على ملامحكِ دجلةً ابصرُها
والمحُ في عينيكِ عذباً فُراتا
كم غرد الطيرُ شايانُ مادحاً
وكم خطت بحور الشعرِ ابياتا
انا وانتِ والاقدارُ حينَ اجمعُها
ابدو صريعاً واغدو شتاتا
وما كظمتُ الغيظَ الا مرؤةً
وما جعلت الخوفَ الا فُتاتا
غريبكِ كالطودِ لا تخشي ملامةً
فما عرفَ البحرُ يوماً سُباتا
ماضٍ اليكِ والاحلامُ تحملني
و صريرُ الريحِ قد امسى عتاتا
فما زادني البينُ الا يقيناً
وما زادني الشوقُ الا ثباتا
قلم شوق الغريب اهداء الى اميرة القلم شايان
آخر تعديل انثى برائحة الورد يوم
05-02-2021 في 05:38 PM.