|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() إِلَهٌ لا إِلَهَ لَنا سِواهُ رَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذو اِمتِنانِ أُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وَحَمدٍ وَشُكرٍ بِالضَميرِ وَبِاللِسانِ وَأَفنَيتُ الحَياةَ وَلَم أَصُنها وَزُغتُ إِلى البَطالَةِ وَالتَواني وَأَسأَلُهُ الرِضا عَنّي فَإِنّي ظَلَمتُ النَفسَ في طَلَبِ الأَماني إِلَيهِ أَتوبُ مِن ذَنبي وَجَهلي وَإِسرافي وَخَلعي لِلعنانِ ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما يَحفَظِ اللَهُ يَصُن ما يَصنَعِ اللَهُ يَهُن مَن يُسعِدِ اللَهُ يَلِن لَهُ الزَمانُ إِن خَشُن أَخي اِعتَبِر لا تَغتَرِر كَيفَ تَرى صَرفَ الزَمَن يُجزى بِما أوتي مَن فعل قَبيحٍ أَو حَسَن أَفلَحَ عَبدٌ كُشِفَ ال غِطاءُ عَنهُ فَفَطن وَقَرَّ عَيناً مَن رَأى أَنَّ البَلاءَ في اللَسن فَمازَ مِن أَلفاظِهِ في كُلِّ وَقتٍ وَوَزن وَخافَ مِن لِسانِهِ عَزباً حَديداً فَحَزن وَمَن يَكُ مُعتَصِماً بِاللَهِ ذي العَرشِ فَلَن يَضُرُّهُ شَيءٌ وَمن يَعدي عَلى اللَهِ وَمَن مَن يَأمَنِ اللَه يَخَف وَخائِفُ اللَهِ أَمن وَما لِما يُثمِرُهُ ال خَوفُ مِنَ اللَهِ ثَمَن يا عالِمَ السِرِّ كَما يَعلَمُ حَقّاً ما عَلَن صَلِّ عَلى جَدّي أَبي ال قاسِمِ ذي النورِ المُبَن أَكرَمُ مِن حَيٍّ وَمِن لُفِّفَ مَيتاً في الكَفَن وَاِمنُن عَلَينا بِالرِضا فَأَنتَ أَهلٌ لِلمِنَن وَاِعفِنا في دينِنا مِن كُلِّ حُسرٍ وَغُبُن ما خابَ مَن خابَ كَمَن يَوماً إِلى الدُنيا رَكَن طوبى لِعَبدٍ كُشِفَت عَنهُ غِياباتِ الوَسَن وَالمَوعِدُ اللَه وَما يَقضي بِهِ اللَهُ مَكَن |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللَهُ يَعلَمُ أَنَّ ما بِيَدي يَزيدَ لِغَيرِهِ وَبِأَنَّهُ لَم يَكتَسِب هُ بِخَيرِهِ وَبِميرِهِ لَو أَنصَفَ النَفسَ الخَؤو ن لَقَصّرَت مِن سَيرِهِ وَلَكانَ ذَلِكَ مِنهُ أَد نى شَرِّهِ مِن خَيرِهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَما رَسمٌ شَجاني قَد مَحَت آياتِ رَسمَيهِ سَفورٌ دَرَّجَت ذَيلَينِ في بوغاءِ قاعَيهِ هَتوفٌ حَرجَفٌ تَترى عَلى تَلبيدِ ثَوبَيهِ وَولّاجٌ مِنَ المُزنِ دَنا نَوءُ سِماكَيهِ أَتى مُثعَنجرَ الوَدقِ بِجودٍ في خلالَيهِ وَقَد أَحمَد بَرقاهُ فَلا ذَمٌّ لِبَرقَيهِ وَقَد جَلَّلَ رَعداهُ فَلا ذَمٌّ لِرَعدَيهِ ثَجيجُ الرَعدِ ثَجّاجٍ إِذا أَرخى نِطاقَيهِ فَأَضحى دارِساً قَفراً لِبَينونَةِ أَهليهِ غُلامٌ كرَّمَ الرّحم نُ بِالتّطهيرِ جَدَّيهِ كَساهُ القَمرُ القمقا مُ مِن نورِ سَنائيهِ وَقَد أَرصَنت مِن شِعري وَقَوّمتُ عروضيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقَعنا في الخَطايا وَالبَلايا وَفي زَمَنِ اِنتِقاضٍ وَاِشتِباهِ تَفانى الخَيرُ وَالصُلَحاءُ ذَلّوا وَعَزَّ بِذُلِّهِم أَهلُ السَفاهِ وَباءَ الآمِرونَ بِكُلِّ عُرف فَما عَن مُنكَرٍ في الناسِ ناهِ فَصارَ الحُرُّ لِلمَملوكِ عَبداً فَما لِلحُرِّ مِن قَدرٍ وَجاهِ فَهَذا شُغلُهُ طَمَعٌ وَجَمعٌ وَهَذا غافِلٌ سَكرانُ لاهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَإِنَّ اللَهَ تَوّابٌ رَحيمٌ وَلِيُّ قَبولِ تَوبَةِ كُلِّ غاوي أُؤَمِّلُ أَن يُعافِيَني بِعَفوٍ وَيُسخِنَ عَينَ إِبليسَ المُناوي وَيَنفَعَني بِمَوعِظَتي وَقَولي وَيَنفَعَ كُلَّ مُستَمِعٍ وَراوي ذُنوبي قَد كَوَت جَنبيّ كَيّا أَلا إِنَّ الذُنوبَ هِيَ المَكاوي فَلَيسَ لِمَن كَواهُ الذَنبُ عَمداً سِوى عَفوِ المُهَيمِنِ مِن مُداوي |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُبَدِّرُ ما أَصابَ وَلا يُبالي أَسُحتاً كانَ ذَلِكَ أَم حَلالا فَلا تَغتَرَّ بِالدُنيا وَذَرها فَما تسوى لَكَ الدُنيا خِلالا أَتَبخَلُ تائِهاً شَرِهاً بِمالٍ يَكونُ عَلَيكَ بَعدَ غَدٍ وَبالا فَما كانَ الَّذي عُقباهُ شَرٌّ وَما كانَ الخَسيسُ لَدَيكَ مالا فَبِتُّ مِنَ الأُمورِ بِكُلِّ خَيرٍ وَأَشرَفِها وَأَكمَلِها خِصالا |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَكُن بَشّاً كَريماً ذا اِنبِساطٍ وَفيمَن يَرتَجيكَ جَميلَ رَأيِ بَعيداً عَن سَماعِ الشَرِّ سَمحاً نَقِيَّ الكَفِّ عَن عَيبٍ وَثَأيِ مُعيناً لِلأَرامِلِ وَاليَتامى أَمينَ الجَيبِ عَن قُربٍ وَنَأيِ وَصولاً غَيرَ مُحتَشِمٍ زَكِيّاً حَميدَ السَعيِ في إِنجازِ وَأيِ تَلَقَّ مَواعِظي بِقبولِ صِدقٍ تَفُز بِالأَمنِ عِندَ حُلولِ لَأيِ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
باقات من الورد الجوري لأرواحكم النقية
بارك الله فيكم وأرضاكم واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|