|
![]() |
![]() |
#81 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجِبتُ لِلظَبي بانَت عَنهُ صاحِبَةٌ لاقَت جُنودَ مَنايا لا تُناخيها فَاِرتاعَ يَوماً وَيَوماً ثُمَّ ثالِثَةً وَمالَ بَعدُ إِلى أُخرى يُواخيها ما شَدَّ صَرفُ زَمانٍ عِقدَةً لِأَذىً إِلّا وَمَرُّ لَياليهِ يُراخيها |
![]() ![]() |
![]() |
#82 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَسبي مِنَ الجَهلِ عِلمي أَن آخِرَتي هِيَ المَآلُ وَأَنّي لا أُراعيها وَأَنَّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بِها وَما أَزالُ مُعَنّاً في مَساعيها كَذَلِكَ النَفسُ مازالَت مُعَلَّلَةً بِباطِلِ العَيشِ حَتّى قامَ ناعيها يا أُمَّةً مِن سَفاهٍ لا حُلومَ لَها ما أَنتِ إِلّا كَضَأنٍ غابَ راعيها تُدعى لِخَيرٍ فَلا تَصغى لَهُ أُذُناً فَما يُنادي لِغَيرِ الشَرِّ داعيها |
![]() ![]() |
![]() |
#83 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حاشَيتُ غَيري وَنَفسي ما أُحاشيها خَشيَّتُها وَحَليفُ اللُبِّ خاشيها وَاِستَجهَلَتني رِجالٌ لَم تَزَل جُهلاً إِنَّ الأَوابِيَ هاجَتها عَواشيها أَما العِراقُ فَعَمَّت أَرضَهُ فِتَنٌ مِثلُ القِيامَةِ غَشَتها غَواشيها وَالشامُ أَصلَحُ إِلّا أَنَّ هامَتَهُ فُضَّت وَأَسرى عَلى النيرانِ عاشيها وَالقَومُ يَردونَ مَن لاقَوا بِأَردِيَةٍ أَعلامُها الدَمُ لَم تُكفَف حَواشيها ذَواتُ قَرٍّ يَظُنّوا دارِجاتِ قِرىً مَضَت عَلَيها وَلَم تَقفُل مَواشيها أَنَسَتكَ هِنداً سُيوفُ الهِندِ ماحِيَةً ما قالَ عاذِلُها أَو قالَ واشيها وَلِلزَمانِ عَلى أَبنائِهِ أَبَداً حُكومَةٌ لا يَرُدُّ الحُكمَ راشيها |
![]() ![]() |
![]() |
#84 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نادَيتُ أَقضِيَةَ اللَهِ الَّتي سَلَفَت إِنَّ المَعالِيَ بَذَّتَها مَعاليها وَضَعتُ نَفسي فَعاليها عَلى قَتَبٍ مِنَ الغِنى يُعرِفُ الجَدوى فَعاليها نَوائِبُ الدَهرِ تَستَقري غَرائِزَها حَتّى تَرى كَحَواليها خَواليها أَمّا نِبالُ المَنايا فَهيَ مُصمِيَةٌ فَما نِبالُ مَقالٍ لا أُباليها لا تَمنَعُ الغادَةَ الحَسناءَ نِعمَتُها وَأَن تَقومَ حَوالَيها حَواليها وَما تُفيدُ الغَواني مِن لَآليها نَفَعاً إِذا جاءَ كَيدٌ مِن لَياليها وَلَم تَجِدني طُغاةُ الناسِ في طَمَعٍ حَتّى تَعيشَ أَواليها أُواليها جَماعَةُ القَومِ جَدَّت في تَناظُرِها كَعانَةِ الوَحشِ جَدَّت في تَغاليها حَقٌّ عَلى أَنفُسٍ مِنهُم تَكالُؤُها فَقَد يُخافُ عَلَيها مِن تَكاليها بَطنُ البَسيطَةِ أَعفى مِن ظَواهِرِها فَوَسِّعا لِيَ أَهرُب مِن سَعاليها وَما تَزالُ دَواليها نَوائِبَها فَمِن شِدادِ خُطوبٍ أَو دَواليها وَقَد أَطَلتُ وِصاليها عَلى سُخُطٍ مِنّي يَسِيّانِ غَرقاها وَصاليها وَما اِستَراحَ لَعَمري مِن سَوائِلِها إِذا طَغى مائُها إِلّا سَواليها |
![]() ![]() |
![]() |
#85 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّ أَكوانَ أَعمارٍ نَعيشُ بِها خَيلٌ يُبَدَّلُ ماضيها بِتاليها فَفَذُّها يَحمِلُ الأَشياءَ قاطِبَةً كَلَحمَةِ العَينِ ثُمَّ الوَضعُ واليها تَحُطُّ عَنهُ لَآتٍ بَعدَهُ أَبَداً فَلا تُبيدُ وَلا تَثني خَواليها هَوِّن عَلَيكَ فَما الدُنيا بِدائِمَةٍ وَلَيسَ عاطِلُها إِلّا كَحاليها وَالعَقلُ يَزعَمُ أَيّاماً تُشاهِدُها بَيضاً حَوادِثَ في داجي لَياليها نَفسي بِها وَنُفوسُ القَومِ مُلهَجَةٌ وَنَحنُ نُخبِرُ أَنّا لا نُباليها أَمَرَتني بِسُلُوٍّ عَن خَوادِعِها فَاِنظُر هَل أَنتَ مَعَ السالينَ ساليها وَلا تَرى الدَهرَ إِلّا مَن يَهيمُ بِها طَبعاً وَلَكِنَّهُ بِاللَفظِ قاليها وَالجِسمُ لا شَكَّ أَرضِيٌّ وَقَد وَصَلَت بِهِ لَطائِفُ عالاها مُعاليها فَقيلَ جاءَتهُ مِن أَرضٍ عَلى كَثَبٍ وَقيلَ خَرَّت إِلَيهِ مِن مَعاليها وَاللَهُ يَقدِرُ أَن تُدعى بِحِكمَتِهِ أَواخِرٌ مِن بَراياهُ أَواليها |
![]() ![]() |
![]() |
#86 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تُنازِعُ في الدُنِّيا سِواكَ وَما لَهُ وَلا لَكَ شَيءٌ بِالحَقيقَةِ فيها وَلَكِنَّها مِلكٌ لِرَبٍّ مُقَدِّرٍ يُعيرُ جَنوبَ الأَرضِ مُرتَدِ فيها وَلَم تُحظَ في ذاكَ النِزاعِ بِطائِلٍ مِنَ الأَمرِ إِلّا أَن تُعَدَّ سَفيها أَيا نَفسِ لا تَعظُم عَلَيكِ خُطوبُها فَمُتَفِقوها مِثلُ مُختَلِفيها وُصِفتِ لِقَومٍ رَحمَةً أَزَلِيَّةً وَلم تُدرِكي بِالقَولِ أَن تَصفيها تَداعَوا إِلى النَزرِ القَليلِ فَجالَدوا عَلَيهِ وَخَلّوها لِمُغتَرِفيها وَما أُمُّ صِلٍ أَو حَليلَةُ ضَيغَمٍ بِأَظلَمَ مِن دُنياكِ فَاِعتَرِفيها تُلاقي الوُفودَ القادِميها بِفَرحَةٍ وَتَبكي عَلى آثارِ مُنصَرِفيها وَلَم يَتَوازَن في القِياسِ نَعيمُها وَسَيِّئَةٌ أَودَت بِمُقتَرِفيها وَأَرزاقُها تَغشى أَناساً بِفَترَةٍ وَتَقصُرُ حيناً دونَ مُكتَرِفيها وَما هِيَ إِلّا شاكَةٌ لَيسَ عِندَها وَجَدِّك إِرطابٌ لِمُختَرِفيها فَنالَت عَلى الخَضراءِ شُربَ كُميتَها وَغالَت عَلى الغَبراءِ مُعتَسِفيها كَما نُبِذَت لِلوَحشِ وَالطَيرِ رازِمٌ فَأَلفَت شُروراً بَينَ مُختَطِفيها تَناءَت عَنِ الإِنصافِ مَن ضيمَ لَم يَجِد سَبيلاً إِلى غاياتِ مُنتَصِفيها فَأَطبِق فَماً عَنها وَكَفّاً وَمُقلَةً وَقُل لِغَوِيِّ القَومِ فاكَ لَفيها كَأَنَّ الَّتي في الكَأسِ يَطفو حَبابُها سِمامُ حُبابٍ بَينَ مُرتَشِفيها تُتابِعُ أَجزاءَ الزَمانِ لَطائِفاً وَتُلحِقُ تَفريقاً بِمُؤتَلِفيها |
![]() ![]() |
![]() |
#87 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن كُنتَ قَد أوتيتَ لُبّاً وَُحِكمَةً فَشَمِّر عَنِ الدُنِّيا فَأَنتَ مُنافيها وَكَونَن لَها في كُلِّ أَمرٍ مُخالِفاً فَما لَكَ خَيرٌ في بَنيها وَلا فيها وَهَيهاتَ ما تَنفَكُّ وَلهانَ مُغرَماً بِوَرهاءَ لا تُعطي الصَفاءَ مُصافيها فَإِن تَكُ هَذي الدارُ مَنزِلَ ظاعِنٍ فَدارُ مُقامي عَن قَليلٍ أُوافيها أُرَجّي أُموراً لَم يُقَدَّر بَلَوغَنُها وَأَخشى خُطوباً وَالمُهَيمِنُ كافيها وَإِنَّ صَريعَ الخَيلِ غَيرُ مُرَوَّعٍ إِذا الطَيرُ هَمَّت بِالقَتيلِ عَوافيها بِغَبراءَ لَم تَحفِل بِطَلٍّ وَوابِلٍ وَنَكباءَ تَسفي بِالعَشِيِّ سَوافيها أَرى مَرَضاً بِالنَفسِ لَيسَ بِزائِلٍ فَهَل رَبُّها مِمّا تُكابِدُ شافيها وَفي كُلِّ قَلبٍ غَدرَةٌ مُستَكِنَّةٌ فَلا تُخدَعَن مِن خُلَّةٍ بِتَوافيها |
![]() ![]() |
![]() |
#88 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ فَرُ إِلّا بِزَلَّةٍ مَسهِبوهُ عَجَباً لِلمَسيحِ بَينَ أُناسٍ وَإِلى اللَهِ والِدٍ نَسَبوهُ أَسلَمَتهُ إِلى اليَهودِ النَصارى وَأَقَرّوا بِأَنّهُم صَلَبوهُ يُشفِقُ الحازِمُ اللَبيبُ على الطِف لِ إِذا ما لِداتُهُ ضَرَبوهُ وَإِذا كانَ ما يَقولونَ في عي سى صَحيحاً فَأَينَ كانَ أَبوهُ كَيفَ خَلّى وَليدَهُ لِلأَعادي أَم يَظُنّونَ أَنَّهُم غَلَبوهُ وَإِذا ما سَأَلتَ أَصحابَ دينٍ غَيَّروا بِالقِياسِ ما رَتَّبوهُ لا يَدينونَ بِالعُقولِ وَلَكِن بِأَباطيلِ زُخرُفٍ كَذَّبوهُ |
![]() ![]() |
![]() |
#89 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَم يَبقَ في العالَمينَ مِن ذَهَبٍ وَإِنَّما جُلَّ مَن تَرى شَبَهُ دَعهُم فَكَم قُطِّعَت رِقابُهُمُ جَدَعاً وَلَم يَشعُروا وَلا أَبَهوا قَد مُزِجوا بِالنِفاقِ فَاِمتَزَجوا وَاِلتَبسوا في العِيانِ وَاِشتَبَهوا وَما لِأَقوالِهِم إِذا كُشِفَت حَقائِقٌ بَل جَميعُها شُبَهُ قَد ذَهَبَت عادُهُم وَجُرهُمُها وَهُم عَلى ما عَهِدتُ ما اِنتَبَهوا |
![]() ![]() |
![]() |
#90 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مِن حُّبِّ دُنياهُ الكَذوبِ مُوَلَّهُ أَعَرَفتُمُ أَصحابُكُم بِحَقيقَةٍ أَم كُلُّكُم عَنهُم غَبيٌّ أَبلَهُ ذَكَرَ التَأَلُّهَ فَاِدَّعوهُ تَخَرُّصاً ما هَذِهِ أَفعالُ مَن يَتَأَلَّهُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |