|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِ مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا وَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُ تَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّ اِرتَدى ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَرى لِيَ طَيرٌ في حِمامٍ حَذِرتُهُ عَلَيكَ اِبنَ عَمروٍ مِن سَنيحٍ وَبارِحِ فَلَم يُنجِ صَخراً ما حَذِرتُ وَغالَهُ مَواقِعُ غادٍ لِلمَنونِ وَرائِحِ رَهينَةُ رَمسٍ قَد تَجُرُّ ذُيولُها عَلَيهِ سَوافي الرامِساتِ البَوارِحِ فَيا عَينِ بَكّي لِاِمرِئٍ طارَ ذِكرُهُ لَهُ تَبكِ عَينُ الراكِضاتِ السَوابِحِ وَكُلُّ طَويلِ المَتنِ أَسمَرَ ذابِلٍ وَكُلُّ عَتيقٍ في جِيادِ الصَفائِحِ وَكُلُّ دِلاصٍ كَالأَضاةِ مُذالَةً وَكُلُّ جَوادٍ بَيِّنِ العِتقِ قارِحِ وَكُلُّ ذَمولٍ كَالفَنيقِ شِمِلَّةٍ وَكُلُّ سَريعٍ آخِرِ اللَيلِ آزِحِ وَلِلجارِ يَوماً إِن دَعا لِمَضيفَةٍ دَعا مُستَغيثاً أَوَّلاً بِالجَوايِحِ أَخو الحَزمِ في الهَيجاءِ وَالعَزمِ في الَّتي لِوَقعَتِها يَسوَدُّ بيضُ المَسايِحِ حَسيبٌ لَبيبٌ مُتلِفٌ ما أَفادَهُ مُبيحُ تِلادِ المُستَغِشِّ المُكاشِحِ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَخَل أَنَّني لَقيتُ رَواحا بَعدَ صَخرٍ حَتّى أَثَبنَ نُواحا مِن ضَميري بِلَوعَةِ الحُزنِ حَتّى نَكَأَ الحُزنُ في فُؤادي فِقاحا لا تَخَلني أَنّي نَسيتُ وَلا بُل لَ فُؤادي وَلَو شَرِبتُ القَراحا ذِكرَ صَخرٍ إِذا ذَكَرتُ نَداهُ عيلَ صَبري بِرُزئِهِ ثُمَّ باحا إِنَّ في الصَدرِ أَربَعاً يَتَجاوَب نَ حَنيناً حَتّى كَسَرنَ الجَناحا دَقَّ عَظمي وَهاضَ مِنّي جَناحي هُلكُ صَخرٍ فَما أُطيقُ بَراحا مَن لِضَيفٍ يَحِلُّ بِالحَيِّ عانٍ بَعدَ صَخرٍ إِذا دَعاهُ صُياحا وَعَلَيهِ أَرامِلُ الحَيِّ وَالسَف رُ وَمُعتَرُّهُم بِهِ قَد أَلاحا وَعَطايا يَهُزُها بِسَماحٍ وَطِماحٍ لِمَن أَرادَ طِماحا ظَفِرٌ بِالأُمورِ جَلدٌ نَجيبٌ وَإِذا ما سَما لِحَربٍ أَباحا وَبِحِلمٍ إِذا الجَهولُ اِعتَراهُ يَردَعُ الجَهلَ بَعدَما قَد أَشاحا إِنَّني قَد عَلِمتُ وَجدَكَ بِالحَم دِ وَإِطلاقَكَ العُناةَ سَماحاَ فارِسٌ يَضرِبُ الكَتيبَةَ بِالسَي فِ إِذا أَردَفَ العَويلُ الصُياحا يُقبِلُ الطَعنَ لِلنُحورِ بِشَزرٍ حينَ يَسمو حَتّى يُلينَ الجِراحا مُقبِلاتٌ حَتّى يُوَلَّينَ عَنهُ مُدبِراتٌ وَما يُرِدنَ كِفاحا كَم طَريدٍ قَد سَكَّنَ الجَأشَ مِنهُ كانَ يَدعو بِصَفِّهِنَّ صُراحا فارِسُ الحَربِ وَالمُعَمَّمُ فيها مِدرَهُ الحَربِ حينَ يَلقى نِطاحا |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَري عَنكِ أَقوالَ الضَلالِ كَفى بِنا لِكَبشِ الوَغى في اليَومِ وَالأَمسِ ناطِحا فَخالِدُ أَولى بِالتَعَذُّرِ مِنكُمُ غَداةَ عَلا نَهجاً مِنَ الحَقِّ واضِحا عَلَيكُم بِإِذنِ اللَهِ يُزجي مُصَمِّماً سَوانِحَ لا تَكبو لَها وَبَوارِحا نَعَوا مالِكاً بِالتاجِ لَمّا هَبَطنَهُ عَوابِسَ في هابي الغُبارِ كَوالِحا فَإِن تَكُ قَد أَبكَتكَ سَلمى بِمالِكٍ تَرَكنا عَلَيهِ نائِحاتٍ وَنائِحا |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا عَينِ جودي بِالدُموعِ المُستَهِلّاتِ السَوافِح فَيضاً كَما فاضَت غُروبُ المُترَعاتِ مِنَ النَواضِح وَاِبكي لِصَخرٍ إِذ ثَوى بَينَ الضَريحَةِ وَالصَفائِح رَمساً لَدى جَدَثٍ تُذيعُ بِتُربِهِ هوجُ النَوافِح السَيِّدُ الجَحجاحُ وَاِبنُ السادَةِ الشُمِّ الجَحاجِح الحامِلُ الثِقَلَ المُهِمُّ مِنَ المُلِمّاتِ الفَوادِح الجابِرُ العَظمَ الكَسيرَ مِنَ المُهاصِرِ وَالمُمانِح الواهِبُ المِئَةِ الهِجانِ مِنَ الخَناذيذِ السَوابِح الغافِرُ الذَنبِ العَظيمِ لِذي القَرابَةِ وَالمُمالِح بِتَعَمُّدٍ مِنهُ وَحِلمٍ حينَ يَبغي الحِلمَ راجِح ذاكَ الَّذي كُنّا بِهِ نَشفي المِراضَ مِنَ اجَوانِح وَيَرُدَّ بادِرَةَ العَدُوِّ وَنَخوَةَ الشَنِفِ المُكاشِح فَأَصابَنا رَيبُ الزَمانِ فَنالَنا مِنهُ بِناطِح فَكَأَنَّما أُمَّ الزَمانُ نُحورَنا بِمُدى الذَبائِح فَنِساؤُنا يَندُبنَ نَوحاً بَعدَ هادِيَةِ النَوائِح يَحنُنَّ بَعدَ كَرى العُيونِ حَنينَ والِهَةٍ قَوامِح شَعِثَت شَواحِبَ لا يَنينَ إِذا وَنى لَيلُ النَوائِح يَندُبنَ فَقدَ أَخي النَدى وَالخَيرِ وَالشِيَمِ الصَوالِح وَالجودِ وَالأَيدي الطِوالِ المُستَفيضاتِ السَوامِح فَالآنَ نَحنُ وَمَن سِوانا مِثلُ أَسنانِ القَوارِح |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري وَقَلَّت لِمَرزِئَةٍ أُصِبتُ بِها تَوَلَّت لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ النَفسَ مِنها بُعَيدَ النَومِ تُشعَلُ يَومَ غُلَّت أَلا يا عَينُ وَيحَكِ أَسعِديني فَقَد عَظُمَت مُصيبَتُهُ وَجَلَّت مُصيبَتُهُ عَلَيَّ وَرَوَّعَتني فَقَد خَصَّت مُصيبَتُهُ وَعَمَّت لَوَ أَنَّ الكَفَّ تُقبَلُ في فِداهُ بَذَلتُ يَدي اليَمينَ لَهُ فَشَلَّت كَما والى عَلَينا مِن نَداهُ وَشادَ لَنا المَكارِمَ فَاِستَهَلَّت فَلَم يَنزِع وَما قَصُرَت يَداهُ وَلَم يَبلُغ ثَنائي حَيثُ حَلَّت |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَعَينِ أَلا فَاِبكي لِصَخرٍ بِدَرَّةٍ إِذا الخَيلُ مِن طولِ الوَجيفِ اِقشَعَرَّتِ إِذا زَجَروها في الصَريخِ وَطابَقَت طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وَهَرَّتِ شَدَدتَ عِصابَ الحَربِ إِذ هِيَ مانِعٌ فَأَلقَت بِرِجلَيها مَرِيّاً فَدَرَّتِ وَكانَت إِذا ما رامَها قَبلُ حالِبٌ تَقَتهُ بِإيزاغٍ دَماً وَاِقمَطَرَّتِ وَكانَ أَبو حَسّانَ صَخرٌ أَصابَها فَأَرغَثَها بِالرُمحِ حَتّى أَقَرَّتِ كَراهِيَّةٌ وَالصَبرُ مِنكَ سَجِيَّةٌ إِذا ما رَحى الحَربِ العَوانِ اِستَدَرَّتِ أَقاموا جَنابَي رَأسِها وَتَرافَدوا عَلى صَعبِها يَومَ الوَغى فَاِسبَطَرَّتِ عَوانٌ ضَروسٌ ما يُنادى وَليدُها تَلَقَّحُ بِالمُرّانِ حَتّى اِستَمَرَّتِ حَلَفتَ عَلى أَهلِ اللِواءِ لَيوضَعَن فَما أَحنَثَتكَ الخَيلُ حَتّى أَبَرَّتِ وَخَيلٌ تُنادى لا هَوادَةَ بَينَها مَرَرتَ لَها دونَ السَوامِ وَمُرَّتِ كَأَنَّ مُدِلّاً مِن أُسودٍ تَبالَةٍ يَكونُ لَها حَيثُ اِستَدارَت وَكَرَّتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَقولُ نِساءٌ شِبتِ مِن غَيرِ كَبرَةٍ وَأَيسَرُ مِمّا قَد لَقيتُ يُشيبُ أَقولُ أَبا حَسّانَ لا العَيشُ طَيِّبٌ وَكَيفَ وَقَد أُفرِدتُ مِنكَ يَطيبُ فَتى السِنِّ كَهلُ الحِلمِ لا مُتَسَرِّعٌ وَلا جامِدٌ جَعدُ اليَدَينِ جَديبُ أَخو الفَضلِ لا باغٍ عَلَيهِ لِفَضلِهِ وَلا هُوَ خَرقٌ في الوُجوهِ قَطوبُ إِذا ذَكَرَ الناسُ السَماحَ مِنِ اِمرِئٍ وَأَكرَمَ أَو قالَ الصَوابَ خَطيبُ ذَكَرتُكَ فَاِستَعبَرتُ وَالصَدرُ كاظِمٌ عَلى غُصَّةٍ مِنها الفُؤادُ يَذوبُ لَعَمري لَقَد أَوهَيتَ قَلبي عَنِ العَزا وَطَأطَأتَ رَأسي وَالفُؤادُ كَئيبُ لَقَد قُصِمَت مِنّي قَناةٌ صَليبَةٌ وَيُقصَمُ عودُ النَبعِ وَهُوَ صَليبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرِقتُ وَنامَ عَن سَهَري صِحابي كَأَنَّ النارَ مُشعِلَةٌ ثِيابي إِذا نَجمٌ تَغَوَّرَ كَلَّفَتني خَوالِدَ ما تَؤوبُ إِلى مَآبِ فَقَد خَلّى أَبو أَوفى خِلالاً عَلَيَّ فَكُلُّها دَخَلَت شِعابي |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حُيِّيتَ غَيرَ مُقَبَّحٍ مِكبابِ فَكِهٌ عَلى خَيرِ الغِذاءِ إِذا غَدَت شَهباءُ تَقطَعُ بالِيَ الأَطنابِ أَرِجُ العِطافِ مُهَفهَفٌ نِعمَ الفَتى مُتَسَهِّلٌ في الأَهلِ وَالأَجنابِ حامي الحَقيقِ تَخالُهُ عِندَ الوَغى أَسَداً بِبيشَةَ كاشِرَ الأَنيابِ أَسَداً تَناذَرَهُ الرِفاقُ ضُبارِماً شَثنَ البَراثِنِ لاحِقَ الأَقرابِ فَلَئِن هَلَكتَ لَقَد غَنيتَ سَمَيذَعاً مَحضَ الضَريبَةِ طَيِّبَ الأَثوابِ ضَخمَ الدَسيعَةِ بِالنَدى مُتَدَفِّقاً مَأوى اليَتيمِ وَغايَةَ المُنتابِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الأديب الكبير الجاحظ. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 41 | 07-21-2020 12:34 AM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |