|
![]() |
![]() |
#181 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قُل لِأَحبابِنا الجُفاةِ رُوَيداً دَرِّجونا عَلى اِحتِمالِ المَلالِ إِنَّ ذاكَ الصُدودَ مِن غَيرِ جُرمٍ لَم يَدَع فِيَّ مَطمَعاً بِالوِصالِ أَحسِنوا في فِعالِكُم أَو أَسيؤوا لاعَدِمناكُمُ عَلى كُلِّ حالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#182 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِحُبِّكَ مِن قَلبي حِمىً لا يَحُلُّهُ سِواكَ وَعَقدٌ لَيسَ خَلقٌ يَحُلُّهُ وَقَد كُنتَ أَطلَقتَ المُنى لي بِمَوعِدٍ وَقَدَّرتَ لي وَقتاً وَهَذا مَحَلُّهُ فَفي أَيَّ حُكمٍ أَو عَلى أَيَّ مَذهَبٍ تُحِلُّ دَمي وَاللَهُ لَيسَ يَحُلُّهُ |
![]() ![]() |
![]() |
#183 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَمُغضٍ لِلمَهابَةِ عَن جَوابي وَإِنَّ لِسانَهُ العَضبُ الصَقيلُ أَطَلتُ عِتابُهُ عَنَتاً وَظُلماً فَجَمجَمَ ثُمَّ قالَ كَما تَقولُ |
![]() ![]() |
![]() |
#184 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مُصابي جَليلٌ وَالعَزاءُ جَميلُ وَظَنّي بِأَنَّ اللَهَ سَوفَ يُديلُ جِراحٌ تَحاماها الأُساةُ مَخوفَةٌ وَسُقمانِ بادٍ مِنهُما وَدَخيلُ وَأَسرٌ أُقاسيهِ وَلَيلٌ نُجومُهُ أَرى كُلَّ شَيءٍ غَيرَهُنَّ يَزولُ تَطولُ بِيَ الساعاتُ وَهيَ قَصيرَةٌ وَفي كُلِّ دَهرٍ لايَسُرُّكَ طولُ تَناسانِيَ الأَصحابُ إِلّا عُصَيبَةً سَتَلحَقُ بِالأُخرى غَداً وَتَحولُ وَمَن ذا الَّذي يَبقى عَلى العَهدِ إِنَّهُم وَإِن كَثُرَت دَعواهُمُ لَقَليلُ أُقَلِّبُ طَرفي لا أَرى غَيرَ صاحِبٍ يَميلُ مَعَ النَعماءِ حَيثُ تَميلُ وَصِرنا نَرى أَنَّ المُتارِكَ مُحسِنٌ وَأَنَّ صَديقاً لايُضِرُّ خَليلُ أَكُلُّ خَليلٍ هَكَذا غَيرُ مُنصِفٍ وَكُلُّ زَمانٍ بِالكِرامِ بَخيلُ نَعَم دَعَتِ الدُنيا إِلى الغَدرِ دَعوَةً أَجابَ إِلَيها عالِمٌ وَجَهولُ وَفارَقَ عَمروُ بنُ الزُبَيرِ شَقيقُهُ وَخَلّى أَميرَ المُؤمِنينَ عَقيلُ فَيا حَسرَتا مَن لي بِخِلٍّ مُوافِقٍ أَقولُ بِشَجوي مَرَّةً وَيَقولُ وَإِنَّ وَراءَ السَترِ أُمّاً بُكاؤُها عَلَيَّ وَإِن طالَ الزَمانُ طَويلُ فَيا أُمَّتا لاتَعدَمي الصَبرَ إِنَّهُ إِلى الخَيرِ وَالنُجحِ القَريبِ رَسولُ وَيا أُمَّتا لاتُخطِئي الأَجرَ إِنَّهُ عَلى قَدَرِ الصَبرِ الجَميلِ جَزيلُ أَما لَكِ في ذاتِ النِطاقَينِ أُسوَةٌ بِمَكَّةَ وَالحَربُ العَوانُ تَجولُ أَرادَ اِبنُها أَخذَ الأَمانِ فَلَم تُجِب وَتَعلَمُ عِلماً أَنَّهُ لَقَتيلُ تَأَسّي كَفاكِ اللَهُ ما تَحذَرينَهُ فَقَد غالَ هَذا الناسُ قَبلَكِ غولُ وَكوني كَما كانَت بِأُحدٍ صَفِيَّةٌ وَلَم يُشفَ مِنها بِالبُكاءِ غَليلُ وَلَو رَدَّ يَوماً حَمزَةَ الخَيرِ حُزنُها إِذاً ما عَلَتها رَنَّةٌ وَعَويلُ لَقيتُ نُجومَ الأُفقِ وَهيَ صَوارِمٌ وَخُضتُ سَوادَ اللَيلِ وَهوَ خُيولُ وَلَم أَرعَ لِلنَفسِ الكَريمَةِ خِلَّةً عَشِيَّةَ لَم يَعطِف عَلَيَّ خَليلُ وَلَكِن لَقيتُ المَوتَ حَتّى تَرَكتُها وَفيها وَفي حَدِّ الحُسامِ فُلولُ وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ وَما لَم يُرِدهُ اللَهُ في الأَمرِ كُلِّهِ فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#185 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُرَوِّحُ القَلبَ بِبَعضِ الهَزلِ تَجاهُلاً مِنّي بِغَيرِ جَهلِ أَمزَحُ فيهِ مَزحَ أَهلِ الفَضلِ وَالمَزحُ أَحياناً جَلاءُ العَقلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#186 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَل تَعطِفانِ عَلى العَليلِ لا بِالأَسيرِ وَلا القَتيلِ باتَت تَقَلُّبُهُ الأَكُف فُ سَحابَةَ اللَيلِ الطَويلِ يَرعى النُجومَ السائِرا تِ مِنَ الطُلوعِ إِلى الأُفولِ فَقَدَ الضُيوفُ مَكانَهُ وَبَكاهُ أَبناءُ السَبيلِ وَاِستَوحَشَت لِفِراقِهِ يَومَ الوَغى سِربُ الخُيولِ وَتَعَطَّلَت سُمرُ الرِما حِ وَأُغمِدَت بيضُ النُصولِ يافارِجَ الكَربِ العَظي مِ وَكاشِفَ الخَطبِ الجَليلِ كُن ياقَوِيُّ لِذا الضَعي فِ وَيا عَزيزُ لِذا الذَليلِ قَرِّبهُ مِن سَيفِ الهُدى في ظِلِّ دَولَتِهِ الظَليلِ أَوما كَشَفتَ عَنِ اِبنِ دا وُودٍ ثَقيلاتِ الكُبولِ لَم أُروَ مِنهُ وَلا شَفي تُ بِطولِ خِدمَتِهِ غَليلي اللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ أَمَلي مِنَ الدُنيا وَسولي وَلَئِن حَنَنتُ إِلى ذُرا هُ لَقَد حَنَنتُ إِلى وُصولِ لابِالغَضوبِ وَلا الكَذو بِ وَلا القَطوبِ وَلا المَلولِ ياعُدَّتي في النائِبا تِ وَظُلَّتي عِندَ المَقيلِ أَينَ المَحَبَّةُ وَالذِما مُ وَما وَعَدتَ مِنَ الجَميلِ أَجمِل عَلى النَفسِ الكَري مَةِ فِيَّ وَالقَلبِ الحَمولِ أَمّا المُحِبُّ فَلَيسَ يُص غي في هَواهُ إِلى عَذولِ يَمضي بِحالِ وَفائِهِ وَيَصُدُّ عَن قالٍ وَقيلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#187 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلِلَّهِ عِندي في الإِسارِ وَغَيرِهِ مَواهِبُ لَم يُخصَص بِها أَحَدٌ قَبلي حَلَلتُ عُقوداً أَعجَزَ الناسَ حَلُّها وَما زالَ عَقدي لايُذَمُّ وَلا حَلّي إِذا عايَنَتني الرومُ كَفَّرَ صَيدُها كَأَنَّهُمُ أَسرى لَدَيَّ وَفي كَبلي وَأَوسَعُ أَيّاً ماحَلَلتُ كَرامَةً كَأَنِّيَ مِن أَهلي نُقِلتُ إِلى أَهلي فَقُل لِبَني عَمّي وَأَبلِغ بَني أَبي بِأَنِّيَ في نَعماءَ يَشكُرُها مِثلي وَماشاءَ رَبّي غَيرَ نَشرِ مَحاسِني وَأَن يَعرِفوا ماقَد عَرَفتُ مِنَ الفَضلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#188 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#189 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قِف في رُسومِ المُستَجاب وحَيِّ أَكنافَ المُصَلّى فَالجَوسَقُ المَيمونِ فَال سُقيا بِها فَالنَهرُ أَعلى تِلكَ المَنازِلُ وَالمَلا عِبُ لا أَراها اللَهُ مَحلا أوطِنتُها زَمَنَ الصِبا وَجَعَلتُ مَنبِجَ لي مَحِلّا حَيثُ اِلتَفَتُّ رَأَيتُ ما ءً سابِحاً وَسَكَنتُ ظِلّا تَرَ دارَ وادي عَينِ قا صِرَ مَنزِلاً رَحباً مُطِلّا وَتَحَلُّ بِالجِسرِ الجِنا نِ وَتَسكُنُ الحُصنَ المُعَلّى تَجلو عَرائِسُهُ لَنا هَزجَ الذُبابِ إِذا تَجَلّى وَإِذا نَزَلنا بِالسَوا جيرِ اِجتَنَينا العَيشَ سَهلا وَالماءُ يَفصِلُ بَينَ زَه رِ الرَوضِ في الشَطَّينِ فَصلا كَبِساطِ وَشيٍ جَرَّدَت أَيدي القُيونِ عَلَيهِ نَصلا مَن كانَ سُرَّ بِما عَرا ني فَليَمُت ضُرّاً وَهَزلا لَم أَخلُ فيما نابَني مِن أَن أُعَزَّ وَأَن أُجَلّا رُعتُ القُلوبَ مَهابَةً وَمَلَأتُها فَضلاً وَنُبلا ماغَضَّ مِنّي حادِثٌ وَالقَرمُ قَرمٌ حَيثُ حَلّا أَنّى حَلَلتُ فَإِنَّما يَدعونِيَ السَيفُ المُحَلّى فَلَئِن خَلَصتُ فَإِنَّني شَرقُ العِدى طِفلاً وَكَهلا ماكُنتُ إِلّا السَيفَ زا دَ عَلى صُروفِ الدَهرِ صَقلا وَلَئِن قُتِلتُ فَإِنَّما مَوتُ الكِرامِ الصيدِ قَتلا يَغتَرُّ بِالدُنيا الجَهو لُ وَلَيسَ في الدُنيا مُمِلّا |
![]() ![]() |
![]() |
#190 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() العُذرُ مِنكَ عَلى الحالاتِ مَقبولُ وَالعَتبُ مِنكَ عَلى العِلّاتِ مَحمولُ لَولا اِشتِياقِيَ لَم أَقلَق لِبُعدِكُمُ وَلا غَدا في زَماني بَعدُكُم طولُ وَكُلُّ مُنتَظِرٍ إِلّاكَ مُحتَقَرٌ وَكُلُّ شَيءٍ سِوى لُقياكَ مَملولُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |