امشي على درب الغرام

.



يُـا أَمْرَأَهُ

دَمِيَ يَشْتَعِلُ

احْتَاجَ جُنُوْنِكَ

وَاشْتَهَى لَذَّةٍ الارْتِوَاءْ

مِنْ فَمِ اشْتِيَاقاتُكِ ..

اذِوِبِ فِيْكَ وَاغَمِضُ عَيْنَىَّ

وَاحَلُّمْ مِثْلَمَا ارِيْدُ

وَلَنْ اغَادِرُ صَدْرَكَ

.

فِيْ حَضْرِتَكِ يَا أَمْرَأَهُ

تَتَلَاشِيَ نِسَاءْ الْارْضِ


لِانَّ جَمَالَكِ طَاغِيَ


وانُوثَتكِ اطْغَىَ .


بِالْدَلَعِ وَالْدَّلالُ وَالْغَنَجُ




.



.

كَمَا يَحْلُوْ لِيَ أَنْ أُنَاجِيْكِ يُـا انْثَىَ



بَادِلِيْنَيْ وَسَأُبادِلكِ الْشَّهْوَةِ بِـ لَهْفَةٍ


وَأَشْرْقِيْنِيّ بِعَسَلٍ فَمُكِ قَطْرَةً قَطْرَةً


كُوْنِيْ بِجَانِبِيْ حِيْنَمَا أُطَوِّقُكِ بِذِرَاعَيْكِ


دُعِيَ الْأَنْفَاسِ تَتَنَفَّسْ بِحَرَارَةٍ الْشَّوْقِ وَالَهُيَامِ .


وَحِيْنَا سَأَدَعُكِ طَرِيْحَهْ عَلَىَ فِرَاشٍ الْمَحَبَّهْ


كُوْنِيْ مَاأُرِيْدُ بَيْنَ يَدَيْ


وَحَيْنَا عَلَىَ صَدْرِكِ أَرْتَمِيْ وَ أُشَكْلُكِ كَيْفَ أَشَاءُ


نَارِيْ تُشَعَلَيُّهَا أَنْتِيْ وَتُطْفِيُّهَا أَنْتِيْ


مَااعْتَادِ جَسَدِيْ سِوَىْ جَسَدَكِ


وَلَا شَفَتَايَ سِوَىْ شَفَتَيْكِ


أَشْتَهِيْكَ


أَشْتَهِيْ أَنْ أَنْزَعَ غَطَائِكِ قَطَعَهُ ..


قَطَعَهُ وَأَلْبَسُكِ أَنَا كَـ لبااسٍ . !


أَشْتَهِيْكِ .. لَأَسْتَطْلِعَ عَنْ رَغَبَاتِكِ‘ بَيْنَ . . . . . . . .


أُنْثَااي حَانَ مَوْعِدُ الْهِيّامْ .. .أُبْسُطِي ذِرَاعَيْكِ


سَأَحْتَضِنُكِ بِـ لَفَّهُـ كُلِّيَّ عَلَىَ بَعْضِيْ مُشْتَاقٌ الْيْكِ


سَأَخُذْ غَفْوَه عَلَىَ مَابَيْنَ ..... وَبَيْنَ ..


سَأُقَبِّلُ عُنُقِكِ بِشَغَفٍ .


أَشْتَهِيْكَ..


لأحِضَنّكِ بَيْنَ بَيْنَ أَيَادِيْ وَأحرقكِ بَّناارِ الْحُبِّ .


أَشْتَهِيْكَ ..


لَأَتَلَذَّذُ عَلَىَ حُلُمٍـ . .نَّهُــدَيَّـكُ ))


أَنَّنِيْ مَجْنُوْنْ عَاشِقُ هَائِمٌ فِيْكِ أَنْتِيْ يْا أُنْثَىْ


سَأَسْقِيكِ بِالنُشَوهُ حَتَّىَ تَسْتَسْلِمِيْ لِيَ .. .. ..



أَنَّنِيْ مَجْنُوْنْ بِالْعِشْقِ يُـا أُنْثَىْ

يُـ أُنْثَىْ
.
.
وَمَا أَنَا الَا .. عِطِرآ

عَلَىَ جَسَدِكِ .. يَنْسَكِبُ

بِرِيْح

..

الْجُنُوْنْ



.

أَيَّتُهَا الْأُنْثَىَ

:
صَبَاحِيٌ جُنُوْنْ !
مُلْتَهِبٌ كُـ لَهِيْبُ نَارَآ ...!!!
آِآِهَ
أَتَمَنَّىْ بِهِ أَنْ أَكُوْنَ فِنْجَانُ قَهَوَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ !
تَحْتَضِنُنِيْ يَدَيْكِ بِشَوْقٍ
وَتَلُفُّنِيْ حَرَارَةَ أَنْفَاسُكِ الْعَطْشَىَ !!
فَتَقْتَرِبُ مِنِّيْ شَفَتَيْكِ
وَعَيْنِيْ مِرْآَةُ لِعَيْنَيْكِ.!
تَرْتَشِفُنِيْ بِشَوْقٍ .
جُنُوْنْ هُوَ صَبَاحِيٌ لأُنْثَايَ


.

تُعَرِّيَ بَيْنَ أَحْضَانِيْ يَا فَاتَنْتَنِيّ

وَضِعَيْ رَأْسِكِ عَلَىَ صَدْرِيْ

وَأَسْمَعَي دِقاتً قَلْبِيْ
تَسْتَهْوَيكِ بِالْجُنُوْنِ حِبُآً
وشَّغَفَآً بِالْعِشْقِ

وَدَعِيْنِيْ أُداعِبُ خُصُلَاتِ شَعْرَكِ
المَنثورِهُ عَلَىَ أَكَّتَافِيّ

يُـ أُنْثَىْ

إدْفْنِيْنِيّ بَيْنَ نَهْدَيْكِ
وُضُمِّيْنِيَّ إِلَيْكَ إِتْرُكْ الْصَّمْتِ يُخَيِّمُ
وَدَعِيْنِيْ أَحْتَوِيْكَ أَهٍ.... مَا أَتْعَسَ رُوْحِيْ
لَوْلَا وَمَضَ مُقْلَتَيْكِ أَهٍ مَا أَبْرَدَ لَيْلِيٌّ
لَوْلَا دَفَءْ وَجْنَتَيْكِ إِرْحَمِيْ صَبّا تَمَنَّىْ
قِبْلَةً مِنْ شَفَتَيْكِ إرحَمَيْهُ سَاعِدَيْهِ
إِنَّهُ الْهَائِمِ فِيْكِ

.


.

يُـ أُنْثَىْ
.
.

صَبَاحْ يَعْزِفُ لَكِ أَجْمَلُ الْالَحَانَ
بِـ شُجُوْنُ الْشَّوْقِ
حَامِلٌ مَعَهُ
أَجْمَلَ انْفِاسَ الْعِشْقُ الْيْكِ


.

يُـ أُنْثَىْ
.


أنَزْعيِ رَدَائِكِ قَطَعَهُ قَطَعَهُ
وَدَعَيّ إِيَادِيّ تَحْتَضِنُ جَسَدَكِ
يُــ آِآِهَ كَمْ هُوَ جَمِيْلٌ جِسْمُكِ
سَـ أَتَاملُ جَمَالُهُ وَأَقَرِأءَهُ
وَسَـ أَدَعَ قَبْلِهِ بَعْدَ قَبْلَهُ عَلَيْهِ
سَـ أَتَنَفَّسُهُ بِكُلِّ هُدُوْءٍ وَأَشْدُو عَلَيْهِ بِـ أَنْفَاسِيْ
أَعْذَبَ الْالَحَانَ بِشَوْقٍ وَأشْتِيَاقٍ
وَسَـ أَرْسُمُ خُيُوْطِ الْجُنُوْنْ فَوْقِهِ
وَأَقْبَلَ ثَغْرِكِ وَأَثْمَلُ مِنْهُ
سَـ أَحْتَضِنُ نَهْدَا تَمَايَلْ وُأَقْطِفَ مِنْهُ حَبَّاتِ رُمَّانٍ بِفَمِيِ
يُـ آِآِآهٍـ كَمْ هُوَ جَمِيْلٌ طَعْمُهُ وَرِيْحُهُ
ذووبِيّ فِيْ عَالَمِ السكرَآآتْ وَأنْشْديّ لِحُوْنَ الْسُكَّرْ بِالْهِيَامِ
فًـ أَنْتِيْ يُـ فَاتِنَهْ كُلِّ الْأَمَانِيِّ وَالْأَحْلَامِ بِعَالَمِيْ
وَصَبَاحِيَّ حَرْفٌ بِلَا قُيُوْدٍ
وَصَبَاحُكِ يُـ أُنْثَىْ وَرْدَآ

.

يُـ أُنْثَىْ

.
.

دَعِيْنِيْ يْاجَوْهَرَّةً الْنِّسَاءِ
وَيَاسَيْدّةً الْفُؤَادُ
أَقْبَلَ كَفَّيْكَ وَأَتَنَفِّسَ مَابَيْنَ نَحْرِكِ وَسَرَّكِ
دُعِيَ نَظَرَاتِيِ تُذَوِّبُ فِيْ سِحْرِ جَسَدَكِ
وَيَدَايَ تَتَلَمَّسُ نعومَتكِ
أَنْتِيْ حَوْريّهْ خَلَقْتُ عَلَىَ الارْضِ
بِـ فِتْنَتِهَا وَأَوْهَمْتُ قَلْبِ رَجُلآ يَهْوَىْ الْجُنُوْنْ
بِـ مَعَالِمُ أُنُوْثَتِكِ

يَا فَاتِنَهْ قَبْلِهِ تُعَانِقُ
.



.