع على هيئة تناهيد
تترك الغارق سادرا في التوهان
يضطرم وتصير الاهات غصة
يحدق في الفضاء الواسع ثم ما ابعدك

لقد غنى

دعينا نذهب من أي مكان غير مخلص
من الحب المزيف
وجوه ملثمين.
دعينا نذهب من كل قلب لا نفهمه
دعينا نستمع اليه حين غنى