|
![]() |
![]() |
#441 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما أَوصَلَ السَيفَ قَطّاعاً لِحامِلِهِ وَأَبلَغَ الذابِلَ المَوصوفَ بِالخَطَلِ قَد وافَياكَ بِتاجِ المُلكِ عَن عُرُضٍ وَأَثرَياكَ بِحَليِ الكاعِبِ العُطُلِ وَأحرَزاكَ بِمِقدارٍ إِلى أَمَدٍ وَأَنجَزا لَكَ وَعدَ الكُذَّبِ المُطُلِ وَالسَيفُ إِن قالَ أَبدى نَبأَةً عَجَباً في وَزنِ حَرفَينِ لَم يُكثِر وَلَم يُطِلِ سَلمانُ تُفهَمُ عَنهُ فارِسِيَّتُهُ فَدَع سُلَيمانَ وَالمَعنى رَدى البَطَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#442 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جالِس عَدُوَّكَ تَعرِف مَن تُكاتِمُهُ يَبدو القِلى في حَديثِ القَومِ وَالمُقَلِ وَالشَرُّ في حَيوانِ الأَرضِ مُفتَرِقٌ وَالإِنسِ كَالوَحشِ مِن ضارٍ وَمُبتَقِلِ يَجري القَضاءُ فَيُهدي العيسَ كارِهَةً إِلى الضَراغِمِ في الأَقيادِ وَالعُقُلِ فَخالِفِ الناسَ تَرشُد كُلَّما نَطَقوا فَاِصمُت حَميداً وَإِن هُم أَنصَتوا فَقُلِ وَاِطلُب رِضاكَ مِنَ الخِلَّينِ ذي شُطَبٍ وَمُطلَقِ الحَدِّ في الأَبطالِ مُعتَقَلُ أَما تَرى الشُهبَ في أَفلاكِها اِنتَقَلَت بِقُدرَةٍ مِن مَليكٍ غَيرِ مُنتَقِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#443 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَكِّ عَلى الناسِ بِالمَزمومِ وَالرَملِ فَإِنَّ أَعمالَ دُنياهُم كَلا عَمَلِ وَالحُكمُ مِن عالَمٍ عالٍ تَنَزُّلُهُ فَما لِسُكّانِ هَذي الأَرضِ كَالهَمَلِ عاشوا بِها وَاِستَجاشوا ثُمَّ ما حَصَلوا إِلّا عَلى المَوتِ في التَفصيلِ وَالجُمَلِ لا أَحمِلُ الهَمَّ لي يَومٌ يُغَيِّبُني وَلَو حَلَلتُ مَعَ الجَوزاءِ وَالحَمَلِ وَيبَ الحَوادِثِ كَم أَخرَجنَ مِن مَلِكٍ عَنِ الدِيارِ وَكَم قَصَّرنَ مِن أَمَلِ يَسعى الفَتى لِاِبتِغاءِ الرِزقِ مُجتَهِداً بِالسَيفِ وَالرُمحِ فَوقَ الطَرفِ وَالجَمَلِ وَلَو أَقامَ لَوافاهُ الَّذي سَمَحَت بِهِ المَقاديرُ مِن نَقصٍ وَمِن كَمَلِ جَمعاً لِمَحبوبِ قُربى أَو بَغيضِ عِدىً كَأَنَّهُ عَن ذَراهُ غَيرُ مُحتَمِلِ إِذا مَلَكتَ فَاِسحَج غَيرَ مُهتَضَمٍ وَإِن حَكَمتَ عَلى قَومٍ فَلا تَمِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#444 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا صَقَلَت دُنياكَ مِرآةَ عَقلِها أَرتكَ جَزيلَ الأَمرِ غَيرَ جَزيلِ فَبُعداً لَحاكَ اللَهُ يا شَرَّ مَنزِلٍ ثَواهُ مِنَ الإِنسانِ شَرُّ نَزيلِ وَقَد زالَ عَنهُ ساكِنٌ بَعدَ ساكِنٍ فَهَل هُوَ ماضٍ مَرَّةً بِمُزيلِ عَجِبتُ لِثَوبٍ مِن ظَلامٍ مُمَزَّقٍ وَخَيطِ صَباحٍ مِن ذُكاءَ غَزيلِ وَما تَترُكُ الأَيّامُ وَهيَ كَثيرَةٌ وِلايَةَ والٍ وَاِنصِرافَ عَزيلِ يُضَلِّلنَ حَتّى الرَكبَ يَبعَثُ بَزلَهُ لِأَزهَرَ مِن صَفوِ المُدامِ بَزيلِ وَما يَفرِقُ التُربُ الَّذي هُوَ آكِلٌ لَنا بَينَ جِسمَي بادِنٍ وَهَزيلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#445 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَضيقُ اللَيالي عَن مَحَلَّةِ ماجِدٍ فَما ضَمِنَت إِلّا ذَميمَ فَعالِ وَأَيّا مُنا مِثلُ الأُيومِ وَإِنَّما سَعى لِيَ مِن ساعاتِهِنَّ سَعالُ فَلا تَسأَلِ المَرءَ الغَنِيَّ عَطائَهُ وَرَجِّ الغِنى مِن رَبِّكَ المُتَعالي وَمَهلاً بَني الوَرهاءَ ما كانَ فيكُمُ رَشيدٌ وَلا أَنتُم بِأَهلِ مَعالي عَسى جَدُّ خَيلٍ قَرَّبَتكُم مِنَ العُلا يَجودُ لَها مِن عَسجَدٍ بِنِعالِ هَبوا وَاِجعَلوا لِلجودِ فيكُم بَقِيَّةً سِوى جودِ هَمّامٍ عَلى اِبنِ جِعالِ إِذا اليَومُ وَلّى أَعجَزَ القَومَ رَدُّهُ وَلَو تَبِعوا آثارَهُ بِرِعالِ يَمُدّونَ لِلطَعنِ الثَعالِبَ في الوَغى وَآسادُهُم عِندَ اللِقاءِ ثِعالِ وَإِنَّ أَخا نُسكٍ دَعا لَكَ بِالَّذي مَلَكتَ بِضِدٍّ مِن غِناكَ دَعا لي |
![]() ![]() |
![]() |
#446 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَوالِيَ هَذا المِصرِ في زِيِّ واحِدٍ أَواخِرَ مِن أَيّامِنا وَأَوالِ إِذا ما حِبالُ الناسِ عادَت بَوالِياً فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ غَيرُ بَوالِ تَوالِيَ بَعضِ القَومِ ليسَ بِنافِعٍ وَتَمضي هَوادٍ لِلرَدى وَتَوالِ جَوالِيَ أَحداثِ الزَمانِ سَفاهَةً وَأَنفُسُنا عَمّا يَحُلُّ جَوالِ تَظَلُّ حَوالي قُرَّحٍ وَبَوازِلٍ حَوالِيَ قَد أَعيَيتُها بِحِوالِ خَوى لِيَ نَجمٌ في قَديمٍ وَحادِثٍ وَتُذكَرُ أَوقاتٌ مَضَينَ خَوالِ دَواليكَ يا رَيبَ الخُطوبِ فَهَذِهِ ثِقالُ غُروبٍ ما لَهُنَّ دَوالِ إِذا ما الإِماءُ الثاكِلاتُ رَأَيتَها سَوالِيَ لِلأَحياءِ فَهيَ سَوالِ وَإِنَّ طَوالَ الدَهرِ صَيَّرَ أَينُقي رَذايا وَجَربى ما لَهُنَّ طَوالِ عَوى لِيَ ذِئبٌ فَاِنتَبَهتُ لِزَجرِهِ رُوَيدَكَ إِنَّ النَيِّراتِ عَوالِ مَتى ما تَبِت خوصُ المَطايا مَوالِياً بِنا في اِبتِغاءِ العِزِّ فَهيَ مَوالِ وَما الناسُ إِلّا كَالقَنيصِ إِزاءَهُ كَوالِئُ مِن أَخطارِهِ وَكَوالِ غَوى لَيلُ مُثرٍ فَاِستَقَلَّ بِفِتنَةٍ وَقَد رَخُصَت لِلسائِمينَ غَوالِ وَكَيفَ اِحتِيالي في الصَديقِ وَقَد نَوى لِيَ الشَرَّ مُحتاجٌ أَصابَ نَوالي |
![]() ![]() |
![]() |
#447 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بِفَيِّ الحَصى هَل تَملَأُ الخَلَدَ الَّتي بِفيها لِرائي العَينِ سِمطُ لَآلي إِذا ما رَأَيتَ الآلَ مِنِّيَ قائِماً تَقاكَ هَجيرٌ في العَيانِ بِآلِ فَلا تَغبِطَنّي أَن رُزِقتُ نَضارَةً مِنَ الدَهرِ وَاِنظُر مَرجَعي وَمَآلي وَآلِيَ أَعني الأَقرِباءَ جُنودُهُ عَلى ما سَقاني مِن أَذىً وَوَأى لي |
![]() ![]() |
![]() |
#448 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَلَيلَتِيَ القُصوى ثَلاثُ لَيالي وَما أَزَمَت نَفسي البَنانَ عَلى الَّتي إِذا أَزَمَت عَضَّت بِشَوكِ سَيالِ وَلا قَصَّرَت لي أُمُّ لَيلى بِشُربِها حَنادِسَ أَوقاتٍ عَلَيَّ طِيالِ إِذا ما اِجتَمَعنا هاجَتِ الحُزنَ أُلفَةٌ مُحَدِّثَةٌ عَن جَمعِنا بِزِيالِ لَحا اللَهُ غاراتِ السِنينَ فَإِنَّها مُبَدِّلَةٌ ظِلمانَها بِرِيالِ وَما سَرَّني رَبُّ الخَيالِ بِشَخصِهِ فَيَطلُبُ مِنّي النَومُ طَيفَ خَيالِ وَهَوَّنَ أَرزاءَ الحَوادِثِ أَنَّني وَحيدٌ أُعانيها بِغَيرِ عِيالِ فَدَعني وَأَهوالاً أُمارِسُ ضَنكَها وَإِيّاكَ عَنّي لا تَقِف بِحِيالي |
![]() ![]() |
![]() |
#449 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما عَدَدتُ السِنَّ عُدتُ بِتَرحَةٍ وَأَمَّلتُ رَبّي أَن يُحِلَّ عِقالي أُسَرُّ لِدُنيايَ الَّتي قَد طَوَيتُها وَآسي لِجُرمَي خاطِرٍ وَمَقالِ فَيا أُمَّ دَفرٍ كُنتِ لي مَيَّ وامِقٍ فَصارَ تَعادٍ بَينَنا وَتَقالي جَعَلتِ ثَقيلَ التُربِ فَوقي وَطالَما وَطِئتُ بِأَوزارٍ عَلَيكِ ثِقالِ وَقَد صَدِئَت نَفسي بِجِسمي وَلُبسِهِ فَهَل تَصطَفيها ميتَتي بِصِقالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#450 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَقِ اللَهَ وَاِحذَر أَن يَغُرَّكَ ناسِكٌ بِما هُوَ فيهِ مِن تَغَيُّرِ حالِهِ فَما أَنفُسُ الأَقوامِ إِلّا تَوابِعٌ لِقائِلِ زورٍ مُفرِطٍ في مُحالِه فَهَذا الَّذي في صَومِهِ وَصَلاتِهِ كَذاكَ الَّذي في حِلِّهِ وَاِرتِحالِهِ فَكَذِّب زَعيماً قالَ إِنّي دَيِّنٌ فَما دينُهُ إِلّا ضَعيفُ اِنتِحالِهِ يُماحِلُ في الدُنيا الخَؤَونِ وَإِنَّما يُؤَمِّلُ نَزراً فانِياً بِمُحالِهِ وَمَن يَكتَحِل بِالسُهدِ في طَلَبِ العُلا يَجُز أَن يَرى مِنهاجَها بِاِكتِحالِهِ ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |