|
![]() |
![]() |
#91 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَأَثني عَلى تِلكَ الثَنايا لِأَنَّني أَقولُ عَلى عِلمٍ وَأَنطِقُ عَن خُبرِ وَأُنصِفُها لا أَكذِبُ اللَهَ أَنَّني رَشَفتُ بِها ريقاً أَلَذُّ مِنَ الخَمرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#92 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَوَاللَهِ ما أَضمَرتُ في الحُبِّ سَلوَةً وَوَاللَهِ ما حَدَّثتِ نَفسِيَ بِالصَبرِ فَإِنَّكَ في عَيني لَأَبهى مِنَ الغِنى وَإِنَّكَ في قَلبي لَأَحلى مِنَ النَصرِ فَيا حَكَمي المَأمولَ جُرتَ مَعَ الهَوى وَيا ثِقَتي المَأمونَ خُنتَ مَعَ الدَهرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#93 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَيَومٍ جَلا فيهِ الرَبيعُ رِياضَهُ بِأَنواعِ حَليٍ فَوقَ أَثوابِهِ الخُضرِ كَأَنَّ ذُيولَ الجُلَّنارِ مُطِلَّةً فُضولُ ذُيولِ الغانِياتِ مِنَ الأُزرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#94 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَكُنتُ إِذا مانابَني مِنهُ نائِبٌ لَطَفتُ لِقَلبي أَو يُقيمَ لَهُ عُذرا وَأَكرَهُ إِعلامَ الوُشاةِ بِهَجرِهِ فَأَعتِبُهُ سِرّاً وَأَشكُرُهُ جَهرا وَهَبتُ لِضَنّي سوءَ ظَنّي وَلَم أَدَع عَلى حالِهِ قَلبي يُسِرُّ لَهُ شَرّا |
![]() ![]() |
![]() |
#95 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يامَعشَرَ الناسِ هَل لي مِمّا لَقيتُ مُجيرُ أَصابَ غِرَّةَ قَلبي هَذا الغَزالُ الغَريرُ فَعُمرُ لَيلي طَويلٌ وَعُمرُ نَومي قَصيرُ أَسَرتَ مِنّي فُؤادي يَفديكَ ذاكَ الأَسيرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#96 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَمَرٌ دونَ حُسنِهِ الأَقمارُ وَكَثيبٌ مِنَ النَقا مُستَعارُ وَغَزالٌ فيهِ نِفارٌ وَلا بِد عَ فَمِن شيمَةِ الظِباءِ النَفارُ لا أُعاصيهِ في اِجتِراحِ المَعاصي في هَوى مِثلِهِ تَطيبُ النارُ قَد حَذِرتُ المِلاحَ دَهراً وَلَكِن ساقَني نَحوَ حُبِّهِ المِقدارُ كَم أَرَدتُ السُلُوَّ فَاِستَعطَفَتني رُقيَةٌ مِن رُقاكَ يا عَيّارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#97 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَجُلَّنارٍ مُشرِقٍ عَلى أَعالي شَجَرَه كَأَنَّ في رُؤوسِهِ أَصفَرَهُ وَأَحمَرَه فُراضَةً مِن ذَهَبٍ في خِرَقٍ مُعَصفَرَه |
![]() ![]() |
![]() |
#98 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما زالَ مُعتَلِجُ الهُمومِ بِصَدرِهِ حَتّى أَباحَكَ ماطَوى مِن سِرِّهِ أَضمَرتُ حُبَّكَ وَالدُموعُ تُذيعُهُ وَطَوَيتُ وَجدَكَ وَالهَوى في نَشرِهِ تَرِدُ الدُموعُ لِما تُجِنُّ ضُلوعُهُ تَترى إِلى وَجَناتِهِ أَو نَحرِهِ مَن لي بِعَطفِهِ ظالِمٍ مِن شَأنِهِ نِسيانُ مُشتَغِلِ اللِسانِ بِذِكرِهِ يالَيتَ مُؤمِنَةُ سُلُوّي مادَعَت وُرقَ الحَمامِ مُؤَمِّني مِن هَجرِهِ مَن لي بِرَدِّ الدَمعِ قَسراً وَالهَوى يَغدو عَلَيهِ مُشَمِّراً في نَصرِهِ أَعيا عَلَيَّ أَخٌ وَثِقتُ بِوُدِّهِ وَأَمِنتُ في الحالاتِ عُقبى غَدرِهِ وَخَبَرتُ هَذا الدَهرَ خِبرَةَ ناقِدٍ حَتّى أَنِستُ بِخَيرِهِ وَبِشَرِّهِ لا أَشتَري بَعدَ التَجَرُّبِ صاحِباً إِلّا وَدِدتُ بِأَنَّني لَم أَشرِهِ مِن كُلِّ غَدّارٍ يُقِرُّ بِذَنبِهِ فَيَكونُ أَعظَمُ ذَنبِهِ في عُذرِهِ وَيَجيءُ طَوراً ضُرُّهُ في نَفعِهِ جَهلاً وَطَوراً نَفعُهُ في ضُرِّهِ فَصَبَرتُ لَم أَقطَع حِبالَ وِدادِهِ وَسَتَرتُ مِنهُ ما اِستَطَعتُ بِسَترِهِ وَأَخٍ أَطَعتُ فَما رَأى لي طاعَتي حَتّى خَرَجتُ بِأَمرِهِ عَن أَمرِهِ وَتَرَكتُ حُلوَ العَيشِ لَم أَحفِل بِهِ لَمّا رَأَيتُ أَعَزَّهُ في مُرِّهِ وَالمَرءُ لَيسَ بِبالِغٍ في أَرضِهِ كَالصَقرِ لَيسَ بِصائِدٍ في وَكرِهِ أَنفِق مِنَ الصَبرِ الجَميلِ فَإِنَّهُ لَم يَخشَ فَقراً مُنفِقٌ مِن صَبرِهِ وَاِحلَم وَإِن سَفِهَ الجَليسُ وَقُل لَهُ حُسنَ المَقالِ إِذا أَتاكَ بِهُجرِهِ وَأَحَبُّ إِخواني إِلَيَّ أَبَشَّهُم بِصَديقِهِ في سِرِّهِ أَو جَهرِهِ لاخَيرَ في بِرِّ الفَتى مالَم يَكُن أَصفى مَشارِبِ بِرِّهِ في بِشرِهِ أَلقى الفَتى فَأُريدُ فائِضَ بِشرِهِ وَأَجِلُّ أَن أَرضى بِفائِضِ بِرِّهِ يارَبُّ مُضطَغِنِ الفُؤادِ لَقيتُهُ بِطَلاقَةٍ فَسَلَلتُ مافي صَدرِهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#99 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا شِئتَ أَن تَلقى أُسوداً قَساوِرا لِنُعماهُمُ الصَفوُ الَّذي لَن يُكَدَّرا يُلاقيكَ مِنّا كُلُّ قَرمٍ سَمَيذَعٍ يُطاعِنُ حَتّى يُحسَبَ الجَونُ أَشقَرا بِدَولَةِ سَيفِ اللَهِ طُلنا عَلى الوَرى وَفي عِزِّهِ صُلنا عَلى مَن تَجَبَّرا حَمَلنا عَلى الأَعداءِ وَسطَ دِيارِهِم بِضَربٍ يُرى مِن وَقعِهِ الجَوَّ أَغبَرا فَسائِل كِلاباً يَومَ غَزوَةِ بالِسٍ أَلَم يَترُكوا النُسوانَ في القاعِ حُسَّرا وَسائِل نُمَيراً يَومَ سارَ إِلَيهِمُ أَلَم يوقِنوا بِالمَوتِ لَمّا تَنَمَّرا وَسائِل عُقَيلاً حينَ لاذَت بِتَدمُرٍ أَلَم نُقرِها ضَرباً يُقَدُّ السَنَوَّرا وَسائِل قُشَيراً حينَ جَفَّت حُلوقُها أَلَم نَسقِها كَأساً مِنَ المَوتِ أَحمَرا وَفي طَيِّئٍ لَمّا أَثارَت سُيوفُهُ كُماتُهُمُ مَرأىً لِمَن كانَ مُبصِرا وَكَلبٌ غَداةَ اِستَعصَموا بِحِبالِهِم رَماهُم بِها شُعثاً شَوازِبَ ضُمَّرا فَأَشبَعَ مِن أَبطالِهِم كُلَّ طائِرٍ وَذِئبٍ غَدا يَطوي البَسيطَةَ أَعفَرا |
![]() ![]() |
![]() |
#100 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن لَم تُجافِ عَنِ الذُنو بِ وَجَدتَها فينا كَثيرَه لَكِنَّ عادَتَكَ الجَمي لَةَ أَن تَغُضَّ عَلى بَصيرَه |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |