في هذه اللحظة

يا ليل الشقا ما عاد من زين تهنى به النفس وتلمس أكتافه صار الجفا نار بكبد شخصين لا والله بكبدي تحرق اطرافه

ادعو الله ينجيني من شر عباده

من يبي يصيد قليب مسالم طيب في نباته

لا يعرف الخبث ولا المكر ولا حيله تدبر في هلاكه

مثل الجبل عالي ولحدن يوطيك
والكل تحتك ماوصل حد سورك
انت الغلا دايم على البال طاريك
وانت الهوى واحلى هوى في حضورك
حتى القمر لاغاب شفته يوصيك
تقعد مكانه ويجهر الناس نورك

إنت توحي

تحت التوته غرد يابلبل الاشجان
واسرد لينا نوته موسيقيه حلوة الالحان
فلا كل من غنى يطرب
ولا كل من معه يعيش بامان

حاولت اعديها مع الصدر الوسيع
و ارسم على وجه الزعل وجه الرضا
.
لكن بعض الأحيان قلبي ما يطيع
بعض الخطأ يضيق به وسع الفضا

يادرة الافكار ياسبيلى للنجاه
لاتتركى الهائم بمبتلاه
فالضيق بعده يسر
والمشيئه دائما هى الله

الشوق عذّبني وانا ما اقدر آجيك
والنـار فيـني تصطلي بين الاضلاع
اشتقتلك يا صاحبي وين اراضيك
وينك تراني من عنا الشوق ملتاع

حبيبي تخيلني جنبك ولصدرك لمني
وترفق على قلب حبك بداخله غلاك
واذا لمني صدرك خذني وبعثرني
واجمعني جمر بردان مشتاق دفاك

اعلن اعتزالي من ساحة الهوى والحب المسموم

طيب وصدقت الحكي
غلطان غرتني العيون
ماادري ان الناس في لحظه تحب
والناس في لحظه تخون