|
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الفتوة في دين الله
الفتوة في كتاب الله : لم يرد اللفظ الفتوة في كتاب الله ولكن ورد منه كلمات الفتى والفتاة والفتيان والفتيات وهى : الفتى الذاكر إبراهيم(ص): أخبرنا الله أن قوم إبراهيم(ص) قالوا عندما وجدوا أصنامهم محطمة :من فعل هذا بآلهتنا والمقصود من حطم أربابنا إنه لمن الظالمين وهم الكافرين ؟فرد بعض القوم :سمعنا فتى يذكرهم والمقصود عرفنا رجل يسفههم يقال أى يدعى إبراهيم وقال كبار القوم عند ذلك :فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون والمقصود فأحضروا إبراهيم(ص) أمام أنظار البشر لعلهم يعتبرون وفى المعنى قال سبحانه : "قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون " فتيان يوسف(ص): أخبرنا الله أن يوسف (ص)قال لفتيانه وهم العاملون معه : اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم والمقصود ضعوا تجارتهم فى متاعهم والمقصود فى حقائبهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم والمقصود لعلهم يعرفون بها إذا رجعوا إلى أسرهم لعلهم يرجعون والمقصود بعلهم يعودون وفى المعنى قال سبحانه : "وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون " الفتى يوسف(ص) أخبرنا الله أن نسوة والمقصود طائفة من إناث المدينة وهى القرية سمعن من خدم بيت العزيز ما وقع فيه فقالت النسوة: امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه والمقصود زوجة الوزير تأمر خادمها أن يزنى بها قد شغفها حبا والمقصود قد ملأت قلبها نار شهوته إنا لنراها فى ضلال مبين والمقصود إنا لندرى أنها على كفر عظيم وفى المعنى قال سبحانه : "وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها فى ضلال مبين " . فتيان السجن أخبرنا الله أن أهل بيت العزيز بدا لهم من بعد الآيات والمقصود بان لهم من بعد الأدلة على إصرار المرأة على الزنى مع خادمها أن أفضل حل للمشكلة أن يسجن والمقصود يحبس يوسف(ص)حتى حين والمقصود حتى وقت تنساه المرأة فيه ودخل معه السجن والمقصود وأقام معه فى الحبس فتيان والمقصود رجلان فحلما حلمين فقال أولهما :إنى أرانى أعصر خمرا والمقصود لقد نظرت نفسى تصنع مسكرا وقال الثانى إنى أرانى أحمل فوق رأسى خبزا تأكل الطير منه والمقصود إنى نظرت نفسى أرفع على دماغى خبزا تطعم الطيور منه وقالا ليوسف(ص): نبئنا بتأويله والمقصود أعلمنا بتفسير الحلمين إنا نراك من الصالحين والمقصود إنا نظنك من المحسنين وفى المعنى قال سبحانه : "ثم بدا لهم من بعد الآيات ليسجننه حتى حين ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إنى أرانى أعصر خمرا وقال الآخر إنى أرانى أحمل فوق رأسى خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين " فتى موسى(ص): أخبرنا الله أن موسى (ص)قال لفتاه وهو صاحبه المسافر معه : لا أبرح والمقصود لا أعود للديار حتى أبلغ مجمع البحرين والمقصود حتى أصل ملتقى الماءين وبألفاظ ثانية أمضى حقبا والمقصود أو أسير مفتشا عن العبد الصالح(ص) وفى المعنى قال سبحانه : "وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا " وأخبرنا أن موسى (ص)وصاحبه لما بلغا مجمع بينهما والمقصود لما وصلا موضع تقابل بين البحرين نسيا حوتهما والمقصود تركا سمكتهما الضخمة فاتخذ سبيله فى البحر سربا والمقصود فسلكت دربا فى الماء ظاهرا ولما جاوزوا والمقصود لما زاد موسى (ص)وخادمه على المجمع المقصود مسافة قال موسى (ص)لفتاه وهو صاحبه وهو خادمه : ائتنا غداءنا والمقصود هات لنا طعامنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا والمقصود لقد وجدنا من انتقالنا هذا وجعا وفى المعنى قال سبحانه : "فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله فى البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " فتية الكهف: أخبرنا الله أن الفتية وهم الجماعة المسلمة أووا إلى الكهف والمقصود خرجوا ليسكنوا فى الغار فدعوا الله فقالوا : ربنا والمقصود خالقنا آتنا من لدنك رحمة والمقصود هب لنا من عندك فائدة وهيىء لنا من أمرنا رشدا والمقصود واكتب لنا فى شأننا نفعا والمقصود رحمة مرفقا يحميهم من ضرر القوم فى المعنى قال سبحانه : "إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا" وأخبر الله نبيه(ص)أنه يقص عليه نبأهم بالحق والمقصود أنه يحكى له حكاية أهل الكهف كما وقعت وهى أنهم فتية أى طائفة من للرجال الأقوياء آمنوا بربهم والمقصود صدقوا بوحى خالقهم وأطاعوه وفى المعنى قال سبحانه : "نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم " الفتيات المؤمنات: أخبر الله المؤمنين أن من لم يستطع طولا أن ينكح الحرات والمقصود أن من لم يكن قادرا على دفع صداق الحرات للزواج منهن عليه أن يتزوج من ما ملكت أيمان المسلمين والمقصود أن ينكح من اللاتى تصرف فيهن المسلمين من الفتيات المؤمنات وهن الإماء المسلمات وفى المعنى قال سبحانه : "ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات " لا إكراه للفتيات على البغاء : نهى الله المؤمنين حيث قال : ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا والمقصود ولا تجبروا إناثكم الكبار على التبتل إن شئن تعففا والمقصود إن أردن زواجا وفى المعنى قال سبحانه : " ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا" ومما سبق يتبين أن الفتوة تعنى سن الشباب في الذكور والإناث وهى تطلق على الصالحين وعلى الطالحين مثل من أراد قتل الملك من الفتيان وفى الفقه نجد أن أهل الفقه جعلوا الفتوة تمثل المروءة والشجاعة والشهامة وهو ما يخالف أنها تطلق على المسلم وعلى الكافر وقد أفرد بعضهم الفتوة بالحديث فجعلها درجات دون أن يكون على كلامه هذا أى دليل من الوحى أو حتى من الروايات ونجد الفتوة في التاريخ الكاذب وفى روايات العصر الحديث تستخدم فى تسمية من يسمونه حماة المكان فكل حارة لها فتوة أى حامى يقوم بالفصل بين الناس فيها ويعاقب من يخرج عن طاعته وهو ما يعيدنا إلى أهل الجاهلية بالطبع في رواية الحرافيش لنجيب محفوظ نجد الفتوات منهم الصالح ومنهم الطالح الفاسد وأن معاركهم تقوم على المعارك بالعصى وأن من يرى في نفسه قوة يخلع الفتوة القديم بضربه وطرده من الحارة أو قتله |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() سلمتِ وسلمت يدآك ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه الله يسعد قلبك يآرب ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه لك كل احترامي وتقديري |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|