|
![]() |
![]() |
#1451 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ حَتّى اِدَّعوا أَنَّهُم لِلخَلقِ أَربابُ إِلبابُهُم كانَ بِاللَذّاتِ مُتَّصِلاً طولَ الحَياةِ وَما لِلقَومِ أَلبابُ أَجرى مِنَ الخَيلِ آمالٌ أُصَرِّفُها لَها بَحَثِّيَ تَقريبٌ وَإِخبابُ في طاقَةِ النَفسِ أَن تُعنى بِمَنزِلِها حَتّى يُجافَ عَلَيها لِلثَرى بابُ فَاِجعَل نِساءَكَ إِن أُعطيتَ مَقدِرَةً كَذاكَ وَاِحذَر فَلِلمِقدارِ أَسبابُ وَكَم خَنَت مِن هَجولٍ حُجِّبَت وَوَفَت مِن حُرَّةٍ ما لَها في العينِ جِلبابُ أَذىً مِنَ الدَهرِ مَشفوعٌ لَنا بِأَذىً هَذا المَحَلُّ بِما تَخشاهُ مِربابُ يَزورُنا الخَيرُ غِبّاً أَو يُجانِبُنا فَهَل لِما يَكرَهُ الإِنسانُ إِغبابُ وَقَد أَساءَ رِجالٌ أَحسَنوا فَقُلوا وَأَجمَلوا فَإِذا الأَعداءُ أَحبابُ فَاِنفَع أَخاكَ عَلى ضُعفٍ تُحِسُّ بِهِ إِنَّ النَسيمَ بِنَفعِ الروحِ هَبّابُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1452 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً بِاللَيلِ هَل لَكَ في بَعضِ القِرى أَرَبُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِن قَولٍ يُلَقِّنُهُ لا أَشتَهي الزادَ وَهوَ الساغِبُ الحَرِبُ قَدِّم لَهُ ما تَأَتّى لا تُؤامِرُهُ فيهِ وَلَو أَنَّهُ الطُرثوثُ وَالصَرَبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1453 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ وَإِن أَتَتكَ بِما تَستَعذِبُ العَذَبُ سَمَّوا هِلالاً وَبَدراً وَأَنجُماً وَضُحى وَفَرقَداً وَسِماكاً شَدَّ ما كَذَبوا وَلَم يُنَط بِحِبالِ الشَمسِ مِن نَظَرٍ إِلّا لَهُ في حِبالِ الشَرِّ مُجتَذِبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1454 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم مُثنٍ وَقَد غَيَّبوني إِنَّ ذا عَجَبُ نَحنُ البَرِيَّةُ أَمسى كُلُّنا دَنِفاً يُحِبُّ دُنياهُ حُبّاً فَوقَ ما يَجِبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1455 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ بِئسَ الحَياةُ حَياةٌ بَعدَها الشَجَبُ وَالحِسُّ أَوقَعَ حَيّاً في مَساءَتِهِ وَلِلزَمانِ جُيوشٌ ما لَها لَجَبُ لَو تَعلَمُ الأَرضَ ما أَفعالُ ساكِنِها لَطالَ مِنها لِما يَأتي بِهِ العَجَبُ بَدءُ السَعادَةِ أَن لَم تُخلَقِ اِمرَأَةٌ فَهَل تَوَدُّ جُمادى أَنَّها رَجَبُ وَلَم تَتُب لِاِختِيارٍ كانَ مُنتَجَباً لَكِنَّكَ العودُ إِذ يُلحى وَيُنتَجَبُ وَما اِحتَجَبتَ عَنِ الأَقوامِ مِن نُسُكٍ وَإِنَّما أَنتَ لِلنَكراءِ مُحتَجِبُ قالَت لِيَ النَفسُ إِنّي في أَذىً وَقَذىً فَقُلتُ صَبراً وَتَسليماً كَذا يَجِبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1456 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا أَقبَلَ الإِنسانُ في الدَهرِ صُدِّقَت أَحاديثُهُ عَن نَفسِهِ وَهوَ كاذِبُ أَتوهِمُني بِالمَكرِ أَنَّكَ نافِعي وَما أَنتَ إِلّا في حِبالِكَ جاذِبُ وَتَأكُلُ لَحمَ الخِلِّ مُستَعذِباً لَهُ وَتَزعُمُ لِلأَقوامِ أَنَّكَ عاذِبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1457 |
![]() ![]() ![]() |
![]() غَدَوتُ عَلى نَفسي أُثَرِّبُ جاهِداً وَأَمثالَها لامَ اللَبيبُ المُثَرِّبُ إِذا كانَ جِسمِيَ مِن تُرابٍ مَآلَهُ إِلَيهِ فَما حَظّي بِأَنِّيَ مُترِبُ وَما زالَتِ الدُنيا بِأَصنافِ أَلسُنٍ تُبَيِّنُ عَن غَيرِ الجَميلِ وَتُعرِبُ إِذا أَغرَبَت يَوماً بِرُزءٍ عَلى الفَتى فَلَيسَت عَلى نَفسي بِما حُمَّ تُغرِبُ وَجَرَّبتُها أُمَّ الوَليدِ لِطامِعٍ وَيَيئِسُ مِن أُمِّ الوَليدِ المُجَرِّبُ يَحِقُّ لِمَن يَهوى الحَياةَ بُكاؤُهُ إِذا لاحَ قُرنُ الشَمسِ أَو حينَ تَغرُبُ وَما نَفَسٌ إِلّا يُباعِدُ مَولِداً وَيُدني المَنايا لِلنُفوسِ فَتَقرُبُ فَهَل لِسُهَيلٍ في مَعَدِّكَ ناصِرٌ إِذا أَسلَمَتهُ لِلحَوادِثِ يَعرُبُ وَأَهدى إِلى نهجِ الهُدى مِن مَعاشِرٍ نَواضِحُ تَسنو أَو عَوامِلُ تَكرُبُ أَلا تَفرَقُ الأَحياءُ مِمّا بَدا لَها وَقَد عَمَّها بِالفَجرِ أَزرَقُ مُغرَبُ وَشَفَّ بَقاءٌ صِرتُ مِن سوءِ فِعلِهِ أَهَشُّ إِلى المَوتِ الزُؤامِ وَأَطرَبُ فَشِم صارِماً وَارِكُز قَناةً فَلِلردى يَدُ هِيَ أَولى بِالحِمامِ وَأَدرَبُ أَفَضُّ لِهاماتٍ وَأَرمى بِأَسهُمٍ وَأَطعَنُ في قَلبِ الخَميسِ وَأَضرَبُ أَرى مُطعِمَ الرَمسِ اللِهَمَّ خَليلَهُ سَيَأكُلُ مِن بَعدِ الخَليلِ وَيَشرَبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1458 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَتُذهَبُ دارٌ بِالنُضارِ وَرَبُّها يُخَلِّفُها عَمّا قَليلٍ وَيَذهَبُ أَرى قَبَساً في الجِسمِ يُطفِئُهُ الرَدى وَما دُمتَ حَيّاً فَهوَ ذا يَتَلَهَّبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1459 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بَقَيتُ وَما أَدري بِما هُوَ غائِبٌ لَعَلَّ الَّذي يَمضي إِلى اللَهِ أَقرَبُ تَوَدُّ البَقاءَ النَفسُ مِن خيفَةِ الرَدى وَطولُ بَقاءِ المَرءِ سُمٌّ مُجَرَّبُ عَلى المَوتِ يَجتازُ المَعاشِرُ كُلُّهُم مُقيمٌ بِأَهلَيهِ وَمَن يَتَغَرَّبُ وَما الأَرضُ إِلّا مِثلُنا الرِزقَ تَبتَغي فَتَأكُلُ مِن هَذا الأَنامِ وَتَشرَبُ وَقَد كَذَبوا حَتّى عَلى الشَمسِ أَنَّها تُهانُ إِذا حانَ الشُروقُ وَتُضرَبُ كَأَنَّ هِلالاً لاحَ لِلطَعنِ فيهِمُ حَناهُ الرَدى وَهوَ السِنانُ المُجَرَّبُ كَأَنَّ ضِياءَ الفَجرِ سَيفٌ يَسُلُّهُ عَلَيهُم صَباحٌ بِالمَنايا مُذَرَّبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1460 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا كانَ إِكرامي صَديقِيَ واجِباً فَإِكرامُ نَفسي لا مَحالَةَ أَوجَبُ وَأَحلِفُ ما الإِنسانُ إِلّا مُذَمَّمٌ أَخو الفَقرِ مِنّا وَالمَليكُ المُحَجَّبُ أَيَعقِلُ نَجمُ اللَيلِ أَو بَدرُ تِمِّهِ فَيُصبِحَ مِن أَفعالِنا يَتَعَجَّبُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |