|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() إِذا شِئتَ أَن تَلقى أُسوداً قَساوِرا لِنُعماهُمُ الصَفوُ الَّذي لَن يُكَدَّرا يُلاقيكَ مِنّا كُلُّ قَرمٍ سَمَيذَعٍ يُطاعِنُ حَتّى يُحسَبَ الجَونُ أَشقَرا بِدَولَةِ سَيفِ اللَهِ طُلنا عَلى الوَرى وَفي عِزِّهِ صُلنا عَلى مَن تَجَبَّرا حَمَلنا عَلى الأَعداءِ وَسطَ دِيارِهِم بِضَربٍ يُرى مِن وَقعِهِ الجَوَّ أَغبَرا فَسائِل كِلاباً يَومَ غَزوَةِ بالِسٍ أَلَم يَترُكوا النُسوانَ في القاعِ حُسَّرا وَسائِل نُمَيراً يَومَ سارَ إِلَيهِمُ أَلَم يوقِنوا بِالمَوتِ لَمّا تَنَمَّرا وَسائِل عُقَيلاً حينَ لاذَت بِتَدمُرٍ أَلَم نُقرِها ضَرباً يُقَدُّ السَنَوَّرا وَسائِل قُشَيراً حينَ جَفَّت حُلوقُها أَلَم نَسقِها كَأساً مِنَ المَوتِ أَحمَرا وَفي طَيِّئٍ لَمّا أَثارَت سُيوفُهُ كُماتُهُمُ مَرأىً لِمَن كانَ مُبصِرا وَكَلبٌ غَداةَ اِستَعصَموا بِحِبالِهِم رَماهُم بِها شُعثاً شَوازِبَ ضُمَّرا فَأَشبَعَ مِن أَبطالِهِم كُلَّ طائِرٍ وَذِئبٍ غَدا يَطوي البَسيطَةَ أَعفَرا ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن لَم تُجافِ عَنِ الذُنو بِ وَجَدتَها فينا كَثيرَه لَكِنَّ عادَتَكَ الجَمي لَةَ أَن تَغُضَّ عَلى بَصيرَه |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلي مِنَّةٌ في رِقابِ الضَبابِ وَأُخرى تَخُصُّ بَني جَعفَرِ عَشِيَّةَ رَوَّحنَ مِن عَرقَةٍ وَأَصبَحنَ فَوضى عَلى شَيزَرِ وَقَد طالَ ماوَرَدَت بِالجِباةِ وَعاوَدَتِ الماءَ في تَدمُرِ قَدَدنَ البَقيعَةَ قَدَّ الأَدي مِ وَالغَربُ في شَبَهِ الأَشقَرِ وَجاوَزنَ حِمصَ فَلَم يَنتَظِر نَ عَلى مَورِدٍ أَو عَلى مَصدَرِ وَبِالرَستَنِ اِستَلَبَت مَورِداً كَوِردِ الحَمامَةِ أَو أَنزَرِ وَجُزنَ المُروجَ وَقَرنَي حَماةَ وَشَيزَرَ وَالفَجرُ لَم يُسفِرِ وَغامَضَتِ الشَمسُ إِشراقَها فَلَفَّت كَفَرطابَ بِالعَسكَرِ تَلاقَت بِها عُصَبُ الدارِعي نَ بِكُلِّ مَنيعِ الحِمى مُسعِرِ عَلى كُلِّ سابِقَةٍ بِالرَديفِ وَكُلِّ شَبيهٍ بِها مُجفَرِ فَلَمّا اِعتَفَرنَ وَلَمّا عَرِقنَ خَرَجنَ سِراعاً مِنَ العِثيَرِ نُنَكِّبُ عَنهُنَّ فُرسانُهُنَّ وَنَبدَأُ بِالأَخيَرِ الأَخيَرِ فَلَمّا سَمِعتُ ضَجيجَ النِسا ءِ نادَيتُ حارِ أَلا فَاِقصِرِ أُحارِثُ مَن صافِحٌ غافِرٌ لَهُنَّ إِذا أَنتَ لَم تَغفِرِ رَأى اِبنُ عُلَيّانَ ما سَرَّهُ فَقُلتُ رُوَيدَكَ لاتُسرَرِ فَإِنّي أَقومُ بِحَقِّ الجِوا رِ ثُمَّ أَعودُ إِلى العُنصُرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَوارِدٍ مورِدٍ أُنساً يُؤَكِّدُهُ صُدورُهُ عَن سَليمِ الوِردِ وَالصَدرِ شُدَّت سَحائِبُهُ مِنهُ عَلى نُزَهٍ تَقَسَّمَ الحُسنُ بَينَ السَمعِ وَالبَصَرِ عُذوبَةٌ صَدَرَت عَن مَنطِقٍ جَدَدٍ كَالماءِ يَخرُجُ يُنبوعاً مِنَ الحَجَرِ وَرَوضَةٌ مِن رِياضِ الفِكرِ دَبَّجَها صَوبُ القَرائِحِ لاصَوبٌ مِنَ المَطَرِ كَأَنَّما نَشَرَت أَيدي الرَبيعِ بِها بُرداً مِنَ الوَشيِ أَو ثَوباً مِنَ الحِبرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد نافَسَني الدَهرُ بِتَأخيري عَنِ الحَضَرَه فَما أَلقى مِنَ العِلَّ ةِ ما أَلقى مِنَ الحَسرَه |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مِن أَينَ لِلرَشا الغَريرِ الأَحوَرِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِهِ المُتَحَدِّرِ قَمَرٌ كَأَنَّ بِعارِضَيهِ كِلَيهِما مِسكاً تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ أَحمَرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَظَبيٍ غَريرٍ في فُؤادي كِناسُهُ إِذا اِكتَنَسَ العَينُ الفَلاةَ وَحَورُها تُقِرُّ لَهُ بيضُ الظِباءِ وَأُدمُها وَيَحكيهِ في بَعضِ الأُمورِ غَريرُها فَمِن خَلقِهِ لِبّاتُها وَنُحورُها وَمِن خُلقِهِ عِصيانُها وَنُفورُها |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتَتني عَنكَ أَخبارُ وَبانَت مِنكَ أَسرارُ وَلاحَت لي مِنَ السَلوَ ةِ آياتٌ وَآثارُ أَراها مِنكَ بِالقَلبِ وَلِلأَحشاءِ أَبصارُ إِذا مابَرَدَ الحُبُّ فَما تُسخِنُهُ النارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَكَأَنَّما البِرَكُ المِلاءُ تَحُفُّها أَنواعُ ذاكَ الرَوضِ وَالزَهرِ بُسطٌ مِنَ الديباجِ بيضٌ فُروِزَت أَطرافُها بِفَراوزٍ خُضرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِصَغيرٍ أَو كَبيرِ أَو تَرى أَمرَينِ جاءا أَوَّلاً مِثلَ أَخيرِ إِنَّما تَجري التَصاري فُ بِتَقليبِ الدُهورِ فَفَقيرٌ مِن غَنِيٍّ وَغَنِيٍّ مِن فَقيرِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |