المؤثرات الاجتماعية في سلوك الفرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايختلف اثنان في ان الوسط الاجتماعي له تاثير في شخصية الفرد او سلوكه كما الوسط الاسري كونهما عاملان رئيسيان في عملية صقل شخصية الفرد وتوجيهها بالاتجاه الصحيح او الخاطئ ويعتمد ذلك على الاختلاط والانسجام الاجتماعي مع الاقران ويتاثر الفرد بانماط السلوك وبخاصة في بداية عمره او مانقصد به المراحل العمرية الصغيرة كون الطفل في هذه المرحلة يطبق كل مايراه من سلوكيات وتصرفات وافعال تصدر ممن هم بعمره او الاكبر منه سواء في المحيط الاسري او الاجتماعي مع اقرانه وزملائه في الوسط الدراسي فهم كما الاسفنجة تمتص من خلال ثقوبها كل ماحولها بنقاء او شوائب وباي لون كان لانه يتعبر اولئل الافراد من خلص اصدقائه ومن المقربين اليه اما ان كان يرى تلك التصرفات تصدر من اناس اكبر منه سنا فانه يطبقها بجوانبها السلبية والايجابية كونه يعتبرهم القدوة له في حياته .
ان التاثيرات تلك بشقيها الجيد والسيء تخلف مستقبلا في نفس الفرد شوائب ان كانت سيئة او امرا عظيما يسير عليه ان كانت جيدة لذلك يجب علينا كاباء وامهات او اخوة اكبر سنا ان نلاحظ تلك التاثيرات التي تطراء على اولئك الاصغر منا سنا سواء في المدرسة او المجتمع فمثلا نلاحظ تغييرات السلوك الانفعالي التي تصدر منهم ردا على اي تصرف او قول وايضا نلاحظ التغييرات اللفظية ولما تم استعمالها منهم عملية البحث عن الاسباب والاستعانة بالمقربين منه تحميه من التاثيرات الخارجية وتمنع تعاظم امرها مستقبلا اما اذا لم تتم مكافحة التاثيرات فتؤول النتائج الى مالاتحمد عقباه فهي كالنبتة الضارة وسط الازهار او المحصول او كالمرض ان لم يتم مكافحته يستفحل نحو الاسوء .


عازف الليل مونامور .. 17 مارس
حصريا لمنتديات سكون القمر